ترامب يستعين بالكلاب الآلية لتعزيز حمايته
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
9 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أكدت هيئة الخدمة السرية الأمريكية استخدام الكلاب الآلية لتأمين منزل الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مار إيه لاغون.
ولم يذكر أنتوني جوجليلمي، كبير مسؤولي الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، منذ متى تم استخدام الروبوتات في مار إيه لاغو، لكنه قال إنهم يتمتعون بالتكنولوجيا التي يمكن أن تساعد في تحقيق الأهداف الأمنية للخدمة.
وأوضح جوجليلمي في بيان مشترك مع شركة “نيكستار”: “حماية الرئيس المنتخب تشكل أولوية قصوى. وفي حين لا يمكننا الخوض في قدراتها المحددة، فإن الكلاب الآلية مجهزة بتكنولوجيا المراقبة ومجموعة من أجهزة الاستشعار المتقدمة التي تدعم عمليات الحماية لدينا”.
كما سلطت الخدمة السرية الضوء على قدرات الروبوتات في مقطع فيديو تمت مشاركته من قمة الناتو في يوليو 2024 في واشنطن العاصمة.
وأوضح مسؤول في الخدمة السرية أن الوحدات هي جزء من برنامج “ASTRO”، والذي يرمز إلى “الأنظمة المستقلة والتشغيل الآلي التقني”.
وقال المسؤول إن “الكلاب يمكن تجهيزها بالتكنولوجيا اللازمة لاكتشاف القنابل والتهديدات الكيميائية، كما أنها مزودة بكاميرات ذات تكنولوجيا حرارية وقدرات تكبير عالية الدقة”.
وفي الوقت نفسه، كانت الكلاب الآلية مجرد جزء من التدابير الأمنية التي تم اتباعها في مار إيه لاغو منذ يوم الانتخابات، كما تم تصوير قارب لخفر السواحل مزود ببنادق في بحيرة وورث لاجون خارج مقر إقامة ترامب مباشرة.
ويأتي التركيز على الأمن في مار إيه لاغو في ظل فوز ترامب في السباق الرئاسي لعام 2024، حيث كان خلال تلك الفترة الماضية هدفا لمحاولتي اغتيال.
كما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي أمس الجمعة إن ترامب كان هدفا لمؤامرة قتل إيرانية. وقد تم توجيه الاتهام إلى 3 أشخاص فيما يتعلق بالمخطط المزعوم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الخدمة السریة الکلاب الآلیة
إقرأ أيضاً:
الصين تعلن تدابير لتعزيز التجارة وسط مخاوف من "رسوم ترامب"
أعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، سلسلة تدابير لتعزيز التجارة الخارجية وتعهدت بزيادة الدعم المالي للشركات وتوسيع صادرات المنتجات الزراعية.
ويستعد المصدرون في ثاني أكبر اقتصاد في العالم لأي اضطرابات تجارية، في ظل تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية تتجاوز 60 بالمئة على جميع السلع الصينية، وهو ما تسبب في اضطراب داخل الشركات الصناعية الصينية وعجل بنقل المصانع إلى جنوب شرق آسيا ومناطق أخرى.
وكان قطاع التجارة نقطة مضيئة نادرة في الاقتصاد الصيني في الأشهر القليلة الماضية في الوقت الذي أدى الطلب المحلي الضعيف وركود قطاع العقارات إلى إبطاء النمو.
وقالت الوزارة في بيان نشر على الإنترنت إن الصين ستشجع المؤسسات المالية على تقديم خيارات أكثر لإدارة مخاطر العملة وتعزيز تنسيق السياسات الكلية لإبقاء اليوان "مستقرا".
وذكر البيان أن العملاق الآسيوي سيوسع أيضا صادراته من المنتجات الزراعية ويدعم واردات المعدات الأساسية ومنتجات الطاقة.
وأضاف "سنوجه ونساعد الشركات لمواجهة القيود التجارية غير المعقولة من دول أخرى وتهيئة بيئة خارجية جيدة للصادرات".
وأظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز لآراء خبراء اقتصاد اليوم أن الولايات المتحدة قد تفرض رسوما جمركية 40 بالمئة تقريبا على الواردات من الصين في أوائل العام المقبل، مما قد يقلص نمو الصين بنحو نقطة مئوية واحدة.