السودان – أكدت الخارجية السودانية، مقتل 120 سودانيا على مدار اليومين الماضيين في “مذبحة” جديدة في مدينة الهلالية، بولاية الجزيرة، على يد قوات الدعم السريع و”مليشيا الجنجويد”.

وقال بيان للخارجية السودانية إن ضحايا تلك المعارك بلغ عددها حتى الآن 120، قتلا بالرصاص أو نتيجة للتسمم الغذائي، إضافة إلى افتقاد مئات المدنيين من رجال ونساء وأطفال تحتجزهم الميليشيا رهائن في مواقع مختلفة من المدينة للرعاية الطبية.


وأوضحت الخارجية السودانية، أن قوات الدعم السريع ارتكبت تلك “الجريمة البشعة”، بينما تتواصل بيانات الإدانة الدولية للمذابح التي نفذتها الأسبوعين الماضيين في قرية السريحة و58 قرية أخرى و6 مدن في شرق ولاية الجزيرة، وقتل خلالها المئات من المدنيين.

وشدد البيان على أن قوات الدعم السريع تشن “حملات انتقامية مروعة على يد مرتزقة الجنجويد علي الأبرياء العزل” بعد انشقاق عدد من قادة “الميليشيا” وعناصرها.
وأوضحت الخارجية السودانية، أن تلك العمليات تتزامن مع حملة “انتقامية وحشية مشابهة” ضد القرويين العزل في شمال دارفور، بعد فشل هجماتها المتكررة على الفاشر، حيث حرقت خلالها أكثر من 40 قرية في الولاية.
وشدد البيان، على أن التصعيد الممنهج ضد المدنيين يهدف استدعاء التدخل العسكري الدولي في السودان، تحت ذريعة حماية المدنيين، بما يمكن “المليشيا” من تجنب الهزيمة العسكرية، والاحتفاظ بالمواقع التي تحتلها، بما فيها مئات الآلاف من منازل المواطنين بالعاصمة وعدد من المدن الأخرى، وكذلك مواصلة احتجاز آلاف المدنيين رهائن في معتقلات سرية.
وطالبت الخارجية السودانية المجتمع الدولي بتصنيف قوات الدعم السريع كـ”جماعة إرهابية” بدلا من الاستجابة لابتزازها، وملاحقة قياداتها وعناصرها كمطلوبين للعدالة الدولية، واعتبار كل من يساعد أو يدعم المليشيا أو يستضيف قياداتها والمتحدثين باسمها راعيا للإرهاب وشريكا في جرائم المليشيا.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت نحو 20 ألف قتيل وأكثر من 11 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب في السودان، بما يجنب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخارجیة السودانیة قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الشرطة السودانية تصدر موجهات بشأن البحث عن السيارات المنهوبة في الحرب وتحركات تبعث الأمل

بورتسودان – متابعات – تاق برس – أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات الشرطة السودانية، في بيان عن وجود عدد من المواطنين يبحثون عن مركباتهم التي نهبتها ما اسمها المليشيا المتمردة – قوات الدعم السريع- بمناطق لم تصلها بعد اللجان الفنية الخاصة بإزالة مخلفات الحرب.

 

 

ودعا لاهمية التقيد التام بالموجهات الآتية حفظاً للأمن والسلامة، اولا في حالة فقدان مركبة يجب التبليغ لدى أقرب قسم شرطة علماً بأن جميع المركبات سيتم حصرها وتجميعها بواسطة لجان فنية مختصة بالمحليات تمهيداً لتسليمها لأصحابها.

 

ونوه إلى أنه في حالة العثور على أسلحة أو ذخائر أو أجسام غريبة أو أيا من مخلفات الحرب يرجى عدم المساس بها أو الإقتراب منها والتبليغ لدى أقرب قسم شرطة.

 

ولفت إلى أنه في حالة العثور على ممتلكات خاصة بالغير يرجى التبليغ لدى أقرب قسم شرطة.

 

 

وفي الثالث من ابريل أعلنت الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية عن تسليم الدفعة الأولى من السيارات السودانية المنهوبة لأصحابها في العاصمة التشادية إنجمينا، وذلك في إطار جهود استعادة الممتلكات المنهوبة جراء النزاع المسلح في السودان.

قام الإنتربول في إنجمينا، بالتنسيق مع نظيره في السودان والشرطة التشادية، بتسليم 70 مركبة إلى القائم بالأعمال بالسفارة السودانية

ووفقًا للمكتب الصحفي للشرطة، قام الإنتربول في إنجمينا، بالتنسيق مع نظيره في السودان والشرطة التشادية، بتسليم 70 مركبة إلى القائم بالأعمال بالسفارة السودانية. وأوضح مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية، اللواء سامي الصديق دفع الله، أن هذه العملية تمت تحت إشراف مباشر من المدير العام لقوات الشرطة، مع متابعة دقيقة لكافة مراحل الاسترداد والتسليم، بالتنسيق مع المكتب الوطني للإنتربول والسفارة السودانية في إنجمينا، بعد التأكد من المستندات المطلوبة.

 

منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تعرضت البلاد لعمليات نهب واسعة، شملت عشرات الآلاف من المركبات. وفي مسعى لحصر هذه الخسائر، أطلقت الشرطة السودانية منصة إلكترونية لتسجيل المركبات المنهوبة في العاصمة الخرطوم والمناطق المتأثرة بالنزاع.

واتهم اللواء سامي الصديق قوات الدعم السريع بضلوعها في سرقة المركبات وتهريب معظمها إلى دول الجوار، خصوصًا تشاد. وأكد أن إدارته بذلت جهودًا مكثفة في حصر البلاغات، وتفعيل خاصية البلاغ الإلكتروني، والتنسيق مع النيابة لتمكين المواطنين داخل وخارج السودان من الإبلاغ عن سياراتهم المسروقة.

وأشار إلى أن بيانات المركبات المسروقة، التي تم الإبلاغ عنها عبر الدائرة الفنية بالمرور والإدارة العامة للمباحث الجنائية، أُحيلت إلى إدارة منظمات الشرطة الجنائية الدولية والإقليمية (الإنتربول)، حيث رُفعت في قاعدة بيانات المركبات المسروقة والمفقودة، مما أدى إلى تعميمها على مستوى دولي. وأسفر ذلك عن ضبط واستعادة عدد من المركبات في جنوب السودان وأوغندا ورواندا والكاميرون والنيجر وبوركينا فاسو، حيث تم تسليم بعضها إلى أصحابها.

الشرطة السودانيةتشادسبارات منهوبة

مقالات مشابهة

  • قبل 24 ساعة من النظر في القضية بواسطة العدل الدولية.. الخارجية السودانية تلوح بأخطر مستندات في مواجهة الإمارات
  • الدعم السريع تهاجم الفاشر من عدة محاور
  • الشرطة السودانية تصدر موجهات بشأن البحث عن السيارات المنهوبة في الحرب وتحركات تبعث الأمل
  • مقتل قائد الدعم السريع قطاع غرب أم درمان وأكبر مجمع سكني في قبضة الجيش
  • حركة جيش تحرير السودان تحذر سكان الفاشر ومعسكرات النازحين بعدم الإنصياع لمخطط المليشيا حول التهجير القسري وتفكيك المعسكرات
  • المذابح ضد العريقات في ولاية سنار: إستقراء عُقدة المك نمر
  • قوات الدعم السريع، من الذي أنشأ الوحش حقًا؟ لا هذا ولا ذاك، بل هو اختراق استخباراتي مكتمل الأركان
  • مقتل وإصابة 26 شخص إثر قصف للدعم السريع على مخيم زمزم
  • القوة المحايدة لحماية المدنيين: تعرض قواتنا لكمين من قبل قوات الدعم السريع في منطقة “كويم”
  • تفاقم الوضع الإنساني يجبر آلاف المدنيين على الفرار من الفاشر .. حاكم إقليم دارفور يشير إلى مخطط لتهجير سكان المدينة