ماكنزي: اليمنيون هزمونا ومع الوقت سيقتلون جنودَنا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الشهاداتُ الجديدة نقلها موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، وهذه المرة عن القائد السابق للقيادة المركَزية الأمريكية، الجنرال فرانك ماكنزي، الذي قال بوضوح إن اليمنيين قد هزموا إدارة بايدن".
وأضاف: "لقد انتصر اليمنيون وفشلنا.. إنهم يسيطرون على باب المندب" حسب وصفه.
ولم يكتفِ ماكنزي بذلك، بل ذهب إلى أبعدَ من ذلك وقال: "عاجلًا أم آجلًا، سوف يحالفهم الحظ [أي اليمنيين] ويقتلون أفرادَ الخدمة الأمريكية" وفقًا لما نقل التقرير، في إشارة واضحة إلى أن مستقبلَ كُـلّ سيناريوهات المواجهة مع اليمن تنطوي على المزيد من الضربات التأريخية التي سيتلقاها الجيشُ الأمريكي، ولا يوجدُ أُفُقٌ للانتصار في هذه المواجهة.
هذا أَيْـضًا ما أكّـده السفيرُ الأمريكي السابق لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، والذي نقل عنه الموقعُ البريطاني قوله: إن "الطريقة الأكثر مباشرة أمام الولايات المتحدة لوقف هجمات اليمنيين هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة" حسب قوله؛ وهو ما يعني أن أفق التصعيد العسكري مسدودٌ تمامًا.
واعتبر فايرستاين أنه حتى مسارُ التصعيد الاقتصادي ضد اليمن لن ينجحَ بدون وقف الحرب على غزة، حَيثُ زعم أن "وقف إطلاق النار هو ما سيمنح الولايات المتحدة فرصةً لإقناع شركائها في المنطقة مثل مصر والسعوديّة بفرض عقوبات اقتصادية" على اليمن، حَــدَّ قوله.
وتعكسُ هذه التصريحاتُ بوضوح الفشل المحتوم مسبقًا لكل المساعي الأمريكية، سواء من قبل إدارة بايدن في ما تبقى لها من فترة، أَو من جانب إدارة ترامب، فيما يتعلق بالضغط على صنعاء عسكريًّا أَو اقتصاديًّا؛ لوقف دورها المؤثر في معركة إسناد (طُـوفَان الأقصى)، وعملياتها المتصاعدة المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتعزز هذه الشهادات ما أكّـده قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي مؤخّرًا بشأن استحالة التأثير على الموقف اليمني المبدئي في هذه المعركة، وعدم وجود أي سبيل أمام الأعداء سوى وقف جرائم الإبادة في غزة ولبنان.
وتضافُ تصريحاتُ ماكنزي وفايرستاين إلى قائمةٍ طويلةٍ من الشهادات والاعترافات التي أكّـدت طيلةَ الفترة الماضية استحالةَ وقف جبهة الإسناد اليمنية عن طريق التصعيد، ومن ذلك اعتراف قائد الأسطول الأمريكي الخامس جورج ويكوف في أغسطُس الماضي بصعوبة تطبيق ما وصفه بـ "سياسة الردع التقليدية" ضد اليمن، وتأكيده على أن الحل لن يكون عسكريًّا بل دبلوماسيًّا وأن "الترسانة اليمنية أصبحت أكثرَ قوَّةً مما كانت عليه قبل عقدٍ من الزمانِ، وتطورت إلى ما هو أبعدُ بكثير مما كان متوقَّعًا".
وتعكسُ هذه الاعترافاتُ والشهاداتُ الأَسَاسَ الصُّلْبَ والثابتَ الذي يستند عليه الموقفُ اليمني في هذه المواجهة، في مقابل هشاشة موقف الولايات المتحدة وشركائها؛ وهو ما يعني أن كُـلَّ محاولات التصعيد العسكري والاقتصادي ضد اليمن نابعةٌ من سياسة تخبط وعشوائية يحكُمُها العجزُ والشعورُ بالانزعَـاج من الهزيمة، ولا تتضمَّنُ أَيَّ أُفُقٍ حقيقي لتحقيق نتائجَ مؤثِّرة.
المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في التاريخ.. 13 امرأة حاكمة في الولايات المتحدة
فازت مرشحة الحزب الجمهوري كيلي أيوت بانتخابات ولاية نيوهامشير، ليبلغ عدد النساء اللاتي يتولين منصب حاكمة ولاية في الولايات المتحدة حاليا 13، بعد أن كان 12حاكمة في انتخابات عام 2022.
وأيوت (56 عاماً) هي أول حاكمة جمهورية للولاية بعد فوزها على غريمتها الديمقراطية جويس كريغ (57 عاماً)، إذ سبقتها للمنصب امرأتان من الحزب الديمقراطي هما جين شاهين (2009) وماغي حسن (2013).
وعندما تؤدي أيوت اليمين، سيكون مجموع النساء الجمهوريّات الحاكمات خمس، وهو رقم قياسي للحزب، في مقابل 8 حاكمات ديمقراطيات.
وكانت أيوت المدعية العامة الأولى والوحيدة في نيو هامبشاير قبل أن تخدم فترة واحدة في مجلس الشيوخ الأميركي.
دورات متفاوتةوهناك 18 ولاية أميركية لم تصل في تاريخها أي امرأة لمنصب الحاكمة وفق ما قالت أسوشيتد برس السبت.
وتتفاوت الدورات الانتخابية لحكام وحاكمات الولايات الأميركية، إذ لا تُجرى جميعها في الوقت نفسه. وهذا العام، دخلت السباق 11 ولاية، فاز الجمهوريون بـ8 منها، مقابل 3 للديمقراطيين. ومن المرتقب في 2026 أن تنتخب 36 ولاية حُكّامها.
والولايات التي أجرت انتخاب للحكام قبل أيام، هي فيرمونت، ديلاوير، نيوهامشير، نورث كارولاينا، ميزوري، إنديانا، نورث داكوتا، مونتانا، يوتا، وواشنطن.
كامالا هاريس.. ما بعد الخسارة خاضت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس معركة انتخابية حامية طيلة الفترة الماضية، أمام خضمها الجمهوري دونالد ترامب، الذي حقق وحزبه فوزاً مثلث الأضلاع: الرئاسة ومجلسي النواب والشيوخ.وبحسب تقرير لموقع "بيبول"، فإن النساء الحاكمات حالياً، إلى جانب أيوت، هن ميشيل غريشام (ولاية نيومكسيكو)، تينا كوتيك (أوريغون)، غريتشين ويتمر (ميشيغان)، جانيت ميلز (ماين)، لورا كيلي (كانساس)، كيم رينولدس (أيوا)، كاثي هوتشل (نيويورك)، سارة ساندرز (أركنسا)، كاتي هوبس (أريزونا)، كاي آيفي (ألاباما)، مورا هايلي (ماساتشوستس)، كريستي نويم (ساوث داكوتا).
عدد "قليل" رغم التقدّمفي مقابلة مع أسوشيتد برس، اعتبرت مديرة الأبحاث في مركز "روجرز للنساء والسياسة الأميركية"، كيلي دتمار، تحقيق هذا الرقم القياسي من الحاكمات "مهم جداً"، إذ يعزز تطبيع صورة النساء في القيادة السياسية خصوصاً في السلطة التنفيذية، بحيث تكون المرأة القائدة وليس مجرد عضوة في فريق.
رغم ذلك، قالت دتمار إن هذا التمثيل لا يزال "ناقصاً"، كونه جزءاً بسيطاً من أصل 50 ولاية، حيث الغالبية العظمى من الحكام رجال.
وأضافت أن معظم الناخبين يميلون إلى الإدلاء بأصواتهم بناءً على الولاء الحزبي والأيديولوجيا بدلاً من الجنس، مستدركة "مع ذلك، تواجه المرشحات النساء غالباً مستويات من التدقيق لا يواجهها نظراؤهن الرجال، حيث يتم تقييم ذكاء المرأة ومظهرها وحتى تاريخها العاطفي بحدة أكبر" على حدّ تعبيرها.
Sorry, but your browser cannot support embedded video of this type, you can download this video to view it offline.
ويتقاطع حديث دتمار نسبياً مع تصريحات العديد من المحللين السياسيين والخبراء، إضافة لمسؤولين في الحزب الديمقراطي نفسه، حول تشريح أسباب خسارة كامالا هاريس في السباق الرئاسي أمام دونالد ترامب، الذي حاز 312 صوتاً من أصوات المجمع الانتخابي.
من بين هؤلاء، قال المستشار السابق للرئيس الأسبق باراك أوباما، ديفيد أكسلرود، بقوله إن "التمييز العنصري والتمييز المبني على أساس الجنس كان له تأثير كبير على نتائج الانتخابات".
وقالت إيرين فيلاردي، الرئيسة التنفيذية لمجموعة "فوت رن ليد" التي تدعم ترشح النساء للهيئات التشريعية، إن "التمييز الجنسي والعنصرية وكراهية النساء ليس أبدًا السبب الوحيد الذي يجعل الناخب يتصرف بطريقة أو بأخرى".
وأضافت لأسوشيتد برس "لدينا الكثير من هذه الأمور المترسخة في الطريقة التي نرى بها القائد".
إنجازات للنساءووفق تقرير "بيبول" زادت حصة النساء اللواتي يحكمن الولايات تدريجيا في الانتخابات الأخيرة. ولمدة 15 عاما تقريبا، كان الرقم القياسي 9 نساء يحكمن في نفس الوقت، قبل أن تحطمه انتخابات 2022 بارتفاع الرقم إلى 12.
وبشكل عام، شهدت هذه الانتخابات وصول العديد من المساء، ديمقراطيات وجمهوريات، مناصب عديدة لأول مرة إما في تاريخ المناطق التي ترشحن فيها، أو في تاريخ الولايات المتحدة.
من الأمثلة، في ديلاوير، صارت ليزا بلانت أول امرأة سوداء تمثل الولاية في مجلس الشيوخ، كذلك باتت سارة ماكبرايد أول نائبة عابرة جنسياً في تاريخ الكونغرس.
وفي ماريلاند، أصبحت أنجيلا ألسوبروكس أول امرأة سوداء تمثل الولاية في مجلس الشيوخ، وكذلك الأولى التي تفوز بسباق انتخابي على مستوى الولايات المتحدة من ماريلاند.
سوزي وايلز .. أول إمرأة تتولى منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رئيسة حملته سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المركز.وفي أول تعيين رئاسي للرئيس المنتخب دونالد ترامب، أعلن قبل يومين أن مديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز ستتولى منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تشغله.
وقال في بيان "لقد ساعدتني سوزي ويلز على تحقيق أحد أعظم الانتصارات السياسية في التاريخ الأميركي".