بعد قليل.. الحكم على المتهم بسرقة فيلا مدرب حراس مرمى المنتخب السابق
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تصدر محكمة جنح الشيخ زايد بالجيزة، اليوم السبت، حكمها على المتهم بسرقة سبائك ذهبية من داخل فيلا كابتن أيمن طاهر مدرب حراس مرمى المنتخب السابق بالشيخ زايد.
ووجهت النيابة للمتهم م.ك، أنه في غضون شهر يونيو 2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد سرق المنقولات المبينة وصفًا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليه أيمن طاهر، وذلك من داخل مسكنة عن طريق الكسر على النحو المبين بالتحقيقات وأحرز أداة حديدية “بنزة، منشار، شاكوش، كشاف كهربائي، مفتاح عجل، مفتاح إنجليزي، كتر” دون مسوغ قانوني من الضرورة الحرفية أو المهنية أو الشخصية.
وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه خرج منذ حوالي 6 أشهر من السجن عقب اتهامه في قضية سرقة، حيث اتهم في سرقة نصف كيلو ذهب وقضى عقوبة وتم الإفراج عنه في شهر فبراير الماضي.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالشيخ زايد أن المتهم مسجل سرقات استغل خلو فيلا الكابتن أيمن طاهر من قاطنيها، حيث اعتاد مراقبة الفيلا التي يستهدفها للتأكد من غياب أصحابها، ويوم تنفيذه الجريمة قام بكسر باب جنينة الفيلا وتسلل إلى الداخل بعيدا عن أماكن كاميرات المراقبة وباب الفيلا الرئيسي وصعد مباشرة إلى غرفة النوم لعلمه بإخفاء أصحاب الفلل المتعلقات الثمينة بغرف النوم.
وأضافت التحقيقات أن المتهم عثر على السبائك الذهبية والبالغ عددها 26 سبيكة تزن كل منها 5 جرامات، كما عثر على فواتيرها في ذات العلبة التي كانت تحتويها، وتوجه لجواهرجي وطلب منه بيع السبائك الذهبية، فاشتراها منه الجواهرجي بمبلغ 420 ألف جنيه أعطاه منها مبلغ 320 ألف جنيه فقط وتبقى له مبلغ 100 ألف جنيه وأبقى جميع السبائك لديه.
مصرع طفلين
شهدت محافظتا القاهرة والمنوفية حادثتين مأساويتين، أثارتا تساؤلات حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي قد يواجهها الأطفال داخل أسرهم وفي محيطهم.
الواقعتان، إحداهما في مدينة السادات بمحافظة المنوفية والأخرى في منطقة البساتين بالقاهرة، حيث فارق الأول الحياة نتيجة تعرضه للضرب أثناء محاولة والده تأديبه، والثاني أنهى حياته لفقدانه والديه بانقصالهما وتعرضه للتنمر.
تسلطان الضوء على تداعيات التأديب القاسي والإهمال النفسي على الأطفال.
الواقعة الأولى: وفاة طفل نتيجة تأديب قاسٍ في المنوفية
في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، توفي طالب بالمرحلة الإعدادية يبلغ من العمر 15 عامًا بعد تعرضه للضرب الشديد على يد والده الذي حاول "تأديبه" بسبب سلوكيات اعتبرها غير مقبولة، من بينها مصاحبة رفقاء السوء والتورط في مشاجرات مع الجيران.
حاول الأب تهذيب ابنه عبر سلسلة من التحذيرات، لكن العقاب تطور إلى استخدام سلسلة حديدية على سطح المنزل، ما أسفر عن إصابة الطفل إصابة مميتة وفارق الحياة.
أُلقي القبض على الأب واعترف خلال التحقيقات بدوافعه في محاولة تقويم سلوك ابنه، وتقرر حبسه على ذمة التحقيقات، بينما خيمت أجواء من الحزن والصدمة على أهل المنطقة.
الواقعة الثانية: انتحار طفل بسبب الضغوط النفسية في القاهرة
في حي البساتين بالقاهرة، أقدم طفل يُدعى آدم، يبلغ من العمر 8 سنوات، على إنهاء حياته بالقفز في بئر المصعد بعد معاناة من ضغوط نفسية ناتجة عن انفصال والديه وغياب الدعم العاطفي.
كان آدم يشعر بالعزلة والوحدة، خاصةً مع غياب والده وعودة والدته المتأخرة يوميًا بسبب عملها. وجد نفسه ضحية للتنمر من قبل زملائه الذين سخروا من ظروفه العائلية، ما زاد من إحساسه باليأس. ولجأ الطفل إلى مشاهدة أفلام الخيال العلمي التي ساهمت في تشكيل أفكار غريبة لديه حول الهروب من آلامه، إذ سبق أن حاول الانتحار بطريقة مماثلة داخل غرفته.
بعد تلقي بلاغ بوجود جثة الطفل، انتقلت قوات الأمن إلى الموقع وعثرت عليه متوفى بعد سقوطه في بئر المصعد، وتم نقل جثمانه إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
أثارت الواقعتان موجة من الحزن والغضب بين أهل وجيران العائلتين، ودقتا ناقوس الخطر حول ضرورة الانتباه للصحة النفسية للأطفال وطرق تربيتهم وتوجيههم.
الدكتور جمال فرويز أخصائي الطب النفسي تحدث عن الواقعتين، وطالب الأهالي بضرورة توعية الآباء بأساليب التربية التي لا تعتمد على العنف الجسدي، وأهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال بدلًا من تركهم يواجهون مشكلاتهم بمفردهم.
وقال أن الطفل الذي أنهى حياته حاول تقليد اللقطات التي شاهدها في الأفلام لأن الطفل بطبيعته وليد التقليد، مع شعوره بعدم الأمان والخوف بسبب انفصال والديه، وأنه لجأ إلى إنهاء حياته لأنه اعتقد أن ذلك الأسلوب من وجهة نظره سيحل جميع مشاكله من فقد والديه وشعور بالخوف.
وواصل ”فرويز” حديثه للوفد عن الواقعتين المأساويتين قائلا إن الأب الذي أنهى حياة ابنه أثناء تأديبه من الممكن أن يكون متعاطي للمواد المخدرة وهي التي جعلته غير مدركا لتصرفاته، وفي تلك الحالة يجب تشديد العقوبة عليه.
وأضاف الخبير النفسي أن الأب من الممكن ايضا أن يكون شخصية انفجارية يبالغ في ردود أفعاله مع الاشخاص أقل منه، وبعد أن ينتهي من الاعتداء عليهم يحاول مصالحتهم لشعوره بالندم، لكنه في المقابل لا يتجرأ على مواجهة من هم قادرين على التصدي له.
وأشار الى أن الأب ربما واجه ضغوطًا نفسية من الجيران ومن شكواهم المتكررة عن تصرفات ابنه، ما جعله يشعر بالعجز، فبدلًا من اللجوء إلى استراتيجيات فعّالة في التوجيه والتربية، لجأ إلى العنف كرد فعل للتعبير عن إحباطه وللسيطرة على الوضع.
وأنهى حديثه قائلا: وتعتبر الحادثتان دعوة لإعادة النظر في كيفية رعاية الأبناء في مجتمع يشهد تغيرات اجتماعية وتحديات نفسية متعددة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرقة سرقة سبائك ذهبية كابتن أيمن طاهر مسجل سرقات سبائك ذهبية
إقرأ أيضاً:
مبابي يفجر أزمة بين الأب والابن في ريال مدريد!
أنور إبراهيم (القاهرة)
فجّر الصحفي الفرنسي الشهير سيريل حنونة «50 عاماً» قنبلة مدوية تتعلق بمستقبل كليان مبابي مع ناديه الإسباني ريال مدريد، قد تكون سبباً في رحيله عن «الميرنجي» بنهاية الموسم.
وقال حنونة في برنامج «لا تلمس مركزي» على قناة «بلوس» الفرنسية، إن الأداء المتواضع لبطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، أدى إلى حدوث خلاف بين فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، وأحد أبنائه، وإن ثمة مشكلة بينهما فيما يتعلق بهذا النجم الفرنسي، إذ إن الابن يطالب برحيله، بينما يرى الأب ضرورة منحه فرصة.
ولم يذكر حنونة اسم ابن بيريز الذي يعارضه ويرغب في رحيل «فتى بوندي المدلل»، مع العلم بأن بيريز لديه ولدان وبنت، ولا أحد يعرف أيهم على خلاف مع والده في هذا الشأن.
ويتوقع حنونة - وهو بالمناسبة كاتب عمود ومذيع ومنتج تلفزيوني، وينحدر من أصل تونسي - أن تكون هذه الخلافات سبباً في رحيل هداف كأس العالم الأخيرة 2022 بنهاية الموسم، وربما عودته إلى فرنسا، وتحديداً لناديه السابق باريس سان جيرمان.
وكشف سيريل حنونة النقاب عن أن عائلة «أرنو»، ومجموعة «ريد بول» قد يقومان بشراء سان جيرمان قريباً.
وعلق قائلاً: مبابي سيكمل الموسم مع الريال، ولكن سنرى بعد ذلك ماذا يحدث، وإذا سارت الأمور بطريقة سيئة، فإنه سيرحل إلى أي مكان آخر، وأنا عن نفسي أتوقع أن يرجع إلى باريس.
وتعرض مبابي خلال الأسابيع الماضية لحملة انتقادات واسعة في فرنسا، لم تتوقف حتى الآن بسبب غيابه عن تجمع المنتخب مرتين متتاليتين في مباريات «الأجندة الدولية»، إلى جانب الاشتباه في ارتكابه فعلاً «غير أخلاقي»، خلال زيارة قصيرة قام بها للعاصمة السويدية ستوكهولم، ما أثار جدلاً واسعاً في الصحافة الفرنسية، لدرجة أن بعضهم تحدث عن مطالبة ديدييه ديشامب، المدير الفني للمنتخب بسحب «شارة الكابتن» منه، واختيار قائد جديد لـ «الديوك».
وعلى الجانب الآخر في مدريد، لا يحظى مبابي بالإجماع في «السانتياجو برنابيو» لأنه لم يكن مقنعاً بالقدر الكافي منذ بداية الموسم، حيث لم يسجل إلا 8 أهداف فقط، ويصنع هدفين في 16 مباراة لعبها بمختلف المسابقات، بينما لم يكن يمر عليه أسبوع في ناديه السابق سان جيرمان، إلا وسجل هدفاً أو أكثر من هدف.
وكانت النتيجة الحتمية أن وسائل الإعلام الإسبانية، وبوجه خاص الموالية للريال، لم تتردد في انتقاده والهجوم عليه لكونه أيضاً لم يسجل أي هدف منذ 19 أكتوبر الماضي، بل وذهبت معظم الصحف الإسبانية إلى حد اتهامه بأنه السبب الأول في هزائم «البلانكوس» هذا الموسم.