رئيس وزراء ماليزيا يزور القاهرة.. يجتمع بالسيسي ويلقي محاضرة بالأزهر
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يزور رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم،مصر ، الأحد، في جولة تستمر بضعة أيام يلتقي خلالها رئيس النظام المصري، ويلقي أيضا محاضرة في الأزهر الشريف.
وأعلن الأزهر الشريف أن رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، سيلقي غدا الأحد محاضرة عامة من مقر الأزهر الشريف بعنوان "معاً أقوى: رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي".
ومن المقرر أن تُعقد المحاضرة الساعة الواحدة ظهراً في مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور وكيل الأزهر الشريف، محمد الضويني، رئيس جامعة الأزهر، سلامة داوود، إلى جانب عدد من الوزراء ورجال الأعمال الماليزيين، وطلاب من ماليزيا، وحشد من قيادات الأزهر والشخصيات السياسية والدبلوماسية.
ويستضيف الأزهر الشريف هذا الحدث المهم تأكيداً على العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربطه بماليزيا، والتي تعززت عبر زيارات متبادلة بين الجانبين.
وكانت آخر زيارة لرئيس وزراء ماليزيا إلى الأزهر العام الماضي، وحينها دعا شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، إلى زيارة ماليزيا. وقد لبى الأخير الدعوة في إطار جولته الخارجية الأخيرة في دول جنوب شرق آسيا.
يذكر أن ماليزيا قد كرّمت الطيب في عام 2020 بمنحه جائزة "الشخصية الإسلامية الأولى".
ويبدأ رئيس وزراء ماليزيا، زيارة رسمية إلى مصر تستغرق أربعة أيام، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وتُعد هذه الزيارة هي الثانية لرئيس الوزراء الماليزي إلى مصر منذ توليه منصبه، بعد زيارته الأولى في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وتزامناً مع الاحتفال بالذكرى الـ65 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
سيلتقي السيسي برئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، في قصر الاتحادية، وفق ما أكده السفير الماليزي لدى مصر، محمد تريد سفيان، حيث سيعقدان اجتماعاً ثنائياً.
ومن المتوقع أن يبحثا ملفات التعاون المشتركة بين البلدين، والتي تشمل مجالات التعليم العالي، الاستثمار، التجارة، السياحة، الصحة، الطاقة المتجددة، الموارد الطبيعية، والصناعة.
وتعد مصر خامس أكبر شريك تجاري لماليزيا في القارة الأفريقية، حيث وصلت قيمة التجارة الثنائية إلى 3.35 مليار رينجيت ماليزي في العام الماضي.
وقد شهدت قيمة الصادرات والواردات زيادة بنسبة 21.4% مقارنة بالعام الذي قبله. ومن المتوقع أن يتجاوز حجم التجارة بين البلدين 3 مليارات رينجيت ماليزي خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر الأزهر ماليزيا أحمد الطيب مصر الأزهر ماليزيا أنور ابراهيم أحمد الطيب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس وزراء مالیزیا الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدتين أوكرانيتين ورئيس وزراء سلوفاكيا يزور موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها سيطرت على بلدتين إحداهما في منطقة خاركيف والأخرى بمنطقة دونيتسك في أوكرانيا، في حين أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مع رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، أثناء زيارة لموسكو لم يعلن عنها مسبقا.
وقالت الوزارة في بيان -أمس الأحد- إن القوات الروسية سيطرت على بلدة لوزوفا القريبة من بلدة كوبيانسك شمالي منطقة دونيتسك، مع استمرار الضغط الروسي في الأسابيع القليلة الماضية على بلدات وقرى بالمنطقة، كما استولت القوات الروسية على قرية سونتسيفكا شمالي كوراخوف.
وكثفت موسكو في الأيام الماضية محاولاتها للسيطرة على مدينتين في منطقة دونيتسك، كما حققت قواتها تقدما مطردا في منطقة دونيتسك، وتتحرك نحو بلدات بوكروفسك، التي تمثل مركزا لوجيستيا وموقعا لمنجم مهم للفحم، وتقترب على ما يبدو من كوراخوف.
ولم تشر هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إلى سقوط قرى جديدة في أيدي الروس، لكنها قالت إن قرية سونتسيفكا كانت في قطاع تعرض إلى 26 هجوما روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
كما ذكرت هيئة الأركان العامة أن قتالا عنيفا وقع بالقرب من بوكروفسك، مع 34 محاولة روسية لاختراق الدفاعات الأوكرانية.
إعلان بوتين يتوعد كييفوأمس الأحد، توعد بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا شاهقا بمدينة قازان الواقعة على بُعد نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وقال بوتين -في كلمة متلفزة- "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام به في بلادنا".
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في قازان. وأظهرت لقطات فيديو، انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، مما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة، دون أن تعلن السلطات عن سقوط ضحايا.
يشار إلى أن استهداف مدينة قازان، عاصمة جمهورية تتارستان الغنية بالنفط، يعد تطورا لافتا بسبب بعدها الكبير عن الحدود الأوكرانية.
ويشير الهجوم الأوكراني إلى تصاعد الصراع خارج نطاق الجبهات التقليدية، حيث تُظهر كييف استعدادها لاستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.
وكان الجيش الأوكراني أعلن أمس الأحد أن دفاعاته الجوية تمكنت من إسقاط 52 طائرة مسيّرة من أصل 103 أطلقتها روسيا الليلة الماضية، وتسببت في أضرار بمنشآت ومبان سكنية بمناطق خيرسون وميكولايف وتشرنيهو وسومي وزهيتومير والعاصمة كييف.
وأضاف الجيش الأوكراني -عبر تطبيق تليغرام- أنه فقد أثر 44 طائرة مسيّرة وأن طائرة واحدة غادرت المجال الجوي الأوكراني إلى روسيا البيضاء، فيما ضرب حطام إحدى المسيّرات التي جرى إسقاطها سطح مبنى متعدد الطوابق في كييف مما تسبب في اندلاع حريق.
زيارة مفاجئةمن ناحية أخرى، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -أمس الأحد- محادثات في الكرملين مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو الذي يعد من القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
إعلانوظهر الرئيسان في لقطات مصورة وهما يبتسمان ويتصافحان بعد ساعات قليلة على توعد بوتين لأوكرانيا بردود قاسية ردا على الهجوم الأوكراني بالمسيّرة الذي استهدف مدينة قازان الروسية التي تبعد ألف كيلومتر عن الحدود الأوكرانية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ردا على سؤال صحفي إن زيارة رئيس الوزراء السلوفاكي، التي لم يعلن عنها رسميا، كانت مبرمجة منذ بضعة أيام.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله لاحقا إن اللقاء انتهى، وإن الأطراف لن تصدر إعلانا مشتركا بشأنه.
وكان بيسكوف أشار إلى احتمال أن تتطرق المحادثات إلى مسألة ضخ الغاز الروسي عبر خطوط أنابيب أوكرانية.