روسيا تواصل تقدمها العسكري في أوكرانيا وتسيطر على ست مناطق جديدة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكدت روسيا يوم الجمعة أنها تمكنت من السيطرة على ست مناطق إضافية في أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي، في وقت تواصل فيه أوكرانيا الإبلاغ عن تصاعد التوترات في مناطق خطوط المواجهة.
في تقريرها الأسبوعي، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي نفذ 38 هجومًا باستخدام أسلحة موجهة وطائرات مسيّرة ضد أهداف متعددة في أوكرانيا، شملت منشآت صناعية عسكرية، مرافق للطاقة، ومطارات عسكرية، بالإضافة إلى منشآت إنتاج وتخزين الطائرات المسيّرة العسكرية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على ست مناطق جديدة في جبهات القتال. كما أفادت بأن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط طائرة أوكرانية من طراز (MiG-29) إلى جانب 290 طائرة مسيّرة.
من ناحية أخرى، أفادت الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بحدوث 114 معركة يوم الجمعة على خطوط المواجهة. الوضع في جبهة بوكروفسك وكوراخوف في شرق أوكرانيا ظل متوترًا بشكل خاص.
Relatedأوكرانيا تعترض ثلاثين طائرة مسيرة من روسيا.. اندلاع حرائق في كييف بسبب الحطام المشتعل المتساقطروسيا تتهم بريطانيا باستخدام ممر البحر الأسود لتزويد أوكرانيا بالأسلحةجورجيا: مظاهرات ضد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة واتهامات بالتزوير وتدخل روسيا في الاستحقاقلافروف: روسيا مستعدة لحوار صادق مع واشنطن إذا بادرت لذلك ودون شروط أو إملاءاتكما استمرت القوات الروسية في قصف المناطق الشمالية الشرقية مثل سومي وتشيرنيهيف. في اتجاه بوكروفسك، شن الجيش الروسي 24 هجومًا، نجحت القوات الأوكرانية في صد 19 منها.
من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للتحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن إنهاء الأزمة الأوكرانية. لكنه أضاف أنه لا توجد تفاصيل واضحة بعد عن أي خطة مفصلة للسلام.
أكد بيسكوف أن بوتين أكد في مرات عديدة استعداده للحوار مع الأطراف ذات الصلة القادرة على المساهمة في إنهاء النزاع، لكنه شدد على أن هذا لا يعني أن روسيا ستتراجع عن مطالبها أو أهداف العمليات العسكرية.
وفي نفس السياق، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس إن الدعوات لوقف إطلاق النار ستكون "خطيرة" و"غير مسؤولة" إذا لم تُقدّم ضمانات أمنية لأوكرانيا. خلال قمة مجتمع السياسة الأوروبية في بودابست، أضاف زيلينسكي أن تقديم تنازلات لروسيا "غير مقبول"، مؤكّدًا أن أوكرانيا لن تتراجع في مواجهة الضغوط الروسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد فوز ترامب.. رئيس وزراء المجر يؤكد: لا يمكن لأوروبا تمويل حرب أوكرانيا بمفردها بوتين يعلن دعمه لمطالب الصين بشأن تايوان ويقول إنه مستعد لمناقشة قضية أوكرانيا مع ترامب بعد فوز ترامب.. قمة أوروبية لبحث الملفات ذات الصلة بالولايات المتحدة.. كالتجارة والناتو وأوكرانيا الغزو الروسي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا هجمات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا إعصار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا إعصار الغزو الروسي لأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا هجمات عسكرية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا ضحايا الحرب في أوكرانيا إعصار فيضانات سيول إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الذكاء الاصطناعي یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلبت من أوكرانيا سحب قرارها السنوي الذي يتم التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدين الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى لاستبدال القرار السنوي الأوكراني ببيان أكثر دعماً لمواقف الولايات المتحدة، حيث كان من المقرر أن يُعرض في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورغم الضغوط الأمريكية، رفضت أوكرانيا سحب القرار المزمع التصويت عليه، مما أثار التوترات في العلاقات بين واشنطن وكييف خلال تلك الفترة.
في الوقت ذاته، أشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة كانت تدرس تقديم نسختها الخاصة من البيان في اجتماع منفصل لمجلس الأمن الدولي، بعد أن فشلت في التوصل إلى توافق مع أوكرانيا حول التوجهات المتعلقة بالقرار السنوي.
وأفادت الصحيفة أيضاً أن إدارة ترامب طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن صباح الاثنين قبل موعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المصادر فأن القرار سيحمل عنوان "الطريق إلى السلام"، ويعكس مشاعر الحزن العميق إزاء الأرواح التي تم فقدانها نتيجة النزاع القائم.
وأكدت المصادر أن البيان الأمريكي لا يقتصر على إدانة التصعيد العسكري، بل يسعى إلى فتح باب الحوار مع الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب العواقب الإنسانية الخطيرة.
كما أضافت المصادر أن المضمون النهائي للبيان قد يخضع لبعض التعديلات بناءً على ردود الفعل التي سترد من شركاء واشنطن في السبع دول الكبرى.
في نفس السياق، نقلت الواشنطن بوست عن دبلوماسيين أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً لتخفيف حدة لغة مشروع قرار كان من المقرر مناقشته في مجلس الأمن حول الأوضاع في أوكرانيا، مع التركيز على أن النص لا يجب أن يكون عدائياً تجاه روسيا، بل يميل أكثر إلى محاولة إيجاد سبل للتواصل مع موسكو.