سبق ترامب.. ماذا تعرف عن أول رئيس أمريكي عاد للبيت الأبيض بعد خسارة؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تمكن دونالد ترامب من العودة إلى البيت الأبيض بعد خروجه منه عام 2021 إثر خسارته الانتخابات لصالح الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وهو ما يجعل الفوز الذي حققه السياسي الجمهوري "حدثا تاريخيا" في الولايات المتحدة حيث لم يتمكن أي رئيس أمريكي قبل ترامب من العودة إلى منصبه بعد الخسارة، سوى غروفر كليفلاند.
وكان كليفلاند الذي وصل إلى البيت الأبيض عام 1884 رئيسا للولايات المتحدة خسر منصبه في انتخابات عام 1888 لصالح منافسه الجمهوري آنذاك بنيامين هاريسون.
وبالرغم من هذه الخسارة التي مني بها، استطاع كليفلاند الفوز بولاية رئاسية ثانية في انتخابات عام 1892، ليكون ذلك أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يشغل فترتين رئاسيتين غير متتاليتين.
ويسلط الفوز التاريخي المماثل الذي حققه ترامب في الانتخابات الأمريكية، والذي جعل منه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بعدما كان أيضا الرئيس الخامس والأربعين، الضوء على كليفلاند الذي شغل كذلك منصب الرئيس الثاني والعشرين ثم الرابع والعشرين.
محطات بارزة
ولد كليفلاند في 18 آذار/ مارس من عام 1837 في بنيو جيرسي في الولايات المتحدة، وتوفي في 24 حزيران /يونيو من عام 1908 في الولاية ذاتها.
وعام 1859، دخل معترك الحياة السياسية كعضو في الحزب الديمقراطي بعد مزاولته العمل ككاتب في شركة محاماة في بوفالو بنيويورك.
وعام 1882، تمكن كليفلاند من الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب حاكم نيويورك الذي تمكن بالفعل من الفوز به متغلبا على منافسه الجمهوري.
وعام 1884، خاض كليفلاند غمار السباق الانتخابي الرئاسي ضد الجمهوري جيمس جي. بلين ما أدى إلى وصوله إلى البيت الأبيض لأول مرة.
لكن كليفلاند لم يتمكن من الحفاظ على منصبه لولاية ثانية خلال انتخابات عام 1888، إذ خسر الانتخابات لصالح المرشح الجمهوري بنيامين هاريسون.
وعام 1892، تمكن كليفلاند الذي عمل خلال السنوات الأربعة التي تلت خسارته في شركة محاماة بارزة من العودة إلى البيت الأبيض بعد فوزه بترشيح الحزب الديمقراطي للمرة الثالثة على التوالي وهزيمته هاريسون بأغلبية بلغت 277 صوتا انتخابيا مقابل 145 صوتا لمنافسه الجمهوري.
وشكلت عودة كليفلاند سابقة تاريخية في الولايات المتحدة ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يشغل فترتين رئاسيتين غير متتاليتين، قبل أن يلحق به ترامب في عام 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب البيت الأبيض كليفلاند البيت الأبيض كليفلاند الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة إلى البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
مسؤول أوروبي: رسوم ترامب قد تكلف العالم خسارة تعادل اقتصادي ألمانيا وفرنسا معا
ألمانيا – حذر مسؤول أوروبي من أن الرسوم الجمركية على الواردات التي أعلنت عنها واشنطن قد تؤدي إلى انخفاض الاقتصاد العالمي 7% على المدى المتوسط، بما يعادل حجم اقتصادي فرنسا وألمانيا معا.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للاقتصاد فالديس دومبروفسكيس: ” للأسف نراقب تصريحات ترامب بشأن نيته فرض رسوم جمركية ضد الاتحاد الأوروبي. نعتبر هذه الخطوة غير مبررة، حيث ستشكل هذه الرسوم مشكلة لنمو الاقتصاد في أوروبا والولايات المتحدة، وكذلك في دول أخرى، كما يوجد خطر حدوث تفكك اقتصادي عالمي. وبسبب هذه الرسوم سينخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، بنسبة 7% على المدى المتوسط. وهذا يعادل فقدان الناتج المحلي الإجمالي لكل من ألمانيا وفرنسا مجتمعتين. التأثير السلبي واضح”.
وأضاف أن أوروبا ترغب في تجنب هذا السيناريو وتتبع “نهجا إيجابيا” في العلاقات مع الولايات المتحدة، لكنها في الوقت نفسه مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة إذا لزم الأمر.
واختتم المفوض الأوروبي قائلا: “نحن مستعدون للرد بشكل حازم ومتناسب عند الضرورة من خلال فرض رسوم جمركية مضادة. سنحمي شركاتنا وعمالنا ومستهلكينا”.
ويأتي التصريح في ظل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث تسعى بروكسل إلى حماية مصالحها الاقتصادية مع الحفاظ على إمكانية التوصل إلى حلول تفاوضية.
ويوم أمس الأربعاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن واشنطن سترفع الرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك إلى 45% في أبريل المقبل.
كما أشار إلى أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على المنتجات الواردة من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك السيارات، متهما الاتحاد الأوروبي بـ”الخداع” وتبني موقف عدائي تجاه الولايات المتحدة.
المصدر: RT + نوفوستي