أوضح المشاركون في الجلسة الحوارية في اليوم الرابع لملتقى بيبان 24 بعنوان “ابتكارات صديقة للبيئة: حلول بيئية مستدامة” أن الدول الفقيرة تواجه مشكلات في إدارة المخلفات.
وتناول المتحدثون في الجلسة مشاكل القطاع الزراعي وإهدار المياه والعمل بطريقة تقليدية ونقص التقنية، منوهين بأهمية تمكين الحكومات للمزارعين باستخدام التقنيات الحديثة، والتشجيع على التشجير وبناء الحدائق، بالإضافة إلى العمل على إدارة المخلفات وإعادة تدوير المياه.


وتطرقوا إلى استخدام الطاقة المتجددة واستخدام الطاقة الشمسية للتزود بالطاقة وترشيدها، مشيرين إلى أن استخدام ابتكار الشركات للعديد من تقنيات الطاقة المتجددة ساعد في رصد ومتابعة الأشجار والتربة وإدارة المياه، بالإضافة إلى مساعدتهم في رصد الكربون والانبعاثات الكربونية وحساب الكربون.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

«المثقف المغترب» جلسة حوارية بـ «الشارقة للكتاب»

 سعد عبد الراضي (الشارقة)
ضمن فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، قدم المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، جلسة حوارية ضمن جلسات صالون الشارقة الثقافي، بعنوان «المثقف المغترب.. وتحديات التمسك بهويته الثقافية»، شارك فيها أ. د. ستار سعيد زويني، أستاذ علم اللغة والترجمة في الجامعة الأميركية بالشارقة، وأدارت الحوار الأديبة الكاتبة صالحة عبيد، بحضور رئيس المكتب الثقافي بالمجلس صالحة غابش وعدد من المسؤولين والأدباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي.
ناقشت الجلسة عدة محاور أهمها: تعريف الثقافة والمثقف والهوية والاغتراب، ثم التحديات التي تواجه المثقف المغترب، وصراع الهويات، وقدرة المغترب على التعايش والتأقلم والتكيف، واستعرض كذلك الإنتاج الثقافي والأدبي للمغترب، دون أن يلغي هويته الأصلية ودون أن يسقط في براثن الأزمات النفسية. وكيفية التواصل مع الثقافة الأصلية والانقطاع عنها.
وفي تعريف المثقف ذكر د. زويني عدة مفاهيم، بعضها تشير إلى أن المثقف هو: المتعلم، المتنور، المتخصص والخبير، الأديب، المفكر، ومن يعرف من كل حقل بعض الشيء، الفاعل المتفاعل. ومن مقوماته بأنه عضو حيوي في المجتمع، والمثقف كذلك هو من اكتسب الملكات وتعلم المعارف وتمكن من النقد والحكم، ولديه التزام والمسؤولية مجتمعية، لتفسير العالم ووضعه على المسار الصحيح.
وأكد د. زويني أن المغترب أمام حلين، وهو إما محاولة التأقلم كي لا يجد نفسه في غربة داخلية عن محيطه ومجتمعه الجديد، والحل الثاني هو التنكر التام لأصله، وتجاهل عاداته الأصلية، ونتيجة هذا أنه سيذوب تماماً في المجتمع الجديد، وبالطبع من الأفضل أن ينجح المغترب في تحقيق التمازج والانسجام بين هويته الأصلية والهوية الجديدة، فلا يحدث تفكك ولا ذوبان تام، بل يتأقلم المغترب مع محيطه دون أن يلغي هويته الأصلية، ويحقق التوازن بينهما بنجاح، وهذا ينعكس بالإيجاب على نفسيته وإبداعه وعمله.
وأكد د.زويني أن ما يعيشه المثقف المغترب عادة، هو إعادة ترتيب لهويته وانتمائه، فهويته الأصلية التي كانت في الصدارة تتراجع لتصبح على الهامش، ويحل مكانها الهوية الجديدة النابعة من ثقافة المجتمع الجديد الذي أصبح المغترب ينتمي إليه.
وأوضح د. زويني ضرورة أن يمتلك المثقف المغترب مهارات التأقلم من خلال التسامح وقبول الآخر والتعايش وأن هذا السلام النفسي إن تحقق سيحقق صاحبه النجاح والتميز، فتفهم المغترب لمجتمعه الجديد يساعده على السير في طريق النجاح، ونلاحظ أن الثقافة الجديدة للمثقف ستظهر بلا شك في إنتاجه الأدبي، وسيظهر مدى تأقلمه وتقبله لمجتمعه الجديد.

 

أخبار ذات صلة لطيفة بنت محمد تُكرِّم رواد مشهد التصميم في دبي روائيون في «الشارقة للكتاب» يؤكدون أهمية الافتتاحيات المؤثرة لجذب القارئ

مقالات مشابهة

  • ملتقى بيبان 24 يستعرض دور الاقتصاد الثقافي في خلق فرص العمل
  • «المثقف المغترب» جلسة حوارية بـ «الشارقة للكتاب»
  • جلسة حوارية حول مستقبل سوق العمل في ولاية صور
  • “إنسان” تختتم مشاركتها في “ملتقى بيبان 2024”
  • الوزيرة ليلى بنعلي تكتب لـ”الطاقة”: المغرب نموذج ريادي للتحول الطاقي المستدام (مقال)
  • غرف دبي و “نقودي” تتعاونان لتطوير حلول الدفع الرقمي
  • لينك ديڤيلوبمنت تعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي في CairoICT’24
  • اختتام فعاليات ملتقى «بيبان 24» بالرياض .. والزوار يتجاوزون 182 ألف شخص
  • اختتام فعاليات ملتقى بيبان 24 في الرياض
  • 10.7 مليارات ريال حصيلة اتفاقيات “بيبان 24” في يومه الرابع