في ختام اجتماعهما أمس الجمعة بالرباط، وقع ناصر بوريطة ونظيره من سانت لوسيا، السيد ألفا رومانوس باتيست، على اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرات، بالإضافة إلى خارطة طريق للتعاون للفترة 2025-2027.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وسانت لوسيا، حيث تهدف إلى تسهيل التنقل بين البلدين لحاملي الجوازات الدبلوماسية، وتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الدبلوماسية، الاقتصاد، والتعليم، والابتكار التكنولوجي.

خارطة الطريق للفترة القادمة تشمل خططًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التنمية المستدامة.

الاتفاقية تعكس التزام الطرفين بتعميق العلاقات وتوسيع التعاون ليشمل مجالات جديدة ذات أولوية للطرفين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويعزز الحضور المغربي في منطقة الكاريبي.
تأتي هذه الاتفاقيات في سياق سعي المغرب لتعزيز حضوره في منطقة الكاريبي، وتطوير شراكات استراتيجية مع دول هذه المنطقة.​​ ​​من المتوقع أن تسهم هذه الخطوات في تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي والدبلوماسي بين المغرب وسانت لوسيا، بما يخدم مصالح البلدين.​​​​

 

كلمات دلالية المغرب بوريطة سان لوسيا وزارة الخارجية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب بوريطة وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

محكمة ألمانية تدين داعشياً خطط لهجمات إرهابية أحبطتها الإستخبارات المغربية

زنقة 20 ا الرباط

في إطار التعاون الأمني الفعّال بين المغرب وألمانيا، قضت محكمة ألمانية بالسجن النافذ لمدة ثماني سنوات في حق المتطرف “طارق.س.س”، وهو مزدوج الجنسية (ألماني-مصري)، بعد إدانته بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية خطيرة، من بينها هجوم بشاحنة موجهة للدهس على الأراضي الألمانية.

وجاء توقيف المتهم، البالغ من العمر 29 عامًا والمقيم في مدينة دويسبورغ، يوم 24 أكتوبر 2023 بمدينة إيسن، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة قدمتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (DGST) بالمغرب لنظيرتها الألمانية خلال شهري شتنبر وأكتوبر 2023. وشملت هذه المعلومات بيانات تفصيلية عن هويته الكاملة، وصورته، ومكان إقامته، إضافة إلى معطيات دقيقة عن أنشطته الإرهابية المحتملة، مما مكّن السلطات الألمانية من إحباط المخطط قبل التنفيذ.

وتؤكد هذه العملية مرة أخرى الدور المحوري الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية المغربية في مكافحة الإرهاب العابر للحدود، حيث أصبحت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف عبد اللطيف حموشي، فاعلًا رئيسيًا في التعاون الأمني الدولي. فقد ساهمت في تفكيك شبكات إرهابية وإحباط هجمات محتملة في عدة دول أوروبية بفضل تبادل المعلومات الاستخباراتية الاستباقية.

ويأتي هذا التنسيق في سياق تنامي الشراكة الأمنية بين المغرب والدول الأوروبية الكبرى، حيث يحرص المغرب على تبادل الخبرات وتعزيز آليات التعاون لمواجهة التهديدات الإرهابية المتزايدة، خصوصًا مع تصاعد مخاطر عودة العناصر المتطرفة من بؤر التوتر إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • واقعة نكاز تعيد مطالب فرض التأشيرة على الجزائريين خلال كأس أفريقيا 2025
  • ناديا أبوظبي ودبي يوقعان اتفاقية تعاون مشترك
  • محكمة ألمانية تدين داعشياً خطط لهجمات إرهابية أحبطتها الإستخبارات المغربية
  • مصر وتركيا توقعان اتفاقية إنتاج مشترك للمركبات العسكرية
  • سان جيرمان وسانت إتيان.. عقدة عمرها 13 عاماً
  • وزير الخارجية الإسباني: مونديال 2030 فرصة لترسيخ الشراكة مع المغرب
  • الدبلوماسية العلمية تقود الميداوي إلى بباريس
  • رئيس حكومة الكناري: نتبنى نفس نهج الحكومة الإسبانية لتعزيز الشراكة مع المغرب
  • خدمة التفويض الإلكتروني لمراجعة إدارات الجوازات.. المزايا والشروط
  • روبيو في الكاريبي لبحث ملفات النفط الفنزويلي والهجرة غير الشرعية