دليل استجابة الدعاء وقت نزول المطر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية إن الدُّعاءَ عند نزول المطر من الأوقات التي يُستَجَاب فيها الدعاء، لأنَّها أوقات مِنَّةٍ وفَضْلٍ ولُطْفٍ ورحمة من الله سبحانه وتعالى على عباده كما دَلَّت على ذلك السنة النبوية الشريفة أيضًا.
ما ورد في السنة النبوية في فضل الدعاء وقت نزول المطرروى أبو داود والحاكم بلفظه عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر» أي: عند نزوله.
وقال العلامة المناوي في "فيض القدير" (3/ 340، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [أي: دعاء من هو تحت المطر لا يُرَدُّ أو قلَّمَا يُرَدُّ، فإنَّه وقت نزول الرحمة، لاسِيَّمَا أول قطر السنة، والكلام في دعاءٍ متوفر الشروط والأركان والآداب] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» أخرجه البيهقي في "المعرفة"، والطبراني في "الكبير".
وروى الإمام الشافعي في "الأم" عن عبد العزيز بن عمر عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اُطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ».
نصوص الفقهاء الواردة في استجابة الدعاء وقت نزول الأمطار
كما استدل الفقهاء بمجموعة من الأحاديث التي تثبت أن الدعاء وقت نزول المطر مستحاب، من ذلك حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري. وفي لفظ لأبي داود أنه كان يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
قال الإمام الطحطاوي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (1/ 553، ط. دار الكتب العلمية): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما ورد من استجابة الدعاء عنده] اهـ.
وقال العلامة ابن رشد في "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" (1/ 224، ط. دار الحديث): [أجمع العلماء على أنَّ الخروج إلى الاستسقاء، والبروز عن الِمصْر، والدعاء إلى الله تعالى والتَّضرُّع إليه في نزول المطر سُنَّة سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (5/ 96، ط. دار الفكر): [قال الشافعي: وحفظت عن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 327، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما رُوِي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اطلبوا استجابة الدعاء عند ثلاث: عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث»] اهـ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المطر نزول المطر دعاء نزول المطر الإفتاء دار الإفتاء النبی صلى الله علیه وآله وسلم الدعاء وقت نزول استجابة الدعاء نزول الغیث الدعاء عند نزول المطر عند نزول
إقرأ أيضاً:
أفضل دعاء في ليلة القدر.. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم
افضل دعاء فى ليلة القدر يبحث عنه كثير من المسلمين مؤخرا خاصة مع بدء العشر الأواخر من رمضان، ليتقربوا به إلى الله تعالى.. لينالوا عظيم الأجر الهدايه والعتق من النار.
وسوف نذكر افضل دعاء فى ليلة القدر فى السطور التالية.
أفضل دعاء فى ليلة القدرجاء عن عائشة رضي الله عنها انها قالت، يا رسول الله أرأيت إن علمت اي ليلة ليلة القدر ما اقول فيها ؟
قال : قولي “اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عني”
كما جاء عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أيضا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا».
كما جاء عن أكثر دعاء النبى في رمضان وغيره «ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفى الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار»
دعاء العتق من النار
اللهمّ اجعلنا من عتقاء شهر رمضان واجعلنا من المقبولين، يا رب وقفنا ببابك سائلين فلا تردنا خائبين، ولا عن بابك مطرودين، فإن طردتنا فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك. اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار.
اللهم اعتق رقابنا من النار، واغفر لنا ذنوبنا.
يا رب يا رحيم اجعلنا ممن تعتق رقابهم من النار في هذا الشهر الفضيل.
«اللهم اكتبنا من عتقائك من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، اللهم اعتق رقابنا من النار، يا عزيز يا غفار، يا ذا الجلال والإكرام اغفر لنا يا إلهنا، وارحمنا فإنك بنا راحم، ولا تعذبنا فإنك علينا قادر، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، هب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهاب، اصرف عنا عذاب جهنم، ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا، إنها ساءت مستقرًا ومقامًا».
يا رب إن كانت هذه الليلة ليلة القدر فأقدر لنا فيها كل خير، ويسر لنا كل عسر، وأبعد عنا كل شر، واكتبنا من عتقائك في هذا الشهر، واجعلنا مستجابي الدعوة إلى الله.
اللهم إني أسألك الجنة وما يقرب إليها من قول وعمل، اللهم إني أسألك حسن الخاتمة ومغفرة الذنوب والعتق من النار.
اللهم إني أسألك الهداية والتوبة والعفو والمغفرة، اللهم اجعل لي في هذا الشهر مغفرة ورحمة وعتقاً من النار
دعاء النبي فى العشر الأواخر من رمضان
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يردد دائما في العشر الأواخر : «اللهم إنك عفو كريم عظيم حليم تحب العفو فأعفو عنا»
فعن عائشة رضي الله عنها قالت، قلت يا رسول الله أرأيت إن علمت اي ليلة ليلة القدر ما اقول فيها ؟
قال : قولي “اللهم إنك عفو تحب العفو فأعف عني”
كما جاء عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أيضا أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ علَّمَها هذا الدُّعاءَ: «اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ، ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا».
كما جاء عن أكثر دعاء النبى في رمضان وغيره «ربّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفى الآخرة حسنةً وقنا عذاب النار»
دعاء ليلة القدر للميت
اللهمّ أنزله منزلًا مباركًا، وأنت خير المنزلين
اللهمّ أنزله منازل الصدّيقين، والشّهداء، والصّالحين، وحسُن أولئك رفيقًا، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار، اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
اللهمّ ارحمه فإنّه كان مسلمًا، واغفر له فإنّه كان مؤمنًا، وأدخله الجنّة فإنّه كان بنبيّك مصدّقًا، وسامحه فإنّه كان لكتابك مرتّلًا.
اللهم إن كان فقيدنا محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته، ونسألك يا ربّي أن تدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب.
اللهم أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار، اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله.