عربي21:
2025-01-30@19:01:52 GMT

ما مصير التطبيع بين إسرائيل والسعودية بعد فوز ترامب؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

ما مصير التطبيع بين إسرائيل والسعودية بعد فوز ترامب؟

شدد الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، دان زاكن، على أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية يقرب دولة الاحتلال من صفقة تطبيع مع المملكة العربية السعودية، معتبرا أن هذه الصفقة المحتملة هي السبب وراء دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب إلى وقف إطلاق النار قبل تسلم مهام منصبه.

وقال زانكن في مقال، إن "ترامب يدعو إلى وقف النار في غزة لأن هذا هو ما سيؤدي إلى اتفاق مع السعودية ويضعف النفوذ الإيراني ويشكل الأساس لمخططات الرئيس الأمريكي العظمى التي تقوم على أساسات اقتصادية واسعة".



وأضاف أن "ترامب الذي فاجأت ولايته الأولى حتى من اعتاد على شخصية مختلفة جدا عن شخصية سياسيين وزعماء في العالم الغربي، سيجعل أولى تداخلاته في الشرق الأوسط متمركزة حول تحقيق اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية".


واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن التطبيع المحتمل مع السعودية "كان هو السبب الأساس في أن ترامب دعا إسرائيل لإنهاء الحرب حتى قبل أن يتسلم مهام منصبه في غضون ثمانية أسابيع"، مشيرا إلى أن "وقف نار في جبهة غزة سيؤدي الى محادثات على اتفاق مع السعودية يتضمن أيضا مخططات لليوم التالي".

ووصف زانكن ترامب بأنه "رجل الخطط العظمى"، مشددا على أن الرئيس الأمريكي المنتخب سيتمكن من الوصول إلى اتفاقية تقوم على أسس اقتصادية واسعة مع دور عميق للسعودية.

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن العامل الأساس الذي دفع إلى اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال ودول عربية في ولاية ترامب الأولى "كان حاجة دول الخليج المعتدلة للحصول على حماية حقيقية ضد إيران والاتفاق النووي"، مشيرا إلى أن انسحاب ترامب من هذا الاتفاق فتح الطريق أمام التطبيع.

وشدد على أنه "ليس صدفة أن زعماء دول الخليج كانوا من أوائل من هنأ ترامب بانتخابه، وبحماسة كبيرة"، على حد قوله.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قالت إنه من المتوقع أن تحاول إدارة ترامب القادمة زيادة عدد الدول العربية المطبعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية ستكون "الجائزة النهائية".

وشددت السعودية على لسان كبار مسؤوليها في أكثر من مناسبة على استبعاد ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم حل قضية الدولة الفلسطينية، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.


وقبل أيام، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال جلسة حوارية خاصة في إطار فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، إن "التطبيع غير مطروح حاليا حتى يتم حل قضية الدولة الفلسطينية".

وأضاف أنه "ليس فقط مسألة التطبيع مع المملكة على المحك، بل المنطقة ككل معرضة للخطر إذا لم نعالج حقوق الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية "مرتبط بمبادئ القانون الدولي وليس بالاعتراف من جانب إسرائيل".

وفي 18 أيلول /سبتمبر الماضي، شدد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد ولي العهد السعودي أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام البلاد، مجددا رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب الاحتلال السعودية غزة السعودية غزة الاحتلال ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها

في الوقت الذي يلقى مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة، رفضا دوليا موسعا، جدد المستوطنون المتطرفون في دولة الاحتلال الإسرائيلي، دعواتهم لإعادة احتلال القطاع وطرد سكانه، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.

حديث وزير المالية الإسرائيلي

ومن جانب الداخل الإسرائيلي، رحب بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية في حكومة الاحتلال، بمقترح ترامب، واعتبره خطوة واقعية يعمل على تحويلها إلى خطة تنفيذ عملية، زاعمًا أن تشجيع هجرة سكان قطاع غزة هو الحل الوحيد لتحقيق الأمن لدولة الاحتلال، مشددا خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب «الصهيونية الدينية»، على أن إسرائيل ستعود للحرب على قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة، بدعوى تحقيق الأهداف والحسم العسكري ضد حركة حماس، بحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. 

وأوضح وزير المالية الإسرائيلي، إنه سيعد خطة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ لتشجيع هجرة السكان من القطاع، مضيفًا: «على المدى الطويل، تشجيع الهجرة هو الحل الوحيد الذي سيجلب السلام والأمن إلى إسرائيل ويخفف أيضًا من معاناة سكان غزة»، على حد وصفه. 

وفي سياق مرتبط بما قاله ترامب، كرر إيتمار بن جفير، وزير الأمن في حكومة الاحتلال، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه «عوتسما يهوديت»، دعوته إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، زاعما أن تشجيع الهجرة هو الشيء الوحيد الذي سيجلب الحل، والراحة والسكينة لإسرائيل وأيضًا لسكان غزة.

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، يروّج نتنياهو وحلفاؤه المتطرفون في حكومة الاحتلال لفكرة الهجرة الطوعية من القطاع، في إطار مخطط التهجير والاستيطان هناك، داعيا بن جفير وسموتريتش مرارًا لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة. 

حديث وزراء حكومة الاحتلال السابق 

وسبق وقال «بن جفير» لإذاعة جيش الاحتلال في شهر ديسمبر الماضي: «الظروف الحالية مواتية لدفع سكان قطاع غزة نحو الهجرة الطوعية، وبدأت ألاحظ انفتاحًا على هذه الفكرة»، مشيرا إلى أن الاستيطان في غزة يجب أن يكون جزءًا من السياسات الإسرائيلية. 

وتزامنًا مع تصريحات بن جفير في ديسمبر، طالب سموتريتش بإعادة احتلال قطاع غزة وخفض عدد سكانه الفلسطينيين إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية للسكان، متوقعا  أن يخرج نصف سكان غزة من القطاع خلال عامين ضمن دعوات الهجرة الطوعية.

وأشار تقرير نشره موقع «زمان يسرائيل» الإخباري في ديسمبر الماضي، أن نتنياهو منفتح على مسألة الهجرة الطوعية من غزة، وكشف أن رئيس حكومة الاحتلال هو أول من وضع فكرة تهجير سكان القطاع، معلنا «نتنياهو» خلال اجتماع لكتلة حزب الليكود في الكنيست نهاية ديسمبر من العام الماضي، أنه يعمل على تنفيذ هجرة طوعية لسكان قطاع غزة إلى دول أخرى، واعترف بمساعيه لإيجاد الدول المستعدة لاستقبالهم.

وأضاف التقرير أن نتنياهو بدأ يعمل على تهجير سكان غزة، ووزير الخارجية إيلي كوهين، وقتها شكَّل طاقمًا مهمته محاولة إجراء اتصالات مع دول يمكن أن توافق على استقبال مُهجَّرين من غزة، لكن فشلت هذه المحاولات في أعقاب ضغوط دولية بعد الكشف عن الخطوات الإسرائيلية، ولاقت تلك المحاولات رفضًا دوليًا واسعًا، وأفاد التقرير بأن نتنياهو صمت منذ ذلك الحين، لكنه لم يتراجع عن فكرة الهجرة الطوعية.

 

مقالات مشابهة

  • مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير"الأونروا"
  • “الدولية لدعم فلسطين”: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير “أونروا”.. مهزلة
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • "الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
  • مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي بدعم ترامب.. احتلال غزة وطرد سكانها
  • مبعوث ترامب يصل السعودية لبحث هدنة غزة.. لماذا تهاجمه إسرائيل