إيران.. دعاوى قضائية ضد روحاني
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلن جهاز القضاء في إيران الثلاثاء، فتح عدد من القضايا ضد الرئيس السابق للبلاد حسن روحاني، بشبهة الاحتيال والتدخل في سوق الأوراق المالية في إيران.
إقرأ المزيدوقال مسعود ستايشي المتحدث باسم القضاء الإيراني، إنه "تم فتح عدة ملفات قضائية بحق روحاني بسبب تدخلاته في العملة الأجنبية وكذلك في البورصة"، خلال فترة حكمه.
وأضاف ستايشي قائلا: "ولأن روحاني من رجال الدين ستُحال ملفاته إلى مكتب المدعي العام الخاص برجال الدين للبت به".
وروحاني، 75 عاما، هو الرئيس السابع لإيران، تولى الرئاسة في أغسطس 2013، فيما سلم مقاليد الحكم بعد الانتخابات الرئاسية إلى خلفة ابراهيم رئيسي عام 2021.
وأقر روحاني بارتكاب حكومته "أخطاء" وفشلها في إنهاء العقوبات، وقال في آخر اجتماع لحكومته إن "الحرب الاقتصادية فرضت علينا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران السلطة القضائية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع اليوم أولى العقوبات على إيران.. مزلزلة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى في تصريحات له، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيوقع اليوم توجيهًا يتضمن إجراءات جديدة ضد إيران تهدف إلى منعها من الحصول على سلاح نووي.
وأوضح المسؤول أنه ضمن الأوامر التي سيوقعها الرئيس اليوم، ستكون هناك خطوات إضافية لإعادة تفعيل سياسة الضغط القصوى على طهران، وهي السياسة التي اتبعتها الإدارة الأمريكية السابقة بهدف تقليص قدرة إيران على الحصول على الأسلحة النووية، وكذلك الحد من نفوذها الإقليمي.
اقرأ أيضاً أول مسؤول بحكومة بن مبارك يعود إلى عدن بعد تهديدات السعودية بعزل جماعي 4 فبراير، 2025 سر معركة "ردع العدوان" يكشفه الشرع لأول مرة: ماذا أخفى عن مقاتليه؟ 4 فبراير، 2025كما أضاف المسؤول أن هذا التوجيه يتضمن توجيهًا لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، بهدف تشديد الحصار الاقتصادي عليها، ومنعها من الوصول إلى أي وسائل أو طرق قد تساعدها في تطوير قدراتها النووية.
تأتي هذه الخطوات في سياق الحملة الأمريكية المستمرة التي تهدف إلى حرمان إيران من جميع المصادر التي يمكن أن تستخدمها في مشروعها النووي، سواء من خلال العقوبات المالية أو الاقتصادية، أو من خلال الضغط على الدول التي تتعاون مع إيران.
وفي إطار هذه السياسة الجديدة، أشار المسؤول إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ستتعاون مع وزارة الخزانة لتنفيذ حملة تهدف إلى تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.
ويُعد هذا التوجه جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية الأوسع لزيادة الضغط على طهران، بعد أن انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في 2018، والذي كان قد أُبرم في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وتعتبر العقوبات الاقتصادية جزءًا مهمًا من هذا التوجيه، حيث تهدف إلى تقليل إيرادات النفط الإيرانية بشكل كبير، وهو ما سيؤثر على قدرة إيران على تمويل برامجها النووية، فضلاً عن ضغوط اقتصادية إضافية على النظام الإيراني.