إقلاع الرحلة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم السبت إقلاع الرحلة الاغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي من قاعدة عبدالله المبارك الجوية إلى لبنان وعلى متنها 40 طنا من المساعدات ضمن حملة (الكويت بجانبكم).
وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية السفير خالد المغامس في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) جهود القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ووزارتي الخارجية والدفاع في استمرار الجسر الإغاثي لدعم الأشقاء في لبنان في ضوء ما يتعرضون له من اعتداءات غاشمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن هذه المساعدات تهدف إلى تخفيف معاناة الأشقاء في لبنان جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان الشقيق وتأتي تجسيدا للدور الإنساني لدولة الكويت الذي تقوم به عبر ذراعها الإنسانية المتمثلة بجمعية الهلال الأحمر الكويتي.
وشدد على استمرار دولة الكويت في جهودها الإنسانية والإغاثية للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في محنته والعمل على دعمه حتى يتخطى الظروف الصعبة الراهنة.
وذكر المغامس أن المساعدات الإغاثية الكويتية تتوافق مع الاحتياجات الإنسانية في لبنان والتي تتمثل في توفير الغذاء والبطانيات والمستلزمات العينية والطبية مشيرا إلى أن الطائرة تحمل على متنها 40 طنا من المساعدات الإنسانية.
وأكد أن الجمعية لن تدخر وسعا في سبيل تسخير كل الإمكانيات المتاحة للأشقاء في لبنان مشيرا الى ان الوضع بلبنان يواجه تحديات كبيرة تتطلب تقديم المزيد من الدعم والمساندة وتضافر الجهود الإنسانية للحد من المعاناة.
وأشار إلى أن الجمعية تعمل على التنسيق مع سفارة دولة الكويت لدى لبنان والسلطات اللبنانية المختصة لإيصال المساعدات والأدوية للنازحين معربا عن الشكر لجهود سفارة الكويت للتنسيق والتعاون لإيصال المساعدات لمستحقيها.
وأشاد المغامس بجهود وزارات الدفاع والخارجية والشؤون الاجتماعية والصحة الداعمة لجهود الجمعية لدعم الوضع الإنساني في لبنان مثمنا هذه الجهود المشتركة الناجحة التي تعكس الوجه الإنساني المشرق لدولة الكويت ودورها الإنساني الرائد في إغاثة ونجدة المنكوبين في شتى دول العالم.
كما أعرب المغامس عن بالغ الشكر والتقدير لجهود الموظفين والمتطوعين في الجمعية للاشراف وتجهيز المساعدات للأشقاء في لبنان مشيرا إلى أنهم يعملون بجدية كبيرة في الميادين الانسانية.
المصدر كونا الوسوملبنان مساعدات إنسانيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: لبنان مساعدات إنسانية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
رحلة مهاجرين محفوفة بالمخاطر تنتهي بانفجار في اليمن
كتبت صور القطع المعدنية الملتوية والركام الملطخ بالدماء مشهد النهاية في رحلة شاقة لعشرات المهاجرين الذين قتلوا في مركز احتجاز بشمال اليمن يوم الاثنين فيما قالت جماعة الحوثي إنها غارة جوية أمريكية.
وكان هؤلاء من بين مئات الآلاف من الأفارقة الذين يعبرون مضيق باب المندب كل عام على متن قوارب متهالكة ويشقون طريقهم عبر منطقة الحرب في اليمن سعيا للوصول إلى السعودية على أمل العثور على فرص عمل.
يحظى مسار المهاجرين إلى السعودية باهتمام دولي أقل من نظيره باتجاه أوروبا أو الولايات المتحدة، لكن منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة وصفته في تقرير العام الماضي بأنه أحد “أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم”.
يقطع العابرون صحارى سيرا على الأقدام ويدفعون الأموال لمهربين لا يأبهون لمصيرهم ويغامرون بركوب بحر غير مأمونة أمواجه ويخاطرون بتعريض أنفسهم لاعتداء فصائل مسلحة قبل عبور حدود جبلية شديدة التحصين هي منذ سنوات جبهة قتال نشطة.
وذكر تقرير صدر عن منظمة هيومن رايتس ووتش في عام 2023 أن حرس الحدود السعودي ارتكب انتهاكات واسعة النطاق تضمنت استهداف مجموعات من المهاجرين بقذائف المورتر وغيرها من الأسلحة، وهي مزاعم وصفتها الحكومة السعودية بأنها لا أساس لها من الصحة.
يقيم في السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ملايين العمال الأجانب، وكثير منهم مهاجرون غير شرعيين يلتمسون سبيلا للرزق من الخدمة في المنازل أو الاشتغال بالأعمال اليدوية، ويدخرون المال لإرساله إلى أوطانهم.
وعلى الرغم من مخاطر هذه الرحلة، التي ربما تعرضهم أيضا للاحتجاز في السعودية والترحيل مع شن الحكومة حملات متكررة على مدى العقد الماضي، فإن أعدادا كبيرة من المهاجرين يواصلون محاولاتهم هربا من الفقر أو الحرب.
وفي حين أن العدد الأكبر ممن يحاولون الوصول إلى المملكة عبر اليمن هم من الإثيوبيين، تقول منظمة الهجرة الدولية إن أعدادا كبيرة من السودانيين والصوماليين يحاولون أيضا خوض غمار هذه الرحلة.
ويعبر المهاجرون الصحراء سيرا على الأقدام من إثيوبيا إلى جيبوتي أو الصومال ويدفعون للمهربين نحو 300 دولار مقابل ركوب قارب إلى اليمن. وتقول منظمة الهجرة الدولية إن الرحلة البحرية، على قِصَرِها، شهدت غرق أكثر من 500 شخصا خلال العام المنصرم جراء انقلاب قوارب أو غرقها.