رئيس البرلمان العربي: «أونروا» رمز للالتزام الدولي تجاه اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، اليوم السبت، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» تعد رمزا للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وليست مجرد وكالة إنسانية تقدم خدمات لأكثر من 6 ملايين لاجئ.
واضاف رئيس البرلمان العربي، خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية": ندعو رؤساء البرلمانات الدولية والإقليمية إلى التحرك الفوري لوقف محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية أونروا.
وشدد رئيس البرلمان العربي في رسائله على خطورة هذه المحاولات التي تهدف إلى إنهاء دور الأونروا وتقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وخصوصا حقهم في العودة وفق قرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الأونروا ليست مجرد وكالة إنسانية تقدم خدمات حيوية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني، بل هي رمز للالتزام الدولي تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم التاريخية، مؤكدًا أن محاولات الاحتلال لتصفية الأونروا تأتي في إطار مساعيه لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وإنهاء حقهم في العودة، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وشدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لحماية الأونروا وضمان استمرارها في تقديم خدماتها حسب قرار الأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، باعتبارها عنصرًا أساسيًا في دعم الاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مؤكدًا أنه لا بديل عنها.
ودعا «اليماحي» البرلمانات الدولية والإقليمية إلى اتخاذ موقف حازم لدعم الأونروا، وحث دولهم للضغط على كيان الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات والالتزام بقرارات الشرعية الدولية واحترام القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وكذلك وقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين العزل، المستمرة لأكثر من عام، مؤكدًا على أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين هي من الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف، ولن تجدي معها أي محاولات للاحتلال للتعدي عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي أونروا اللاجئين الفلسطينيين اللاجئین الفلسطینیین رئیس البرلمان العربی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حرب غزة تسببت في نزوح 90% من الفلسطينيين عن منازلهم
ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» اليوم، أنّ 92% من المنازل في قطاع غزة أي نحو 436 ألف منزل، دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي، فيما نزح 90% من الفلسطينيين عن منازلهم، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين الدكتور ريك بيبركورن، إنّ «إعلان وقف إطلاق النار يبعث الأمل، لكن التحدي الذي ينتظرنا مذهل».
وأضاف بيبركورن: «ستكون معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي مهمة معقدة وصعبة، بالنظر إلى حجم وتعقيد العمليات والقيود المترتبة عليها».
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، في الحادية عشرة صباح أمس، الذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا، أعقبه تسليم حماس 3 محتجزات إسرائيليات، إلى جانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.