#سواليف

علق النائب #عوني_الزعبي على طلب وزارة الطاقة والثروة المعدنية للتعامل مع التصريحات حول كميات #غاز_الريشة بعقلانية وعدم رفع سقف التوقعات.

وقال الزعبي في منشور عبر فيسبوك، “عوضاً عن الدعوة التي أطلقتها وزارة الطاقة اليوم بضرورة التعامل “بعقلانية مع سقف التوقعات” بعد تصريحات مدير المصادر الطبيعية في الوزارة التي كشف فيها عن كميات تجارية في حقل الريشة تقدر ب 9,4 تريليون قدم مكعب، كان على #الوزارة و #الحكومة الخروج بتصريحات أكثر وضوحا وتفصيلا لنفهم ويفهم المواطنون كيف يتعامل “بعقلانية مع سقف التوقعات مع هذه الكميات الضخمة من الغاز!!؟ وما المقصود بما جاء في بيان الوزارة “النظر لواقع القطاع بشمولية ونظرة استراتيجية”!؟”

وأضاف الزعبي، “إذا كان لسان مدير المصادر الطبيعية قد زلّ وكشف الرقم دون تنسيق مسبق أو موافقة وزير الطاقة أو الحكومة فلا مبرر بعد اليوم لإخفائه أو التقليل من سقف توقعات المواطنين حياله، فالمواطن الأردني يترقب أي طاقة فرج أو فرصة أمل لتحسين ظروفه وواقعه الاقتصادي!”

مقالات ذات صلة “اعتبارا من السبت” .

. دخول الجماهير الأردنية للعراق مجانًا ودون تأشيرة 2024/11/09

وأكد أنه سيتابع هذا الموضوع الحساس والمهم مع الجهات المعنية للوقوف على حقيقة هذه الكميات المكتشفة!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غاز الريشة الوزارة الحكومة

إقرأ أيضاً:

خطوة جديدة نحو تأمين إمدادات الطاقة| مصر توفر 48 مليار جنيه لتشغيل محطات الكهرباء

شهدت مصر في الربع الرابع من عام 2024 ارتفاعًا في قيمة الوقود المستخدم لتشغيل محطات الكهرباء ليصل إلى 48 مليار جنيه، وهو ما يعكس الجهود المستمرة لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة من الطاقة في ظل النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على الكهرباء.

وقود محطات الكهرباء

وترتبط الزيادة في تكلفة الوقود بالتزام الحكومة بتأمين إمدادات الطاقة دون انقطاع، حيث تحرص وزارة البترول والثروة المعدنية على توفير الغاز الطبيعي والمازوت اللازمين لتشغيل محطات الكهرباء بكامل طاقتها، وعلى الرغم من التحديات المتعلقة بارتفاع أسعار الوقود عالميًا، نجحت الدولة في توفير كميات إضافية لتلبية الطلب المتزايد خلال الأشهر الأخيرة من العام، خاصة في ظل استيراد شحنات إضافية من الغاز الطبيعي المسال.

الارتفاع الكبير في الطلب على الكهرباء، خصوصًا في فصل الصيف، ساهم في زيادة استهلاك الوقود. وهذه الخطوة تُبرز قدرة قطاع الطاقة على تلبية احتياجات المواطنين والصناعة على حدٍ سواء، ما ينعكس إيجابيًا على استقرار منظومة الطاقة ودعم النمو الاقتصادي، ويُعد ذلك جزءًا من رؤية الدولة لدعم القطاعات الإنتاجية والخدمية، مع الحفاظ على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

من جانبه، أكد المهندس هاني النقراشي خبير الطاقة، أن مصر حققت طفرة هائلة في ملف الطاقة خلال السنوات الأخيرة، مشددًا على أهمية الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية لإنتاج طاقة متجددة نظيفة ومستدامة، والهدف الأساسي هو توفير كهرباء ميسورة التكلفة، خالية من الانبعاثات الكربونية، وآمنة للاستخدام دون التأثير السلبي على البيئة أو المياه.

وأوضح النقراشي، أن مشاريع الطاقة الشمسية الحرارية في مصر تُعد الأفضل مقارنة بطاقة الرياح، حيث تحقق كفاءة إنتاجية تصل إلى 80% باستخدام تقنية التخزين الحراري لمدة 14 ساعة، وهذه التقنية تتيح إحلالاً كاملاً للمحطات الكهربائية التقليدية، خصوصًا مع توفر شرط سطوع الشمس في مصر لنحو 355 يومًا سنويًا، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات الطاقة بفعالية.

كما نبه النقراشي إلى أن بعض مصادر الطاقة، مثل طاقة الرياح، تعمل بكفاءة أقل وتسبب آثارًا بيئية سلبية، مثل تأثيرها على الحشرات في أوروبا، مما أدى إلى انقراضها بشكل كبير، مؤكدا أن الحل الأمثل يكمن في الاعتماد على الطاقة الشمسية المتجددة، مع مراعاة تكلفة الإنتاج والنقل، ومشروعات الطاقة النظيفة هي المفتاح لحل أزمات التغير المناخي، خاصة مع تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري الناتجة عن انبعاثات الوقود الأحفوري.

ورغم التحديات الحالية، فإن مصر تخطو خطوات ثابتة نحو تعزيز مزيج الطاقة من خلال زيادة مساهمة الطاقة المتجددة، مع تجاوز القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة حاجز 6500 ميجاوات، تستمر الدولة في تطوير مشروعاتها في هذا المجال لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يعزز الاستدامة البيئية ويوفر حلولًا اقتصادية طويلة الأجل.

وبهدف تقليل الأعباء المالية وتحسين كفاءة منظومة الطاقة، تعمل الحكومة على تطوير سياسات تهدف إلى خفض الفاقد الكهربائي وتحسين كفاءة استخدام الموارد، وتسعى إلى إعادة هيكلة أسعار الكهرباء تدريجيًا لضمان استمرارية الدعم الموجه للفئات الأكثر احتياجًا، مع الحفاظ على استدامة قطاع الكهرباء.

 تعتبر الزيادة في تكلفة وقود محطات الكهرباء تحديًا تواجهه معظم الدول، لكنها تعكس في الوقت نفسه التزام مصر بتطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة، من خلال العمل على تنويع مصادر الطاقة وتعزيز كفاءة الاستهلاك، تُظهر مصر قدرتها على التكيف مع التحديات العالمية والمحلية، مع وضع رؤية استراتيجية تُوازن بين احتياجات المواطنين ومتطلبات التنمية.

ولتلبية الطلب المتزايد خلال الأشهر القادمة، وضعت وزارة البترول خطة تتضمن استيراد 20 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، بجانب التفاوض على عقود طويلة الأجل مع عدد من الموردين العالميين لتأمين الاحتياجات حتى عام 2030.  

ويمثل الغاز الطبيعي أحد العناصر الأساسية في تشغيل محطات الكهرباء التقليدية بمصر، إذ يستحوذ على 60% من التكلفة الإجمالية لإنتاج الطاقة. مع ذلك، تواجه الحكومة تحدياً كبيراً يتمثل في الحفاظ على سعر التكلفة الفعلية لتجنب مديونيات إضافية، ومع زيادة الطلب خلال فصل الصيف، يصبح الضغط أكبر على استيراد الغاز والمازوت، مما يرفع من فاتورة الاستيراد الشهرية.

وفي ظل هذه المعطيات، تسعى الحكومة المصرية جاهدة لتحقيق التوازن بين توفير الطاقة بأسعار معقولة والحفاظ على استدامة الاقتصاد في قطاعي الكهرباء والبترول.

مقالات مشابهة

  • برلماني يطالب الحكومة بصيانة الملاعب واستبدال النجيل الصناعي المتهالك
  • المغرب يبدء في الإنتاج التجاري للغاز الطبيعي
  • السوداني: قطاع الطاقة يمثل مكانة محورية في خطط الحكومة
  • هذا ما ينتظر الحكومة.. بيان يخلط الأوراق
  • عضو بـ«النواب» يطالب الكونجرس الأمريكي بتحديد موقفه من تصريحات ترامب 
  • برلماني يطالب بالاصطفاف خلف القيادة السياسية لمقاومة التفكير المضلل لتهجير الفلسطينيين
  • علاء عابد يطالب بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية العالمية لدعم الفلسطينيين
  • خطوة جديدة نحو تأمين إمدادات الطاقة| مصر توفر 48 مليار جنيه لتشغيل محطات الكهرباء
  • النائب علاء عابد يطالب بضم الأنشطة غير الرسمية إلى الاقتصاد الرسمي للدولة
  • وكيل موازنة النواب يطالب بالإسراع في إصلاح المنظومة الضريبية بشكل أفضل