سفراء المناخ بالأمم المتحدة تشارك في «COP 29» بفاعليات للأطفال وذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تشارك المبادرة العالمية لسفراء المناخ بالأمم المتحدة برئاسة السفير مصطفى الشربينى في مؤتمر المناخ COP 29 بأذربيجان والمقرر أن ينطلق غدا الأحد، بفاعليات للأطفال وذوي الإعاقة لتمكينهم من مكافحة تغير المناخ، حيث التقى سفراء المناخ بالاطفال المملثين للمنظمات الدولية في المنطقة الزرقاء في باكو مع السفير مصطفى الشربيني ولجنة مجلس أمناء المبادرة بمشاركة الدكتور محمود فوزي نائب رئيس المبادرة، واللواء أحمد عبد النظير والدكتور أحمد علي لبيان جدول فعاليات سفير المناخ الصغير وتوصيل أصواتهم لصانعي سياسات المناخ.
وأكد السفير مصطفي الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة وتقييم مخاطر المناخ ورئيس وفد مراقبين في COP 29، إنه "يجب على مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أن يفي بتعهداته التاريخية بشأن التحول في مجال الطاقة التي تم التوصل إليها العام الماضي، ويقع على عاتق الدول كيفية التمكن من وضع التزاماتها بمضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات والتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري، مشيرا الى أنه في العام الماضي، خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، اتفقت البلدان على مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، فضلاً عن التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة.
وأضاف إن كل أجزاء هذه المعادلة ضرورية للحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية، وبما أن حرق الوقود الأحفوري يتسبب في 86% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية، فإن التخلص التدريجي من العرض والطلب على هذه الوقود ضروري لحل أزمة المناخ.
وتابع في مؤتمر المناخ التاسع والعشرين في باكو، يتعين على البلدان أن تبني على ما تم تحقيقه في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والسابع والعشرين، وأن توضح ما يعنيه مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة والتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري في الممارسة العملية، كما ينبغي للدول أن تفي بقرارات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين من خلال الجولة التالية الجيل الثالث من خطط المناخ الوطنية، ومن المقرر تقديم هذه المساهمات المحددة وطنيا لاتفاقية باريس بحلول العاشر من فبراير 2025، مع تحديد الأهداف حتى عام 2035.
وقال إنه يتعين على البلدان أن تتفق على حزمة جديدة طموحة لتمويل المناخ، والمعروفة باسم الهدف الكمي الجماعي الجديد، وهناك حاجة إلى تغيير تدريجي في تدفقات التمويل لإطلاق العنان لمساهمات محددة وطنيا أكثر طموحا والتحول الأوسع في مجال الطاقة، حيث ستتراوح المحادثات في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام COP 29 بين تحديد طريقة للمضي قدمًا في التمويل من خلال هدف كمي جماعي جديد NCQG إلى التخفيف والخسائر والأضرار.
ولفت الى أن الحكومات اتخذت خطوة أساسية في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لترجمة أهداف المناخ إلى تأثيرات على أنظمة الطاقة، لكنها لا تزال ترسل إشارات متضاربة، وفي مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، تتاح للحكومات الفرصة لإيجاد التوافق ووضع ثقلها بالكامل وراء التحول في مجال الطاقة.
اقرأ أيضاًالسفير مصطفى الشربيني: cop 29 فرصة هامة للدول لتقديم خططها الوطنية المحدثة بشأن المناخ
وزيرة البيئة: الوصول للهدف الكمى الجمعى لتمويل المناخ المحور الرئيسى لـــ " COP29" في أذربيجان
الجامعة البريطانية والأمم المتحدة ينظمان نموذج محاكاة قمة المناخ COP29 بالتعاون مع جامعة ADA
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المبادرة العالمية السفير مصطفي الشربيني الوقود الأحفوری الثامن والعشرین مؤتمر الأطراف فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك تكشف النقاب عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ في مؤتمر الأطراف COP29
كشفت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الثاني للتحالف الذي انعقد خلال مؤتمر الأطراف COP29 في العاصمة الأذربيجانية باكو يوم 21 نوفمبر.
ترأست معالي الدكتورة الضحاك الاجتماع الوزاري إلى جانب سعادة ناني هينديارتي، نائب وزير التنسيق للغابات وإدارة البيئة بوزارة الشؤون البحرية والاستثمار في جمهورية إندونيسيا. وحضر الاجتماع وزراء من الدول الأعضاء في تحالف القرم من أجل المناخ، حيث تم استعراض استراتيجية 2031، ومناقشة التوجه المستقبلي لتحسين الجهود الجماعية للتحالف في استعادة أشجار القرم على مستوى العالم. وركزت مناقشات الحاضرين على تعزيز المبادرات المشتركة لتوسيع نطاق النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم.
وافتتحت معالي الضحاك الجلسة بإلقاء الكلمة الرسمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سلطت الضوء على جهود الدولة في حماية غابات القرم، مؤكدة على مساهماتها في توسيع النظم الإيكولوجية لأشجار القرم على مستوى العالم، وأشارت أيضاً إلى فوائد تلك النظم في التخفيف من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه، وحماية الكائنات البحرية والساحلية الأخرى.
وقالت معالي الدكتورة الضحاك في كلمتها: “تعمل أشجار القرم كخزانات طبيعية للكربون، حيث يمكنها تخزين أربعة أضعاف كميات الكربون التي تخزنها الغابات المطيرة. كما توفر حماية طبيعية من الفيضانات وتآكل التربة، وتساعد في الحد من ارتفاع مستوى سطح البحر. ندرك في دولة الإمارات الدور المحوري الذي تلعبه غابات القرم في مساعدتنا على تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050. وفي مؤتمر الأطراف COP26 عام 2021، عززنا طموحاتنا لتوسيع غطاء القرم في الإمارات، وتعهدنا بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030”.
وأكدت معالي الضحاك على أهمية التعاون والجهود المتسقة التي بذلتها الدول الأعضاء، والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح تحالف القرم من أجل المناخ.
وتوجهت معاليها بالشكر إلى إندونيسيا على دعمها الراسخ لصون غابات القرم في جميع أنحاء العالم، وأشادت كذلك بدور الأعضاء الآخرين في المساهمة بصون النظم الإيكولوجية لهذه الغابات.
وفي معرض حديثها عن استراتيجية 2031 لتحالف القرم من أجل المناخ، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك: “تعد هذه الاستراتيجية تجسيداً لجهودنا المشتركة في تعزيز النظم الإيكولوجية لأشجار القرم، حيث توفر مخططاً لقيادة الجهود العالمية في هذا المجال. كما تدعم هذه الاستراتيجية تطلعات التحالف لصون أشجار القرم، وتدفعنا إلى اتخاذ إجراءات واضحة ومتسقة في هذا السياق”.
وأعقب كلمة معاليها، كلمة رئيسية ألقتها سعادة ناني هينديارتي، وعرض تقديمي لمبادرة تنمية القرم. واختُتم الاجتماع بمداخلات من الدول الأعضاء وكلمة ختامية ألقتها معالي الدكتورة آمنة الضحاك وسعادة ناني هينديارتي
يتعهد أعضاء تحالف القرم من أجل المناخ بزراعة وإعادة تأهيل واستعادة غابات القرم في بلدانهم، بالإضافة إلى دعم المساعي العالمية المبذولة في هذا السياق. ويهدف التحالف إلى الاستفادة من التزامات الدول الأعضاء وتعزيزها عبر مختلف المجالات بما في ذلك البحث العلمي، وإدارة السواحل والحفاظ عليها، والتعليم، والتخفيف من تداعيات تغير المناخ، والتكيف معه، وإرساء السياسات ذات الصلة.
وقبل الاجتماع الوزاري، اجتمعت اللجان الفنية الممثلة لأعضاء التحالف البالغ عددهم 45 عضواً خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي COP16 في مدينة كالي الكولومبية لمراجعة استراتيجية التحالف المقترحة لعام 2031، ووضع صيغتها النهائية للتداول الوزاري. وتوفر هذه الاستراتيجية خارطة طريق لدعم الدول الأعضاء في الوفاء بالتزاماتهم في الحفاظ على أشجار القرم، وتعزيز العمل المناخي المستدام من خلال الحلول القائمة على الطبيعة.