وزير الخارجية الإيراني: الحرب قد تتوسع إلى دول أخرى في العالم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في حفل بمناسبة مرور 40 يوما على اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، وقال إن "إيران ستقف دائما إلى جانب الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية".
وأضاف: إذا اتسعت الحرب فإنها لن تقتصر على غرب آسيا فحسب، بل قد تصل إلى بلدان مختلفة في العالم”.
وتابع: وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات إلى لبنان يجب أن يكونا أولوية للمجتمع الدولي".
وأوضح: النظام الصهيوني يهدد أمن العالم كله وليس المنطقة فقط ويرتكب جرائم حرب".
واستطرد: المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليات كبيرة لضمان السلم في المنطقة".
من جانبه، قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم السبت، إنه على عكس توقعات وحسابات العدو حماس وحزب الله لا يعتمدان على شخص واحد.
وأضاف: أكبر إذلال لإسرائيل عدم تمكنها من دخول لبنان رغم القصف واغتيال قادة حزب الله".
وتابع: لو أرادت واشنطن حقا أن يتحقق السلام في المنطقة لكان عليها السيطرة على الكيان الصهيوني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حزب الله حسن نصر الله ايران إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الأسبق: جهود مصر لدعم غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
أكّد السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق أنّ جهود الدولة المصرية تدفع الأمور تجاه استقرار المنطقة، موضحًا أنَّ المجتمع الدولي بأكمله متضامن مع مصر ويقدر دورها العظيم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني من خلال تدفق المساعدات الإنسانية.
محاولات دعم الشعب الفلسطيني وإعادة الحياةوأضاف «الحفني» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز» أنّ غالبية دول المجتمع الدولي ترغب في مساعدة الشعب الفلسطيني في إيجاد طريقه للحياة الكريمة، مشيرًا إلى أنّ الدور المصري ليس متوقفا على إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، لكن مصر مهتمة أيضا بالاستضافة العاجلة لمؤتمر دولي، بهدف بحث قضية إعادة إعمار غزة.
الجهود المصرية في إعادة تعمير غزةوتابع: «بالتالي الجهود المصرية متصلة لا تتوقف فقط عند موضوع الاعتبارات الإنسانية ونفاذ المساعدات»، لافتًا إلى أنَّ هناك أدوارا كثيرة تنتظر مصر في المرحلة المقبلة، منها المسارعة بنقل الحالات الحرجة من داخل قطاع غزة إلى المستشفيات المصرية أو إلى مصر ومنها إلى مستشفيات في دول أخرى، بحيث يتمّ مد يد العون في هذا المجال الصحي.