النائب محمود القط: الحوار الوطني ساهم في البناء الديمقراطي الجديد لمصر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن ظهور مخرجات الحوار الوطني للشارع المصري من الأمور التي تعكس حرص القيادة السياسية وأجهزة الدولة على تحقيق الشفافية.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أطلق الحوار الوطني كان من منطلق إرادة حقيقية بأن البناء الديمقراطي في مصر أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى أن تكون الدولة قائمة على ثوابت قوية لتستطيع اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال عذا البناء، وهذا ما كان يشير إليه الرئيس في جميع المحافل المحلية والدولية وتأكيده أننا دولة ذات حضارة وشعبها له خصوصية ولن نسمح أبدا أن تكون مستوردة من الخارج.
وأشار إلى أهمية اتخاذ الوقت الكبير في التحضير للحوار حيث انعكست على السرعة في خروج التوصيات والنتائج، قائلا: «لولا التأني الشديد في التحضير للحوار لما حصلنا على توصيات بشكل منظم وقابلة للتنفيذ ولما استطاعت اللجان الفرعية أن تجد توصيات واضحة تقوم على صياغتها وإرسالها للرئيس عبدالفتاح السيسي لتوجيهها للحكومة لتصدر بها قرارات أو للبرلمان لتخرج منها تشريعات».
وتابع: «سيظهر الانعكاس السريع لمخرجات الحوار الوطني للمواطن حيث أنه على مدار الجلسات السابقة ناقش المحاور الثلاثة على التوازي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وذلك كان به توفيق شديد من مجلس أمناء الحوار لأنهم ضموا جميع اهتمامات المواطنين المختلفة».
مشاركة مجتمعية في قضايا الحوار الوطنيوشدد النائب على أن خروج التوصيات بهذه الوتيرة يبث روحا من التفاؤل ونتوقع أن يزيد الإقبال على المشاركة من الفئات المختلفة في الحوار الوطني، لأنه أصبح آلية قادرة على تحقيق التطور والتقدم بوتيرة أسرع وهو أحد الأهداف الرئيسية للحوار الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني الأحزاب السياسية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمود القط الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
باتريك مور ووكالة ناسا.. كيف ساهم في استكشاف الفضاء؟
عندما بدأت البشرية في توجيه أنظارها نحو الفضاء في منتصف القرن العشرين، كانت هناك حاجة ملحّة إلى خرائط دقيقة لسطح القمر تساعد رواد الفضاء على الهبوط الآمن. وهنا برز دور باتريك مور، عالم الفلك البريطاني الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده ، رغم كونه هاويًا ولم يحمل شهادة أكاديمية رسمية في الفلك، أصبح أحد أبرز المساهمين في استكشاف الفضاء.
كان مور مولعًا بالفلك منذ صغره، وكرّس حياته لرصد القمر والكواكب. في الخمسينيات، قام برسم خرائط تفصيلية لسطح القمر بناءً على ملاحظاته باستخدام التلسكوبات. تميزت هذه الخرائط بالدقة الشديدة، ما جعلها مرجعًا رئيسيًا لعلماء الفضاء في ذلك الوقت، لدرجة أن وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” استعانت بها خلال مرحلة التخطيط لبعثات “أبولو” إلى القمر.
عندما بدأت ناسا استعداداتها لهبوط البشر على سطح القمر ضمن برنامج “أبولو”، احتاجت إلى فهم واضح لطبيعة التضاريس القمرية لتحديد مواقع الهبوط الآمنة وتجنب العوائق الخطيرة مثل الفوهات الصخرية والجبال الحادة. ساهمت رسومات وتحليلات باتريك مور في توفير هذه المعلومات، وساعدت رواد الفضاء على دراسة التضاريس مسبقًا قبل أن يخطوا بأقدامهم على سطح القمر.
إلى جانب ذلك، كان مور أحد أبرز المعلقين العلميين على الرحلات الفضائية. خلال فترة سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، لعب دورًا مهمًا في تفسير التطورات للجمهور البريطاني والعالمي من خلال برنامجه الشهير “The Sky at Night”، الذي استمر لعقود. قدم تحليلات عميقة حول استكشاف الفضاء، مما جعله مصدرًا موثوقًا للمعلومات الفلكية في عصر كان فيه الاهتمام بالفضاء في أوجه.
لم تقتصر مساهماته على رسم الخرائط أو التعليق على البعثات الفضائية، بل شملت أيضًا توثيق تاريخ استكشاف الفضاء من خلال كتبه وأبحاثه، التي ساعدت في إثراء المعرفة العلمية للجمهور والباحثين على حد سواء. حتى بعد انتهاء برنامج “أبولو”، استمرت ناسا ووكالات الفضاء الأخرى في الاستفادة من أعماله الفلكية، خاصة فيما يتعلق بدراسة الكواكب والنجوم.