مقتل 20 شخصاً في تفجير بمحطة قطار كويتا جنوب غرب باكستان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير عنيف في محطة قطار كويتا، جنوب غرب باكستان، يوم السبت، إلى 20 قتيلاً وأكثر من 40 جريحًا، بينهم حالات حرجة، وفقًا لتصريحات رسمية.
وقع التفجير أثناء انتظار نحو 100 مسافر للقطار المتوجه إلى مدينة روالبندي العسكرية، وذلك في محطة القطارات الرئيسية بمدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان، حيث أكد الضابط محمد بلوش أن الانفجار حدث فجأة وسط الحشود.
وتبنى جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة انفصالية محظورة، المسؤولية عن الهجوم، موضحًا في بيان أن "انتحاريًا استهدف القوات العسكرية المتواجدة في المحطة". ويشن جيش بلوشستان منذ سنوات تمردًا في الإقليم، يسعى خلاله للاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام آباد.
وأوضح شهيد رند، المتحدث باسم الحكومة، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم قد يكون انتحاريًا، لكنه أضاف أن السلطات تواصل التحقيق للتأكد من التفاصيل.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام حجم الدمار الذي خلفه الانفجار؛ إذ دُمر جزء من السقف المعدني للمنصة، وتضرر كشك شاي، بينما تناثرت أمتعة الركاب في أنحاء الموقع.
وفي تصريح صحفي، قالت عائشة فايز، المسؤولة في شرطة كويتا، إن بعض الجرحى الذين كانت حالتهم خطرة فارقوا الحياة بعد نقلهم إلى المستشفى، مما رفع حصيلة القتلى إلى 20.
من جهته، أدان رئيس الوزراء شهباز شريف التفجير، مشددًا في بيان على أن منفذي الهجوم "سيدفعون ثمنًا باهظًا"، مضيفًا أن قوات الأمن مصممة على القضاء على "آفة الإرهاب" في البلاد.
ويعد إقليم بلوشستان، الذي يتميز بموارده الغنية بالنفط والمعادن، الأكبر مساحة في باكستان والأقل كثافة سكانية. كما أنه موطن للأقلية البلوشية التي تقول إنها تتعرض للتمييز من الحكومة المركزية. إلى جانب الجماعات الانفصالية، تنشط في الإقليم أيضاً جماعات مسلحة.
وغالبًا ما يستهدف جيش بلوشستان القوات الأمنية والأجانب، خاصة المواطنين الصينيين العاملين في باكستان ضمن مبادرة "الحزام والطريق" الصينية. وكانت الجماعة قد أعلنت الشهر الماضي مسؤوليتها عن هجوم انتحاري استهدف قافلة تضم صينيين خارج مطار كراتشي، مما أدى إلى مقتل اثنين.
ومنذ ذلك الحين، طالبت الصين الحكومة الباكستانية بتأمين سلامة رعاياها العاملين في مشاريع عدة بالإقليم ومناطق أخرى من البلاد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إجراءات أمنية مشددة في باكستان استعدادًا لزيارة رئيس الوزراء الصيني ولقاء قادة منظمة شنغهاي جماعة انفصالية باكستانية تتبنى التفجير الذي أسفر عن مقتل عاملين صينيين بالقرب من مطار كراتشي كندا تعتقل باكستانيا بتهمة التخطيط لاستهداف الجالية اليهودية في نيويورك في ذكرى هجوم 7 أكتوبر هجوم انتحاري ضحايا باكستان الصين إسلام أبادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا إعصار الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا إعصار هجوم انتحاري ضحايا باكستان الصين إسلام أباد الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا إعصار فيضانات سيول ضحايا إيران هولندا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين جنوب غرب باکستان یعرض الآن Next فی باکستان فی محطة
إقرأ أيضاً:
باكستان.. جيش تحرير بلوشستان يعلن مقتل 50 رهينة من ركاب القطار المختطف
أعلنت جماعة "جيش تحرير بلوشستان" قتل 50 رهينة من ركاب قطار مختطف جنوب غربي باكستان ردا على إطلاق الجيش الباكستاني عملية أمنية لتحرير الرهائن.
وفي وقت سابق؛ قالت الشرطة الباكستانية ومتمردون انفصاليون إن مسلحين فجرت عناصر مسلحة خطا للسكك الحديدية في باكستان حيث أطلقوا النار على قطار ركاب في جنوب غرب باكستان الثلاثاء واحتجزوا عشرات الرهائن واشتبكوا مع قوات الأمن التي كانت تشن عملية إنقاذ.
ووفق تقارير إعلامية؛ فإن الشرطة ذكرت ان عدد الركاب الذين تم احتجازهم في المنطقة الجبلية النائية، لكن المتمردين قالوا إنهم يحتجزون 214 شخصا وهددوا بالبدء في إعدامهم.
وبدوره؛ الشرطي رانا ديلاوار "القطار المستهدف لا يزال في الموقع والمسلحون يحتجزون ركابا".
وأضاف "شنت قوات الأمن عملية واسعة النطاق"، بالاستعانة بطائرات هليكوبتر وقوات خاصة.
وبينت السلطات المحلية والشرطة ومسؤولو السكك الحديدية إن القطار حوصر في نفق وإن السائق توفي بعد إصابته بجروح خطيرة.
وذكر جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة مسلحة انفصالية، أنه فجر خط السكك الحديدية و"سيطر بسرعة على القطار".
وأعلنت الجماعة أنها ستعدم 10 أشخاص ردا على العملية العسكرية الجارية.
وطالب جيش تحرير بلوشستان بالإفراج خلال 48 ساعة عن السجناء السياسيين والناشطين والمفقودين البلوش الذين قال إن الجيش الباكستاني اختطفهم.
وأضاف "جيش تحرير بلوشستان مستعد لتبادل المحتجزين. إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا خلال الفترة المحددة أو إذا حاولت الدولة تنفيذ أي عمل عسكري خلال هذه الفترة، فسيتم تحييد جميع أسرى الحرب وتدمير القطار بالكامل".
وأفيد في وقت سابق بأن أكثر من 300 رهينة أصبحوا بأمان، لكن مسؤولي الأمن أعلنوا منذ ذلك الحين إنقاذ 104 أشخاص فقط.
وأوضحت قوات الأمن أن دوي انفجار سُمع قرب النفق ثم تبادل أفرادها إطلاق النار مع مسلحين في منطقة جبلية.
ووفق مصدر أمني طلب عدم الكشف عن هويته فإن عددا كبيرا من الأشخاص قتلوا في الهجوم، مضيفا أن 80 عسكريا كانوا بين 425 راكبا على متن القطار.
مصدر أمني آخر قال إن 104 ركاب تم إنقاذهم ونقل 17 مصابا إلى المستشفى وقتل 16 مسلحا، وأضاف أن الباقين حوصروا.
وأكد المصدران أن "العملية ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".
وحسبما ذكر جيش تحرير بلوشستان فإنه لم يتكبد أي خسائر بشرية، مضيفا أنه قتل 30 جنديا وأسقط طائرة مسيرة، الأمر الذي لم تؤكده السلطات الباكستانية.
وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم، قائلا إن مسؤولي الأمن "يتصدون" للمسلحين.
وصرّح جيش تحرير بلوشستان في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى الصحفيين ونشره على تيليغرام بأنه "تم إطلاق سراح الركاب المدنيين، خاصة النساء والأطفال وكبار السن والمواطنين البلوش، ومنحهم طريقا آمنا للخروج".
وحذر من أنه "إذا استمر التدخل العسكري، فسيتم إعدام جميع الرهائن".
وكان قطار جعفر إكسبريس السريع في طريقه من كويتا عاصمة إقليم بلوشستان إلى بيشاور في إقليم خيبر بختون خوا عندما تعرض لإطلاق النار.
وتعد جماعة جيش تحرير بلوشستان الأكبر من بين عدة جماعات عرقية مسلحة تحارب الحكومة الباكستانية منذ عقود.
وشهد الصراع شن هجمات متكررة على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة.