مصر ترحب باعتماد مشروعها لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
مصر – رحبت الخارجية المصرية باعتماد اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة القرار السنوى الذي تتقدم به مصر لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
وقالت الخارجية المصرية، في منشور لها على منصة إكس: “ترحب مصر باعتماد اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية كاسحة القرار السنوى الذي تتقدم به مصر لإقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط”
ورحبت مصر بـ “إخضاع جميع المنشآت النووية لنظام الضمانات التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
واعتبرت الخارجية المصرية هذه الموافقة بمثابة “دعم دولي واسع للموقف المصرى بالأمم المتحدة”.
ويعد مشروع القرار الذي تتقدم به مصر للأمم المتحدة لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط جزءا من مساعيها المستمرة للحد من الانتشار النووي وتعزيز الأمن الإقليمي.
وقدمت مصر هذا الاقتراح عدة مرات بهدف تعزيز الاستقرار والأمان في هذه المنطقة المضطربة سعيا لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، بما يشمل جميع الدول في المنطقة دون استثناء، وخاصة إسرائيل، التي يُعتقد أنها تمتلك ترسانة نووية غير معلنة.
ويحظى المشروع بدعم من عدة دول عربية ودول أعضاء في حركة عدم الانحياز، لأنه يتماشى مع الأهداف العامة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، ويعد جزءا من القرارات التي تم تبنيها في مؤتمرات مراجعة المعاهدة، خاصة في عام 1995.
وتعتبر مصر أن إقامة هذه المنطقة ستحد من سباق التسلح النووي، وتحقق توازنا أمنيا في المنطقة، وتعزز فرص السلام، كما أنها ستكون خطوة إيجابية تجاه منع التهديدات النووية الإقليمية.
ويتضمن المشروع دعوة جميع دول المنطقة للالتزام بالتخلي عن الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، بالإضافة إلى وضع آليات للمراقبة والتفتيش بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان الالتزام بالاتفاقات الأمنية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منطقة خالیة من الأسلحة النوویة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
برلمانية: القمة العربية الإسلامية لها أهمية استثنائية أمام تحديات الشرق الأوسط
أكدت النائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب أن القمة العربية الإسلامية التى تعقد بالرياض لها أهمية استثنائية كونها تأتي في ظل ظروف إقليمية بالغة الحساسية تهدد استقرار المنطقة بأكملها وسط تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط وتزايد أعداد الضحايا المدنيين بغزة ولبنان.
وأضافت عطوة فى تصريحات صحفية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة، تأتى تأكيدا على ثوابت الموقف المصري والجهود المكثفة التي تبذلها مصر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق.
وأشارت عضو مجلس النواب أن القيادة السياسية تؤكد دائما على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما تسعى عبر دورها المحوري في المنطقة، إلى منع انجراف المنطقة نحو صراع إقليمي واسع النطاق، استنادا على خبرة مصر الطويلة في الوساطة وحل النزاعات الإقليمية.
وقالت النائبة مايسة عطوة أنه تبرز أهمية الدور المصري في هذه القمة من خلال جهودها المتواصلة منذ بداية الأزمة في التنسيق مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، والعمل على فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، فضلًا عن مساعيها الحثيثة في تثبيت وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وتوحيد المواقف العربية والإسلامية للضغط على المجتمع الدولي للتحرك بشكل جاد وفعّال لوقف الانتهاكات المستمرة.