انتقادات إسرائيلية لإخفاق هولندا في منع الهجوم على الرياضيين
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
استأثر الاعتداء على مشجعي كرة قدم إسرائيليين بعد مباراة بين فريقي أياكس أمستردام، ومكابي تل أبيب بحيز واسع في الصحف الاسرائيلية.
وتحت عنوان "فشل يوم 8 نوفمبر في هولندا.. الموساد وجه تحذيراً شديداً"، اعتبرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن ما حدث يعد فشلاً لأن كان هناك 3 تنبيهات مختلفة الخميس، وكان من بينها التنبيه بأن هناك مظاهرة عنيفة بقيادة ناشط مؤيد للفلسطينيين.ونقل موقع "آي 24"الإسرائيلي، أن وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، أوضح أن مسؤولي الأمن الإسرائيليين أرسلوا أمس بالفعل سلسلة من التحذيرات إلى نظرائهم في هولندا قبل مباراة كرة القدم، وحذروا من نية تنفيذ هجمات عنيفة ضد المشجعين الإسرائيليين الذين يزورون العاصمة الهولندية أمستردام.
وبحسب الموقع، تم إرسال التحذيرات إلى الشاباك وديوان رئيس الحكومة في تل أبيب، الذين قاموا بإرسال التحذير إلى قوات الأمن الهولندية المحلية المسؤولة عن أمن المشجعين، وفي الساعة التاسعة مساء أصدرت وزارة الشتات بيانا، وتم إبلاغها أن الشرطة المحلية تلقت التفاصيل، ومع ذلك فشلت القوات المحلية في مهمة حماية الإسرائيليين.
جماهير هولندية تتعدى على إسرائيليين بعد انتهاء مباراة أياكس ومكابي تل أبيب.. ما القصة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/CNKJJLBuvm
ردود فعل المشجعين
أما موقع "ماكو" الإسرائيلي، فوصف ما حدث الليلة الماضية في شوارع أمستردام بـ"المذبحة"، ورصد ردود فعل المشجعين أثناء التوجه إلى المطارات في طريقهم إلى إسرائيل، ووصفوا الواقع بـ"الصعب الذي لا يمكن تصوره".
ووصف أحد المشجعين الذين لا يزالون في أمستردام أن أنشطة الشرطة المحلية كانت غير فعالة، وقال: "انتهت المباراة وبدأنا في مغادرة الملعب، بالفعل في هذه المرحلة شعرنا بعدم الأمان، وكان هناك نقص في الأمن، وشعرنا بالتهديد، أخذنا المترو إلى الفندق وعندما خرجنا من المحطة، التقطتنا مجموعة من الأشخاص ترتدي الكوفيات وبدأت في الركض نحونا، وركضنا على مسافة 400 متر تقريباً إلى الفندق".
عجز هولندي
أما صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فوصفت الحادث بـ"الهجوم المنظم" من مناهضين لإسائيل، كما اعتبرت أن قوات الأمن الهولندية "عاجزة" عن حماية السياح الذين تعرضوا لـ"كمين" من قبل ملثمين، واعتدوا على الإسرائيليين.
إسرائيليون هتفوا ضد العرب في البداية
ووفقاً للصحيفة، أظهرت بعض مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أيضا الإسرائيليين وهم يرددون هتافات ضد العرب والفلسطينيين في المدينة، موضحة أن ذلك تسبب بارتفاع التوترات والاضطرابات حتى قبل الهجمات الليلية، في الوقت الذي قال فيه ناشطون مؤيدون للفلسطينيين ومناهضون لإسرائيل إن المشجعين الإسرائيليين كانوا أول من انخرط في المضايقات والعنف.
فيديو.. تقارير إسرائيلية تفجّر مفاجأة عن أحداث #أمستردامhttps://t.co/RR3P6aFnIN
— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2024مهمة إنقاذ
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي كان مستعداً لإرسال مهمة إنقاذ بالتنسيق مع الحكومة الهولندية، ولكن تم إلغاؤها، وبدلاً من ذلك تركزت الجهود على توفير طيران مدني، مؤكدة أن الوفد العسكري كان جاهزاً بالفعل.
مفارقة تاريخية
أما صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فربط الحادث بما يسمى بـ"ليلة البلور" عام 1938، والتي شهدت مذابح ضد اليهود في جميع أنحاء الرايخ الألماني، واعتبرته "مفارقة تاريخية" لأن ذكرى هذه الأحداث يحل بعد يومين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل أمستردام هولندا فلسطين
إقرأ أيضاً:
المغرب يتفوق على إسبانيا كثاني مورد للطماطم في الاتحاد الأوروبي بزيادة 48 ألف طن في 2024
أصبح موقع إسبانيا كثاني مورد للطماطم في الاتحاد الأوروبي (EU) من الماضي، حيث عززت هولندا موقعها الريادي، بينما اقتحم المغرب السوق الأوروبية بقوة، ليصبح لاعبًا رئيسيًا في القطاع الفلاحي ويُطيح بالطموحات الإسبانية في أن تكون « حديقة أوروبا ».
تعاني إسبانيا من نقص المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج، مما أثر سلبًا على مردودية محاصيلها. في المقابل، ورغم معاناة المغرب من سبع سنوات متتالية من الجفاف، فقد طور أساليبه الزراعية وأصبح أكثر قدرة على الاستفادة من مميزاته التنافسية.
ووفقًا لبيانات خدمة الإحصاء الأوروبية Euroestacom (ICEX-Eurostat)، فقد بلغت صادرات المغرب من الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي 579,792 طنًا بقيمة 999,04 مليون يورو في 2024، مقابل 531,766.4 طنًا بقيمة 933,82 مليون يورو لصادرات إسبانيا، مما جعل المغرب يتفوق على إسبانيا بفارق 48,025.6 طن.
دعم مغربي وقيود أوروبية
يطالب مزارعو الطماطم الإسبان بفرض « بنود المرآة » على المغرب، مؤكدين صعوبة المنافسة في ظل الفجوة التنظيمية بين الطرفين. فبينما يخضع المزارعون الأوروبيون لقيود صارمة في استخدام المبيدات الزراعية وإدارة الموارد المائية والظروف العمالية، تقدم الحكومة المغربية دعمًا سخيًا يتراوح بين 50% و70% من قيمة الإنتاج.
وتشير تنسيقية منظمات المزارعين ومربي الماشية الإسبانية (COAG) إلى أن المغرب تجاوز منذ 2019 الحصة المتفق عليها في اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي بنحو 230 ألف طن، والتي تدخل السوق الأوروبية دون رسوم جمركية.
ووفقًا لأندريس غونغورا، المسؤول عن قطاع الفواكه والخضروات في COAG، فإن المغرب يصدر حوالي 500 ألف طن سنويًا منذ 2019، مما أدى إلى خسائر قدرت بـ71.7 مليون يورو خلال السنوات الخمس الماضية بسبب دخول كميات زائدة دون دفع الرسوم المقررة.
وأدت المنافسة المغربية إلى تقلص المساحات المزروعة بالطماطم في إسبانيا بنسبة 30%، حيث يعتبر المنتجون الإسبان أن الوضع غير عادل.
وبينما تواصل هولندا تصدر قائمة موردي الطماطم للاتحاد الأوروبي ببيع 743,291.8 طنًا في 2024، فإن المغرب يواصل تقليص الفجوة، إذ انخفض الفارق بينه وبين هولندا من 222,240 طنًا في 2023 إلى 163,499.8 طنًا فقط العام الماضي، مما يعكس طموحه للوصول إلى المركز الأول قريبًا.
كلمات دلالية إسبانيا الأوربي الاتحاد المغرب طماطم فلاحة