كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل القضية الجديدة التي صادقت عليها المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال بطلب من الشرطة والشاباك إجراء تحقيق يتعلق برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حول القضايا الأمنية في مكتبه.

وبحسب إعلام عبري فإن سلسلة الفضائح في مكتب نتنياهو حول تسريب معلومات سرية بعد تزويرها وتزوير بروتوكولات اجتماعات الكابنيت، مرتبطة ببعضها.



الفضيحة الجديدة التي كشفتها صحيفة "يديعوت أحرنوت"، الجمعة، تتمثل في أن شبهات تدور حول مسؤولين في مكتب نتنياهو، ابتزا ضابطا برتبة رفيعة في الجيش الإسرائيلي، بهدف الحصول على وثائق سرية للغاية من الجيش، وتسريبها لاحقا بعد تزويرها إلى وسائل إعلام.


ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة بأن فضيحة ابتزاز الضابط مرتبطة بفضيحتي تسريب تسريب معلومات سرية بعد تزويرها وتزوير بروتوكولات اجتماعات الكابنيت، وأن مكتب نتنياهو استخدم "جواسيس داخل الجيش الإسرائيلي، كي يسرقوا وثائق في غاية السرية وينقلوها إلى مكتب نتنياهو، ثم نشرها بعد تزويرها في وسائل إعلام من أجل خدمة سردية ضد صفقة مخطوفين. ويضاف إلى ذلك التحقيق في تزوير وثائق حساسة في مكتب نتنياهو في وقت سابق".

ورجحت المصادر ذاتها أن فضيحة ابتزاز الضابط من شأنها تفسير كيفية استخراج جهات في مكتب نتنياهو وثائق حساسة، "باستخدام معلومات شخصية عن الضابط قد تكون محرجة، بشكل يساعدهم بالحصول على هذه الوثائق السرية".

وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولا "مطلعا بموجب منصبه على جميع المعلومات السرية للغاية الموجودة في إسرائيل ومطلع على عملية صناعة القرارات الأكثر حساسية، التقى قبل حوالي نصف سنة مع مسؤولين في دائرة الاستشارة القانونية في الجيش الإسرائيلي، وتحدث عن قضية قد تكون محرجة بالنسبة للضابط (الذي جرى ابتزازه)، لكنه كان يتخوف من أن القضية تنطوي على خطورة كارثية بالنسبة لأمن إسرائيل ولمواصفات إجراءات اتخاذ القرارات فيها".

وقال المسؤول إن بحوزة مسؤولين اثنين في مكتب نتنياهو "توثيق شخصي محرج لضابط رفيع في الجيش الإسرائيلي، وله صلة وثيقة مع مكتب رئيس الحكومة".

وأفادت الصحيفة بأن هذا "التوثيق"، وعلى ما يبدو أنه صورة، التقطت بكاميرات مكتب نتنياهو واستخرج منها. كما أن المسؤولَين في مكتب نتنياهو أبلغا الضابط بأن "التوثيق" بحوزته.

وأضافت الصحيفة أن تحقيقات الشرطة والشاباك في قضية استخدام مكتب نتنياهو جواسيس واستخراج الوثائق السرية من مخزون المعلومات المركزي في الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية، أظهرت أنه يوجد في مكتب رئيس الحكومة منطقة يتم فيها الاعتناء بوثائق سرية، وأن هذه الوثائق ليست محفوظة في المكان المخصص لها في خزنة وإنما "في خزنات مكاتب السكرتارية العسكرية لرئيس الحكومة".


كذلك تعالت الشبهات في تحقيق الشرطة والشاباك بأنه تم طباعة نسخ من الوثائق الحساسة من توثيق وفقا للإجراءات المتبعة.

ونفى مكتب نتنياهو بيان التقارير حول ابتزاز الضابط، وأن "لا أساس وراءها سوى محاولة تشويه صورة المكتب وموظفيه. وهذه حملة صيد أخرى ضد مكتب رئيس الحكومة أثناء الحرب، ومن خلال أكاذيب لا أساس لها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو الفضائح الجيش نتنياهو الاحتلال جيش فضائح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی فی مکتب نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو

 عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".

حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديثنتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووينتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليهاعضو بالحزب الديمقراطي: نتنياهو ينفذ مخطط التهويد الكامل بدعم من ترامب

وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية  نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له. 

وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.


وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.


وتابع التقرير أن الخلافات تنذر  بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.


وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.
 

طباعة شارك نتنياهو اخبار التوك شو غزة الاحتلال الكابنيت

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الحكومة تراوح مكانها منذ شهرين وحماس لن تتراجع
  • إعلام فرنسي: مقتل أحد المصلين طعنًا على يد مصل آخر داخل مسجد
  • جهود أمنية مكثفة لكشف غموض العثور على جثة صاحب مكتب عقارات مقتولًا داخل مكتبة بالدقهلية
  • خلاف خفي داخل الحكومة
  • انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
  • فضيحة التجسس على المساجد.. هيئة هولندية تأمر الحكومة بإتلاف البيانات
  • الحكومة الصومالية: حركة الشباب تهاجم الجيش للسيطرة على قاعدة استراتيجية وسط البلاد
  • فضيحة ترامبولية جديدة
  • تعيين أكاديمي في جامعة عدن رغم فضيحة تزوير وبيع شهادة ماجستير لصالح قيادي في الانتقالي
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد بين الحكومة والجيش حول احتلال غزة بالكامل