أمريكا تطالب قطر بطرد حماس.. هل ستنفذ الدوحة الطلب؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف مسؤول أمريكي، اليوم السبت، عن مطالبة واشنطن للدوحة، بطرد حركة حماس من أراضيها، مشيرا إلى أن وجود الحركة في قطر "لم يعد مقبولاً".
اقرأ ايضاًتضامناً مع غزة: طلاب جامعة ليون يتحدّون.. "إرحلي يا يائيل!"وأوضح المسؤول، أن هذه المطالبة جاءت بعد رفض حماس، قبل أسابيع، اقتراحا أمريكيا بشأن إطلاق سراح الأسرى.
من جهة أخرى، نفى ثلاثة مسؤولين في حركة حماس ما ورد في التصريح الأمريكي، مؤكدين أن قطر لم تبلغ قادة الحركة بأنهم غير مرحب بهم في البلاد.
ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للقيام بمحاولة أخيرة لوقف الحرب في غزة ولبنان، قبل تسليم الملف للرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير/كانون الثاني المقبل.
ويستمر العدوان الاسرائيلي، على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، عندما أعلنت حركة حماس عن بدء عملية "طوفان الأقصى".
وقد أطلقت الحركة مئات الصواريخ من غزة نحو "إسرائيل"، فيما اقتحمت قواتها عددا من البلدات الإسرائيلية المجاورة للقطاع، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، غالبيتهم من المستوطنين، بالإضافة إلى أسر نحو 250 آخرين.
في المقابل، ردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على غزة، وبدأت الهجوم بقصف مدمر تبعه عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
ومنذ ذلك الحين، أسفرت العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي عن استشهاد أكثر من 43 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند أمريكا تطالب قطر بطرد "حماس".. هل ستنفذ الدوحة الطلب؟ شاهد: كلاب آلية لحماية ترامب هل ينجو ترامب من الملاحقة الجنائية بعد فوزه في الانتخابات؟ غارات إسرائيلية على ريف حلب وإدلب: إصابات في صفوف الجيش السوري تضامناً مع غزة: طلاب جامعة ليون يتحدّون.. "إرحلي يا يائيل!" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
خلفيات قرار الدوحة وقف وساطتها في غزة
يشير إعلان قطر توقف جهودها للتوسط في وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن بين إسرائيل وحماس، إلى الإحباط المتزايد للدولة الخليجية إزاء فشل الأطراف المتحاربين في الاتفاق على إنهاء الحرب في غزة.
اشتكت الدوحة من أن جهودها يقوضها سياسيون "ذوو مصالح ضيقة"
وتقول صحيفة "الفايننشال تايمز" إن الخطوة التي اتخذتها الدوحة تدل على الصعوبات التي واجهها الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة ومصر، خلال أشهر من المحادثات الشاقة التي كانت تهدف إلى وقف الصراع المستمر منذ أكثر من عام. ورفضت كل من إسرائيل وحماس تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى اتفاق.
وكانت وزارة الخارجية القطرية أعلنت أمس السبت، أن الدوحة أبلغت إسرائيل وحماس قبل 10 أيام أنها "ستوقف جهودها" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الجولة الأخيرة من المحادثات الفاشلة الشهر الماضي.
وصدر بيان وزارة الخارجية غداة تصريح مسؤول أمريكي بأن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت قطر بأن وجود حماس في الدوحة "لم يعد مقبولاً".
#Watch | Qatar has suspended its key mediation efforts between #Hamas and #Israel, it said Saturday, after growing frustration with the lack of progress on a cease-fire deal for Gaza.
DD India's @AkshayDongare_ brings more on it pic.twitter.com/CaqHENWkpB
جاءت هذه التعليقات في أعقاب تقرير في وسائل الإعلام الإسرائيلية مفاده أن قطر، التي تستضيف المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012، أخبرت الحركة أنها لم تعد موضع ترحيب على أراضيها.
لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، قال في البيان إن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة" غير دقيقة".
كانت قطر، الحليف المهم للولايات المتحدة في المنطقة، أحد الوسطاء الذين سعوا إلى إنهاء الصراع وتأمين إطلاق سراح الرهائن منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، وفقًا لإسرائيل، وأدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
لكنها تعرضت لانتقادات من بعض المشرعين الأمريكيين والسياسيين الإسرائيليين لدورها في استضافة القيادة السياسية للجماعة المسلحة.
Qatar says its mediation between Israel and Hamas has ‘stalled’ https://t.co/dxUnhYSBJt
— Financial Times (@FT) November 9, 2024إلى ذلك، أغضبت الهجمات من السياسيين الإسرائيليين، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الدوحة، فضلاً عن غياب أي تقدم في المحادثات والضغوط عليها لبذل المزيد من الجهد لإقناع حماس بقبول الصفقة.
في أبريل (نيسان)، قالت الدولة إنها تعيد تقييم دورها كوسيط حيث اشتكت من أن جهودها يقوضها سياسيون "ذوو مصالح ضيقة". ولكنها استمرت في العمل مع الولايات المتحدة ومصر لتأمين صفقة.
في سبتمبر (أيلول)، أعربت عن غضبها من حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة، قائلة إن نهج إسرائيل "يقوم على محاولة تزوير الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي بتكرار الأكاذيب" التي من شأنها أن "تؤدي إلى زوال جهود السلام".
لكنها شعرت بالإحباط أيضًا بسبب تعنت حماس، بما في ذلك بعد فشل الجهود التي قادتها الولايات المتحدة الشهر الماضي للتوسط في هدنة قصيرة الأجل وإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين الـ 101 المتبقين المحتجزين في غزة، في كسر الجمود.
كانت حماس تصر منذ أسابيع على أنها لن تقبل إلا نسخة من صفقة متعددة المراحل من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيل من القطاع مقابل إطلاق سراح الرهائن، والتي أيدتها في بداية يوليو(تموز).
وفي الوقت نفسه، يرفض نتانياهو مراراً وتكراراً إنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة المدمر، حيث أسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 43 ألف شخص، وفقاً لمسؤولي الصحة الفلسطينيين.
وقال بيان وزارة الخارجية القطرية إن الدوحة ستستأنف جهود الوساطة "عندما تظهر الأطراف استعدادها وجديتها لإنهاء الحرب الوحشية والمعاناة المستمرة للمدنيين الناجمة عن الظروف الإنسانية الكارثية في القطاع".
لكنها أضافت أن قطر لن "تقبل أن تكون الوساطة سبباً لابتزازها" و"استغلال استمرار المفاوضات لتبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".