"مسرح العرائس ونجيب الريحاني" في العدد الجديد لجريدة "مسرحنا"
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، العدد الإلكتروني الجديد لجريدة "مسرحنا"، برئاسة تحرير الكاتب والناقد محمد الروبي.
في قسم "الأخبار والمتابعات" تكتب ياسمين عباس عن فوز منتخب جامعة عين شمس بثلاثة جوائز في مهرجان طنجة للمسرح الجامعي، وتكتب همت مصطفى عن انطلاق مهرجان مستقبل المسرح، وتقدم ياسمين عباس نتائج مسابقة اتحاد كتاب مصر وفوز الكاتبة ناهد الطحان بجائزة محمد سلماوي للنص المسرحي، وتنقل مناقشة رسالة الدكتوراه للباحثة زهراء المنصور بعنوان "حضور السود في المسرح الخليجي.
وفي قسم "الحوارات والتحقيقات" تقدم روفيدة خليفة تحقيقا حول مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما "آفاق جديدة للمبدعين بفن الآداء الفردي"، وتُجري حوارا مع الفنان القدير إسماعيل الموجي حول تجربته في مسرح العرائس.
وفي قسم رؤى يكتب محمد كامل "عرض الأرتيست.. معاناة عاشق"، وتكتب منة الله حازم "الناس اللي في التالت.. ماذا لو كان منزلك هو سبب تعاستك؟".
وفي قسم "نوافذ" يكتب د. أحمد بلخيري عن معجم المصطلحات المسرحية، ويترجم أحمد عبد الفتاح الجزء الثالث من كتاب "أداء مشاهدة الذكاء الاصطناعي على خشبة المسرح" للناقد أنطونيو بيسو.
ونقرأ في ختام العدد، الجزء 70 من مقالات د. سيد علي إسماعيل حول تاريخ مسرح نجيب الريحاني وتفاصيله المجهولة بعنوان "حكاية كل يوم".
جريدة "مسرحنا" الإلكترونية تصدر بشكل أسبوعي عن هيئة قصور الثقافة، وتضم هيئة التحرير الكاتب إبراهيم الحسيني رئيس التحرير التنفيذي، والشاعر والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، والمخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما فی قسم
إقرأ أيضاً:
معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
يشتهر الكاتب الفرنسي فيكتور هوغو حول العالم بأعماله الأدبية الناجحة، خصوصا روايتا "أحدب نوتردام" و"البؤساء"، لكنّ معرضا جديدا في العاصمة البريطانية لندن يضيء على جانب فني لديه لا يحظى بشهرة كبيرة، وهو الرسم.
يتتبّع المعرض، الذي انطلق الجمعة في الأكاديمية الملكية للفنون بعنوان "أشياء مذهلة: رسومات فيكتور هوغو"، شغف هوغو بالرسوم التوضيحية، بعد 140 عاما من وفاته.
تشير ملاحظات المعرض إلى أنه على الرغم من أن الكاتب الرومانسي والسياسي برز كشخصية عامة رئيسية في فرنسا في القرن التاسع عشر، إلا أن "ملاذه الشخصي كان الرسم".
وأشارت الأكاديمية الملكية للفنون إلى أن "رؤى هوغو ورسوماته بتقنية الحبر والغسل للقلاع والوحوش والمناظر البحرية الخيالية تتمتع بشاعرية تضاهي تلك الموجودة في كتاباته".
وأضافت الأكاديمية "ألهمت أعماله الشعراء الرومانسيين والرمزيين، والعديد من الفنانين، بمن فيهم السرياليون. وقد شبّهها فينسنت فان غوخ بـ"الأشياء المذهلة".
لفترة طويلة، لم يعرض هوغو رسوماته إلا على أصدقائه المقربين، مع أنه حرص على بقائها محفوظة للأجيال المقبلة من خلال التبرع بها للمكتبة الوطنية الفرنسية.
ولفتت الأكاديمية إلى أن هذه الأعمال، التي صُنع كثير منها بتقنية الحبر والغسل وبقلم الغرافيت والفحم، "نادرا ما تُعرض للعامة، وقد شوهدت آخر مرة في المملكة المتحدة قبل أكثر من 50 عاما".
يسعى المعرض، الذي يستمر حتى 29 يونيو ويضم حوالى 70 رسما، إلى تناول العلاقة بين أعمال هوغو الفنية والأدبية.
وقد أُنجزت معظم الأعمال بين العامين 1850 و1870، وهي الفترة التي نُفي فيها إلى جزيرة "غيرنسي" عقب انقلاب نابليون الثالث في ديسمبر 1851.
وقد أكمل هوغو خلال منفاه بعضا من أهم أعماله، بينها خصوصا "البؤساء".
يتتبع المعرض تطور مسيرته في مجال الرسم، من الرسوم الكاريكاتورية ورسومات الرحلات في بداياته إلى المناظر الطبيعية الدرامية وتجاربه في التجريد.
بينما كانت كتاباته متجذرة في الواقع وتناولت مواضيع مثل الحرمان الاجتماعي وعقوبة الإعدام، إلا أن بعض رسوماته كانت أكثر غموضا، مثل لوحة "الفطر" التي تُصوّر فطرا عملاقا مجسما.