بعد أحداث هولندا.. تفاصيل جديدة بشأن مشجعي نادي مكابى تل أبيب في أمستردام|فيديو
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية”، من القدس المحتلة، إن إسرائيل بالغت في ردة فعلها فيما يتعلق بالمواجهات التي دارت بين أنصار ومشجعي نادي مكابى تل أبيب وبين مشجعين يؤازرون القضية الفلسطينية ومشجعي عرب ومسلمين في أمستردام، وتناست في ذات الوقت كل الفيديوهات التي تدين الإسرائيليين بالقيام بأعمال العنف والشغب المتمثلة في إزالة العلم الفلسطيني والتعدي على ممتلكات شخصية لأشخاص في أمستردام.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تناست كل الشعارات التي رفعها المشجعون، والتي تنادي بضرورة قتل العرب والمسلمين واستمرار حب الإبادة الجماعية.
وذكرت أن المؤسسة السياسية الإسرائيلية حاولت استغلال ما يحدث لتقديمه على أنه معاداة للسامية، وأن هناك خططا للاعتداء على الإسرائيليين.
قرارات على أرض الواقعوأشارت مراسلة “القاهرة الإخبارية” إلى أنه كانت هناك قرارات على أرض الواقع من قبل إسرائيل متمثلة في إرسال مروحيات عسكرية لإجلاء الإسرائيليين الذين يتواجدون في أمستردام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمستردام الإسرائيليين الاحتلال القاهرة الإخبارية القدس المحتلة إسرائيل القضية الفلسطينية فی أمستردام
إقرأ أيضاً:
أمينة خيري: أحداث أمستردام بداية صفحة جديدة من آثار الحروب
نشرت الكاتبة أمينة خيري مقالًا في موقع “المصري اليوم” بعنوان “ما جرى في أمستردام”، سلطت فيه الضوء على تداعيات الاعتداءات التي تعرض لها مشجعو كرة القدم الإسرائيليون في أمستردام، واصفة إياها بأنها “بداية صفحة جديدة من آثار الحروب البعيدة عن التسوية”.
وأشارت خيري إلى أن ردود الفعل على هذه الأحداث، من ترحيب واستنكار، تعكس حالة الانقسام، وتؤكد أن ما جرى ليس مجرد حدث عابر على هامش مباراة لكرة القدم، بل هو امتداد لحرب غزة التي امتدت إلى لبنان.
ولفتت الكاتبة إلى اعتذار ملك هولندا للإسرائيليين، ومقارنته ما حدث بـ”فشل هولندا في حماية اليهود خلال الهولوكوست”، مشيرة إلى “عقدة الذنب” التي تعيشها العديد من الدول الأوروبية، وتأثير اللوبي اليهودي على ثقافتها.
وترى خيري أن ترك الأمور معلقة، واتباع المعايير المزدوجة في السياسة الدولية، يولد شعورًا بالقهر والظلم، يدفع البعض إلى تشكيل جماعات ضغط لتغيير الثقافة العامة، في حين يلجأ آخرون إلى تنفيذ هجمات انتقامية.
وحذرت الكاتبة من تنامي موجات معاداة المهاجرين من أصول عربية في الدول الغربية، رغم أن هذه الدول تبقى الوجهة المفضلة للمهاجرين واللاجئين.