عربي21:
2025-03-04@01:05:21 GMT

ما مصير التطبيع بين إسرائيل والسعودية بعد فوز ترامب؟

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

ما مصير التطبيع بين إسرائيل والسعودية بعد فوز ترامب؟

شدد الكاتب الإسرائيلي في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، دان زاكن، على أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية يقرب دولة الاحتلال من صفقة تطبيع مع المملكة العربية السعودية، معتبرا أن هذه الصفقة المحتملة هي السبب وراء دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب إلى وقف إطلاق النار قبل تسلم مهام منصبه.

وقال زانكن في مقال، إن "ترامب يدعو إلى وقف النار في غزة لأن هذا هو ما سيؤدي إلى اتفاق مع السعودية ويضعف النفوذ الإيراني ويشكل الأساس لمخططات الرئيس الأمريكي العظمى التي تقوم على أساسات اقتصادية واسعة".



وأضاف أن "ترامب الذي فاجأت ولايته الأولى حتى من اعتاد على شخصية مختلفة جدا عن شخصية سياسيين وزعماء في العالم الغربي، سيجعل أولى تداخلاته في الشرق الأوسط متمركزة حول تحقيق اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية".


واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن التطبيع المحتمل مع السعودية "كان هو السبب الأساس في أن ترامب دعا إسرائيل لإنهاء الحرب حتى قبل أن يتسلم مهام منصبه في غضون ثمانية أسابيع"، مشيرا إلى أن "وقف نار في جبهة غزة سيؤدي الى محادثات على اتفاق مع السعودية يتضمن أيضا مخططات لليوم التالي".

ووصف زانكن ترامب بأنه "رجل الخطط العظمى"، مشددا على أن الرئيس الأمريكي المنتخب سيتمكن من الوصول إلى اتفاقية تقوم على أسس اقتصادية واسعة مع دور عميق للسعودية.

واعتبر الكاتب الإسرائيلي أن العامل الأساس الذي دفع إلى اتفاقيات التطبيع بين الاحتلال ودول عربية في ولاية ترامب الأولى "كان حاجة دول الخليج المعتدلة للحصول على حماية حقيقية ضد إيران والاتفاق النووي"، مشيرا إلى أن انسحاب ترامب من هذا الاتفاق فتح الطريق أمام التطبيع.

وشدد على أنه "ليس صدفة أن زعماء دول الخليج كانوا من أوائل من هنأ ترامب بانتخابه، وبحماسة كبيرة"، على حد قوله.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قالت إنه من المتوقع أن تحاول إدارة ترامب القادمة زيادة عدد الدول العربية المطبعة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية ستكون "الجائزة النهائية".

وشددت السعودية على لسان كبار مسؤوليها في أكثر من مناسبة على استبعاد ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي قبل أن يتم حل قضية الدولة الفلسطينية، وذلك في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.


وقبل أيام، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال جلسة حوارية خاصة في إطار فعاليات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، إن "التطبيع غير مطروح حاليا حتى يتم حل قضية الدولة الفلسطينية".

وأضاف أنه "ليس فقط مسألة التطبيع مع المملكة على المحك، بل المنطقة ككل معرضة للخطر إذا لم نعالج حقوق الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية "مرتبط بمبادئ القانون الدولي وليس بالاعتراف من جانب إسرائيل".

وفي 18 أيلول /سبتمبر الماضي، شدد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد ولي العهد السعودي أن القضية الفلسطينية تتصدر اهتمام البلاد، مجددا رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ترامب الاحتلال السعودية غزة السعودية غزة الاحتلال ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن على أن

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة

شدد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، الأحد، على أن إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير الرهائن المحتجزين في غزة، بعد قرارها تعليق دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وقال قاسم في بيان، إن "الاحتلال يتحمل مسؤولية عواقب قراره على أهالي القطاع ومصير أسراه".

ورأت الحركة أن مقترح مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "ينسجم مع رغبة الاحتلال".

وكانت إسرائيل أعلنت أنها أوقفت دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في وقت سابق من الأحد.

وحذر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من "عواقب إضافية"، إذا لم تقبل حماس ما تقول إسرائيل إنه مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار.

وانتهت السبت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التي شملت زيادة المساعدات الإنسانية.

ولم يتفاوض الجانبان بعد على المرحلة الثانية، التي كان من المقرر أن تطلق حماس بموجبها سراح عشرات الرهائن الباقين، مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من غزة ووقف إطلاق نار دائم.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أنها وافقت على مقترح أميركي لتمديد وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، مقابل إطلاق سراح رهائن.

في المقابل، تصر حماس على بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يعني إنهاء الحرب، وترفض تمديد المرحلة الأولى.

ولم يصدر تعليق فوري من الولايات المتحدة أو مصر أو قطر، التي تتوسط بين إسرائيل وحماس، منذ أكثر من عام.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • دولة الاحتلال وأمريكا تدرسان الانسحاب من الجنائية الدولية
  • قطر تدين بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
  • المملكة تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين وتستنكر قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • المملكة تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • حماس: إسرائيل "تتحمل مسؤولية" مصير رهائنها في غزة
  • يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
  • السفير الإسرائيلي السابق بواشنطن: فوّتنا فرصة للتطبيع مع السعودية