إيران تعلق على اتهامها بالتخطيط لاغتيال ترامب: مؤامرة مثيرة للاشمئزاز
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نفت وزارة الخارجية الأيرانية، اليوم السبت (9 تشرين الثاني 2024)، تخطيطها لاغتيال الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأكد المتحدث باسم الوزارة، إسماعيل بقائي، في بيان، أن" تلك الاتهامات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق"، معتبرا أن "تلك المزاعم التي تفيد بضلوع بلاده في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أمريكيين سابقين أو حاليين مؤامرة مثيرة للاشمئزاز".
وأضاف أن "الأوساط الصهيونية والمعادية لبلاده تقف وراءها من أجل تعقيد العلاقات مع الولايات المتحدة بشكل أكبر"، مؤكدا أن طهران "ستستخدم جميع الوسائل المشروعة والقانونية على الصعيدين المحلي والدولي لتحقيق حقوق شعبها".
وكانت وزارة العدل الامريكية أعلنت، أمس الجمعة، أن واشنطن اتهمت رجلاً أفغانياً جنده الحرس الثوري من أجل تنفيذ مخطط لاغتيال ترامب.
كما أضافت أن المتهم يدعى فرهاد شاكري، وقد أبلغ سلطات إنفاذ القانون "بأنه كُلف في السابع من أكتوبر 2024 بتقديم خطة لقتل ترامب".
يشار إلى أن ترامب كان تعرض في 13 تموز الماضي، لمحاولة اغتيال من قبل مسلح تسلق أحد الأسطح وسط الحشود التي تجمعت حينها في تجمع انتخابي بالهواء الطلق في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأطلق النار نحوه، بينما كان يخطب.
إلا أن الحادثة انتهت بإصابة ترامب بشكل طفيف في أذنه، بينما أطلق عناصر الحماية النار على المسلح.
كما تعرض أيضا في أيلول الفائت لمحاولة اغتيال ثانية في فلوريدا، حيث رصد عناصر الأمن مسلحا يتجول على تخوم ملعب الغولف الخاص به.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يلوّح بضرب منشآت إيران النووية
اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الإثنين لأول مرة مع منتدى هيئة الأركان العامة برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وقال كاتس إن "إيران معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لخطر تعرض منشآتها النووية للضرر"، وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.
ووفقا لوزير الدفاع الإسرائيلي فإن إسرائيل "لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في منع الإرهاب بمفردها، أو لا يتوافق مع تحقيق أهداف حربها في لبنان، وهي نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني والعودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم".
وبحسب ما ورد، دعا كاتس إلى توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن كاتس قوله "هناك إمكانية لتحقيق الهدف الأكثر أهمية، وهو إحباط ورفع خطر الإبادة الذي يحيط بإسرائيل".
وشغل كاتس في السابق منصب وزير الخارجية، قبل توليه حقيبة الدفاع بعد إقالة سلفه يوآف غالانت.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال الإثنين، إن الحرب مع حزب الله لم تنته بعد.
وشدد ساعر على أن تنفيذ أي اتفاق لوقف إطلاق النار سيكون هو التحدي الرئيسي على الرغم من إحراز "بعض التقدم" في المحادثات.
وأفاد ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس بأن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار، مضيفا أن إسرائيل ترغب في تراجع حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود فضلا عن منعه من معاودة التسلح.
وذكر ساعر أن الركيزة الأساسية لأي اتفاق يجب أن تقوم على منع حزب الله من إدخال أسلحة إلى لبنان من سوريا.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة ردا على هجوم حماس على أراضيها، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.