قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن الشعوب الأوروبية المنضوية في اتحادها الفيدرالي، الذي يضم الأرثوذكس والبروتستانت والكاثوليك، يجتمعون في برلمان واحد، ولهم مصرف مركزي أوروبي، ويتمتع مواطنوهم بالحريات الأربع.

أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية “شعوب تحاربت في معارك دامية، قُتل فيها الملايين، لكن العقل والعلم، طوى ما كان من عداوة”.

وتابع قائلًا “لم يعد للمذاهب والطائفية وجود بين البشر الذين خلعوا، رداء الجهل والتطرف والطائفية والاختلاف المذهبي. ما نراه ونسمعه اليوم، من استحضار لغبار الماضي السحيق، ليكون متفجرات تذكي نيران العداوة بين أبناء الشعب الواحد، تحت شعارات طائفية، ما أنزل الله بها من سلطان، إنما هي صوت للجهل بالدين” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفيات قطاع غزة في إطار عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ما بعد السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني أكثر من مرة، بجانب المستشفى الأوروبي وعدد آخر من المستشفيات التي تتلقى عددا كبيرا من الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي والاستهداف المستمر للمدنيين.

استهداف المستشفيات بالصواريخ

وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم استهدفت غارة إسرائيلية مستشفى المعمداني في مدينة غزة شمال القطاع، ما تسبب في إخراجه من الخدمة حاليًا.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية، إن صاروخين إسرائيليين سقطا على مبنى الاستقبال بالمستشفى، ما أدّى إلى تدميره واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.

ولم يكن مستشفى المعمداني وحده الذي تعرضت للقصف وشهد أزمات إنسانية وكارثية، إذ عملت قوات الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية في مستشفى الشفاء الطبي، وأحرقت قوات الاحتلال عدة أقسام في المستشفى، فضلا عن تعمد التسبب في تهالك المنظومة الصحية في المجمع ومستشفيات غزة بشكل عام.

اعتقال الأطباء في غزة

كما تعرض مستشفى كمال عدوان، الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة لقصف إسرائيلي مستمر واقتحامات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن إجبار الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ثم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

كما تعرض مستشفى الصداقة التركي، لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة في شهر نوفمبر الماضي نتيجة الأضرار البالغة في المبنى وتعطل الأنظمة الكهروميكانيكية إثر استهدافه بالغارات الجوية الإسرائيلية، حيث كان هذا المستشفى هو المكان الوحيد المخصص لعلاج سرطان الأطفال في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • إخماد نيران حريق شونة القطن بطنطا.. صور
  • مجلس النواب يثمن مواقف الدول المساندة للشعبين اليمني والفلسطيني
  • ضبط صبى خلع ملابسه وأشعل نيران بالطريق العام فى القاهرة
  • لايستطيعون مقابلة نصف دستة من أبناء السودان في أي شارع أو حارة أو مقهي
  • بني مطر تشهد وقفة احتجاجية تنديدًا بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • أبناء بني مطر ينددون بجريمة استهداف العدوان الأمريكي مصنع السواري
  • قصف خيام النازحين في غزة.. 5 أرواح بريئة تُزهق تحت نيران الاحتلال
  • الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية
  • اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي