ملتقى “بيبان 24” يقدم نقاشات ثرية لدعم التحول الرقمي في التجارة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهد مسرح التجارة الإلكترونية، في جلساته لليوم الرابع في ملتقى “بيبان24″، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”، مناقشة العديد من المحاور المهمة والمتجددة في مجال التجارة الإلكترونية، وذلك من خلال مجموعة من الجلسات النقاشية المبتكرة.
وركزت الجلسات على عددٍ من المواضيع المحورية، من بينها موضوع المتاجر المادية والرقمية ودور الذكاء الاصطناعي في التسويق، وكيفية تمكين رواد الأعمال في قطاع التغذية، والتغلب على حواجز التمويل، إضافةً إلى استعراض “اقتصاد الاشتراكات”، وتحويل العملاء من مشترين لمرة واحدة إلى عملاء دائمين لصاحب العلامة التجارية.
كما أكدت إحدى الجلسات أهمية إحداث التغيير في العمليات وسلاسل الإمداد لتحسين كفاءة الأعمال التجارية، إلى جانب استعراض مسيرة تحول “شركة جرير” إلى شركة رائدة في قطاع التجزئة الحديثة، ومناقشة دور المنصات الرقمية في تمكين عمليات إعادة التدوير اليومية.
وتضمنت الجلسات محورًا حول توسيع نطاق الأسواق المحلية لدعم وتمكين الأعمال التجارية التقليدية للاستفادة من فرص التجارة الإلكترونية، إلى جانب تجربة متكاملة يخوضها صاحب المتجر الحديث لتعلم مسيرة التقنيات والمسارات المبتكرة في منطقة التجزئة الحديثة.
وتأتي هذه الجلسات ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة وكجزء من جهود “منشآت”؛ لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتزويدها بالحلول والأدوات اللازمة؛ لتعزيز تنافسيتها في بيئة أعمال مبتكرة ومتقدمة.
يذكر أنّ ملتقى “بيبان 24” الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” خلال الفترة من 9-5 نوفمبر يأتي لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم المنشآت وأصحاب المشاريع والأفكار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تحديد منتصر "خفي" في حرب ترامب التجارية
الاقتصاد نيوز - متابعة
حددت صحيفة "وول ستريت جورنال" المستفيد الأكبر من حرب التجارة العالمية المتصاعدة بسبب الرسوم الجمركية التي يطبقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات بلاده، ورد الدول عليها.
وذكرت الصحيفة أن البرازيل تبدو أنها ستكون منتصرة في حرب التجارة العالمية، حيث يعول مصدروها للقطن والدجاج على زيادة الطلب على منتجاتهم في الصين، ويراهنون على المزايا التنافسية.
وكمثال أفادت الصحيفة بأن مؤشر الأسهم البرازيلي القياسي الذي يعتمد بشكل كبير على السلع الأساسية ارتفع بنسبة 9% هذا العام، بينما انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأمريكي بنسبة 4.2% خلال الفترة نفسها.
وتمتلك البرازيل، الغنية بلحوم الأبقار وخام الحديد والنفط مواد خام تحتاجها الصين، التي تمتلك رأس مال يحتاجه أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية لبناء البنية التحتية.
ومن جهة أخرى ترى البرازيل فرصا لتعزيز صادراتها إلى الولايات المتحدة ودول أخرى تأثرت برسوم ترامب الجمركية، والتي تخطط إدارته لتوسيع نطاقها لتشمل مجموعة من شركائها التجاريين اليوم الأربعاء.
وتعد البرازيل أكبر منتج للأحذية خارج آسيا، وتأمل رابطة صناعة الأحذية البرازيلية أن تتمكن البلاد من إرسال المزيد من الأحذية إلى الولايات المتحدة بدلا من المنتجات الصينية، مما سيعزز مكانتها كدولة تسعى لبيع المزيد من السلع ذات القيمة المضافة.
وقد تشهد البرازيل رسوما جمركية إضافية من الولايات المتحدة يوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يفرض ترامب رسوما جمركية جديدة على معظم الواردات الأمريكية. لكن من المرجح أن تواجه الصين رسوما جمركية أعلى، مما يمنح المنتجات البرازيلية ميزة نسبية.
وعلى الرغم من أن ترامب أشار إلى الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها البرازيل، إلا أن الولايات المتحدة تتمتع بفائض تجاري طويل الأمد مع البرازيل، وهو ما يعتقد الاقتصاديون أنه قد يساعد في تجنيبها الرسوم.
وعزا أندريه بيرفيتو، كبير الاقتصاديين في شركة APCE الاستشارية ومقرها ساو باولو، قوة العملة البرازيلية "الريال" مؤخرا إلى التفاؤل بشأن التجارة العالمية. وقال بيرفيتو: "ترامب يعيد ترتيب التجارة، وهذا يتيح فرصا جديدة".
وزار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأسبوع الماضي اليابان، حيث اتفق مع رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا على إجراءات لفتح البلاد أمام واردات لحوم البقر البرازيلية.
وتستورد اليابان حاليا حوالي 40% من لحومها البقرية من الولايات المتحدة بموجب اتفاقية تعود للعام 2019، وهي اتفاقية قال محللون إنها قد تكون الآن موضع شك بعد إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية على واردات السيارات العالمية.
وقال دا سيلفا خلال الزيارة: "ترامب ليس قائد العالم، إنه رئيس الولايات المتحدة فقط. علينا التغلب على الحمائية وضمان نمو التجارة الحرة".
ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم (2 أبريل 2025) فرض "رسوما جمركية متبادلة" على دول العالم.
ويسود الأسواق شعور بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، وسط إقبال المستثمرين على الذهب، الذي صعد إلى ذروة جديدة بفضل الطلب عليه كملاذ آمن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام