أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية.. برنت إلى 73.87 دولارا
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% عند التسوية في جلسة الجمعة مع انحسار المخاوف من تعطل الإمدادات لفترة طويلة جراء الإعصار رافاييل في خليج المكسيك، في حين أخفقت أحدث حزم التحفيز الاقتصادي في الصين في رفع معنويات بعض المتعاملين في مجال النفط.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.76 دولار أو 2.
3% لتصل عند التسوية إلى 73.87 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.98 دولار أو 2.7% إلى 70.35 دولار.
وأوقف منتجو الطاقة أكثر من 23% من إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة أمس الجمعة، استعدادا للإعصار رافاييل، وفق ما نقلته "رويترز".
لكن أحدث التوقعات بشأن مسار الإعصار رافاييل وشدته أدت إلى تقليص المخاطر التي يشكلها الإعصار على إنتاج النفط.
وفي الوقت نفسه، أصيب المستثمرون بالإحباط بعد أن أطلقت الصين حزمة جديدة من تدابير الدعم المالي، أمس الجمعة، إذ أعلنت عن حزمة من شأنها تخفيف ضغوط سداد الديون على السلطات المحلية.
ورغم تراجعها الجمعة، فقد ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% على أساس أسبوعي وتلقت دعما على خلفية توقعات بأن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تشدد العقوبات على إيران وفنزويلا، وهو ما قد يحد من إمداداتهما للسوق العالمية.
وخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية يوم الخميس، وهو ما ساعد في رفع أسعار النفط بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا
ارتفعت أسعار النفط مع استمرار السوق في مراقبة الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وذلك بعد صعود مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي.
تداول خام برنت قرب 73 دولاراً للبرميل بعد تراجعه بنسبة 0.7% ، في حين استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند حوالي 69 دولاراً.
قامت القوات الأوكرانية بتوسيع استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية لضرب أهداف عسكرية روسية، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن إحراز تقدم في محادثات هدنة بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.
في الولايات المتحدة، زادت مخزونات النفط الخام بمقدار 545 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات حكومية. وكان هذا الارتفاع أقل بكثير مما أشار إليه تقرير صناعي يوم الثلاثاء.
تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بعوامل متعددة، منها المخاوف بشأن الطلب الصيني وقوة الدولار.
وتواجه السوق فائضاً في العرض المتوقع العام المقبل، فيما يترقب المستثمرون قراراً من تحالف "أوبك+" بشأن خطط إعادة بعض الإنتاج إلى السوق بدءاً من نهاية ديسمبر.
كتب محللو مجموعة "ماكواري"، ومن بينهم فيكاس دويفيدي، في مذكرة بتاريخ 20 نوفمبر: "نتوقع أن تختبر أسعار النفط مستويات منخفضة جديدة العام المقبل، مع تراجع المخاطر الجيوسياسية وزيادة تأثير العوامل الأساسية السلبية".
وأضافوا أن العقود الآجلة "تدور ضمن نطاق محدود مع قلة المحفزات".