صناديق "بتكوين" تجذب تدفقات قياسية بقيمة 1.38 مليار دولار في يوم واحد
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
حققت الصناديق المتداولة الأميركية التي تستثمر في "بتكوين" مستوى قياسياً من صافي تدفقات الاستثمار اليومية بلغ 1.38 مليار دولار، مدفوعة بدعم الرئيس المنتخب دونالد ترمب لقطاع الأصول الرقمية، وتعهده بتوفير القيود التنظيمية الداعمة.
استأثر صندوق "آي شيرز بتكوين ترست" (iShares Bitcoin Trust) التابع لشركة "بلاك روك" على 81% من فيض الاستثمارات الخميس، التي جاءت بعد يوم واحد من ارتفاع حجم التداول في الصناديق المتداولة إلى أعلى مستوى على الإطلاق، بحسب البيانات التي جمعتها "بلومبرغ".
يُعد الطلب على "آي شيرز بتكوين ترست"، الذي يُعد أكبر صندوق "بتكوين" في العالم، إشارة أخرى على كيف سيغير تعهد ترمب بتعزيز مكانة الولايات المتحدة في صميم قطاع الأصول الرقمية مسار سوق العملات المشفرة، حيث ارتفع سعر "بتكوين"، أكبر عملة مشفرة في العالم من حيث القيمة السوقية، إلى مستوى قياسي عند 76,956 دولاراً الخميس، فيما يُنظر إلى "بتكوين" على أنها أحد الأصول المرتبط أداؤها الجيد بفوز ترمب.
ترقب لوفاء ترمب بتعهداته لقطاع التشفير
أشارت كارولاين باولر، الرئيسة التنفيذية لمنصة تداول العملات المشفرة "بي تي سي ماركتس" (BTC Markets)، إلى وجود "خطر كبير يتمثل في حلقة مفرغة من رد الفعل، تؤدي فيها زيادة الاستثمارات في الصناديق المتداولة إلى ارتفاع سعر (بتكوين)، ما سيجذب مزيداً من الاستثمارات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات المشفرة الولايات المتحدة تداول العملات المشفرة زيادة الاستثمارات الصندوق عملة مشفرة الاصول الرقمية شركة بلاك روك سعر بتكوين صافي الاستثمارات دونالد ترمب صافى الاستثمار الصناديق المتداولة
إقرأ أيضاً:
تجاوز 2.72 تريليون دولار.. الإنفاق العسكري العالمي يسجل أرقاماً قياسية
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 9.4% مقارنة بالعام السابق، مما يمثل أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، مع نمو ملحوظ في كل من أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد إن “أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024″، مشيرًا إلى أن الحكومات أصبحت تعطي الأولوية للأمن العسكري، ما قد يكون له تداعيات اقتصادية واجتماعية كبيرة على المدى الطويل.
في أوروبا، ساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة بحلف شمال الأطلسي في زيادة الإنفاق العسكري بنسبة 17%، وهو ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما بعد مستويات ما قبل الحرب الباردة، وبلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38% مقارنة بالعام السابق، وهو ضعف المستوى المسجل في عام 2015، ويمثل هذا الرقم 7.1% من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19% من إجمالي الإنفاق الحكومي.
أما بالنسبة لأوكرانيا، فقد نما إنفاقها العسكري بنسبة 2.9% ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43% من الإنفاق العسكري الروسي ويمثل 34% من الناتج المحلي الإجمالي الأوكراني، مما يجعل العبء العسكري على أوكرانيا هو الأكبر بين جميع الدول في 2024.
وذكر المعهد أن أوكرانيا تخصص جميع إيراداتها الضريبية لجيشها، وهو ما يجعل من الصعب عليها الاستمرار في زيادة الإنفاق العسكري في ظل هذا الحيز المالي المحدود.
من جانبها، ارتفع ميزانية الدفاع الأمريكية بنسبة 5.7% لتصل إلى 997 مليار دولار، ما يمثل 66% من إجمالي إنفاق حلف شمال الأطلسي و37% من الإنفاق العسكري العالمي في 2024.