بواسطة دراجة بخارية.. اعترافت المتهمين بسرقة 13 هاتفاً محمولاً في الجيزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أدلى المتهمون بسرقة الهواتف المحمولة من المواطنين في الجيزة باعترافات تفصيلية عن نشاطهم الإجرامي، أمام جهات التحقيق، مؤكدين ارتكاب جرائمهم بأسلوب الخطف.
وتم ضبط ثلاثة عاطلين يقومون بارتكاب جرائمهم في مناطق المنيرة الغربية والوراق باستخدام دراجة نارية.
وكشف التحقيق عن أن المتهمين سرقوا 13 هاتفًا محمولًا باستخدام أسلوب الخطف، حيث كانوا يستهدفون الضحايا في الأماكن العامة، ويستغلون سرعة الدراجة النارية في تنفيذ عملياتهم بسرعة كبيرة.
كما تم العثور بحوزتهم على سلاح أبيض وفرد محلي مع طلقة نارية، ما يدل على استعدادهم لاستخدام العنف لتنفيذ جرائمهم.
وبعد التحقيقات، تبين أن المتهمين كانوا يتصرفون في المسروقات من خلال بيع الهواتف المسروقة إلى شخصين آخرين، وهما أيضًا من ذوي السوابق الجنائية، وقد تم ضبطهما مع الهواتف المحمولة المسروقة، ليتم تحديد مكان جميع الأجهزة المسروقة واستعادتها.
العملية التي قامت بها الأجهزة الأمنية تبرز التنسيق الكبير بين قطاع الأمن العام ومديريات الأمن المختلفة في مكافحة الجريمة والحد من انتشارها في تلك المناطق.
مصرع طفلينشهدت محافظتا القاهرة والمنوفية حادثتين مأساويتين، أثارتا تساؤلات حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي قد يواجهها الأطفال داخل أسرهم وفي محيطهم.
الواقعتان، إحداهما في مدينة السادات بمحافظة المنوفية والأخرى في منطقة البساتين بالقاهرة، حيث فارق الأول الحياة نتيجة تعرضه للضرب أثناء محاولة والده تأديبه، والثاني أنهى حياته لفقدانه والديه بانقصالهما وتعرضه للتنمر.
تسلطان الضوء على تداعيات التأديب القاسي والإهمال النفسي على الأطفال.
الواقعة الأولى: وفاة طفل نتيجة تأديب قاسٍ في المنوفية
في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، توفي طالب بالمرحلة الإعدادية يبلغ من العمر 15 عامًا بعد تعرضه للضرب الشديد على يد والده الذي حاول "تأديبه" بسبب سلوكيات اعتبرها غير مقبولة، من بينها مصاحبة رفقاء السوء والتورط في مشاجرات مع الجيران.
حاول الأب تهذيب ابنه عبر سلسلة من التحذيرات، لكن العقاب تطور إلى استخدام سلسلة حديدية على سطح المنزل، ما أسفر عن إصابة الطفل إصابة مميتة وفارق الحياة.
أُلقي القبض على الأب واعترف خلال التحقيقات بدوافعه في محاولة تقويم سلوك ابنه، وتقرر حبسه على ذمة التحقيقات، بينما خيمت أجواء من الحزن والصدمة على أهل المنطقة.
الواقعة الثانية: انتحار طفل بسبب الضغوط النفسية في القاهرة
في حي البساتين بالقاهرة، أقدم طفل يُدعى آدم، يبلغ من العمر 8 سنوات، على إنهاء حياته بالقفز في بئر المصعد بعد معاناة من ضغوط نفسية ناتجة عن انفصال والديه وغياب الدعم العاطفي.
كان آدم يشعر بالعزلة والوحدة، خاصةً مع غياب والده وعودة والدته المتأخرة يوميًا بسبب عملها. وجد نفسه ضحية للتنمر من قبل زملائه الذين سخروا من ظروفه العائلية، ما زاد من إحساسه باليأس. ولجأ الطفل إلى مشاهدة أفلام الخيال العلمي التي ساهمت في تشكيل أفكار غريبة لديه حول الهروب من آلامه، إذ سبق أن حاول الانتحار بطريقة مماثلة داخل غرفته.
بعد تلقي بلاغ بوجود جثة الطفل، انتقلت قوات الأمن إلى الموقع وعثرت عليه متوفى بعد سقوطه في بئر المصعد، وتم نقل جثمانه إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
أثارت الواقعتان موجة من الحزن والغضب بين أهل وجيران العائلتين، ودقتا ناقوس الخطر حول ضرورة الانتباه للصحة النفسية للأطفال وطرق تربيتهم وتوجيههم.
الدكتور جمال فرويز أخصائي الطب النفسي تحدث عن الواقعتين، وطالب الأهالي بضرورة توعية الآباء بأساليب التربية التي لا تعتمد على العنف الجسدي، وأهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال بدلًا من تركهم يواجهون مشكلاتهم بمفردهم.
وقال أن الطفل الذي أنهى حياته حاول تقليد اللقطات التي شاهدها في الأفلام لأن الطفل بطبيعته وليد التقليد، مع شعوره بعدم الأمان والخوف بسبب انفصال والديه، وأنه لجأ إلى إنهاء حياته لأنه اعتقد أن ذلك الأسلوب من وجهة نظره سيحل جميع مشاكله من فقد والديه وشعور بالخوف.
وواصل ”فرويز” حديثه للوفد عن الواقعتين المأساويتين قائلا إن الأب الذي أنهى حياة ابنه أثناء تأديبه من الممكن أن يكون متعاطي للمواد المخدرة وهي التي جعلته غير مدركا لتصرفاته، وفي تلك الحالة يجب تشديد العقوبة عليه.
وأضاف الخبير النفسي أن الأب من الممكن ايضا أن يكون شخصية انفجارية يبالغ في ردود أفعاله مع الاشخاص أقل منه، وبعد أن ينتهي من الاعتداء عليهم يحاول مصالحتهم لشعوره بالندم، لكنه في المقابل لا يتجرأ على مواجهة من هم قادرين على التصدي له.
وأشار الى أن الأب ربما واجه ضغوطًا نفسية من الجيران ومن شكواهم المتكررة عن تصرفات ابنه، ما جعله يشعر بالعجز، فبدلًا من اللجوء إلى استراتيجيات فعّالة في التوجيه والتربية، لجأ إلى العنف كرد فعل للتعبير عن إحباطه وللسيطرة على الوضع.
وأنهى حديثه قائلا: وتعتبر الحادثتان دعوة لإعادة النظر في كيفية رعاية الأبناء في مجتمع يشهد تغيرات اجتماعية وتحديات نفسية متعددة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرقة سرقة الهواتف المحمولة اعترافات الأمن العام
إقرأ أيضاً:
حدث وأنت نائم | شاب يقتل زوجته في أبو النمرس.. ومعاقبة المتهم بسرقة فيلا الكابتن أيمن طاهر
شهدت الساعات الماضية، عددًا من القضايا والحوادث، التي أثارت الرأي العام، أبرزها السجن 7 سنوات للمتهم بسرقة فيلا الكابتن أيمن طاهر، والطفل «فارس» ضحية جديدة في قائمة شهداء لقمة العيش بكفر الدوار، وحبس المتهم بقتل زوجته في أبو النمرس، وغيرها من القضايا التي تستعرضها بوابة «الأسبوع» في هذا التقرير.
قتله عاطل وألقى جثته على الطريق.. الطفل «فارس» ضحية جديدة في قائمة شهداء لقمة العيش بكفر الدواركان حلمه بسيطًا وصغيرًا مثل سنه، مجرد أن يمتلك "تروسيكل" يعمل عليه ليساعد والده في الإنفاق على الأسرة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، بعدما وقف الطمع والجشع حائلاً بين "فارس" الذي لا يتجاوز عمره الـ 12 عامًا وبين حلمه البسيط، حيث استدرجه عاطل بحجة تحميل ثمار الجوافة من الطريق، وأثناء الذهاب معه قام بخنق الطفل، والتخلص من جثته بإلقائها على قارعة الطريق.
وتعود الأحداث إلى بلاغ تلقاه اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، من مأمور مركز كفر الدوار حول العثور على جثة طفل على إحدى الطرق التابعة للمركز.
وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وتبين أن الجثة تعود للطفل: «فارس. أ. ال»، البالغ من العمر 12 عامًا، طالب بالصف الأول الإعدادي ومقيم في عزبة السبعين بكفر الدوار.
توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شخصًا يُدعى محمد.ع، 32 سنة، مقيم عزبة المفتش، لرغبته في سرقة التروسيكل الذي كان يقوده الطفل المجني عليه.
وبتقنين الإجراءات، تمكن فريق البحث الجنائي من ضبط المتهم والتروسيكل بحوزته، وخلال التحقيقات، اعترف المتهم بأنه استدرج الطفل بحجة تحميل ثمار الجوافة من الطريق الدولي، وأثناء الذهاب معه قام بخنق الطفل، والتخلص من جثته على الطريق.
ضحية لقمة العيش بالبحيرة مصدر أمني يكشف حقيقة حدوث صوت انفجار داخل مخزن بالجيزةونفى مصدر أمني صحةَ ما تم تداوله على أحد المواقع الإخبارية بشأن الادعاء بسماع أصوات انفجارات خلال حريق نشب بأحد المخازن بالجيزة.
حيث إن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ مساء 9 الجاري نشب حريق بمخزن خردة "بدون ترخيص" كائن بدائرة مركز شرطة كرداسة بالجيزة (عبارة عن أرض فضاء مسورة وغير مسقوفة) مغلق وقت حدوث الواقعة "يحتوى على علب فوارغ مشروبات غازية ومبيدات".
وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق فى حينه دون حدوث ثمة إصابات.
وتم اتخاذُ الإجراءات القانونية حيال مستأجر المخزن لإدارته له بدون ترخيص وعدم اتخاذ التدابير الوقائية ضد أخطار الحريق والأمن الصناعي.
الداخليةوصلة ضرب بسبب الشك.. حبس المتهم بقتل زوجته في أبو النمرس
فيما قررت جهات التحقيق حبس المتهم بقتل زوجته بعد وصلة ضرب وتعذيب مبرح، لشكه في سلوكها بمنطقة أبو النمرس في الجيزة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة بين زوجين، انتهت بمقتل الزوجة بمنطقة أبو النمرس.
وانتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لسيدة مصابة بآثار تعدي وضرب بمناطق متفرقة بالجسد، وتحفظت الجهات المعنية على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو زوج المجني عليها، وذلك بعد مشاجرة بينهما بسبب شكه في سلوك زوجته، فاستل سلاحًا أبيض «شومة» وتعدى بالضرب المبرح على زوجته حتى سقط قتيلة بين يديه.
وبتقنين الإجراءات اللازمة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم، وتم اقتياده لديوان القسم، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
جثة - أرشيفية السجن 7 سنوات للمتهم بسرقة فيلا الكابتن أيمن طاهروقضت محكمة جنح الشيخ زايد بالجيزة، أمس السبت، بالسجن 7 سنوات للمتهم بسرقة سبائك ذهبية من داخل فيلا كابتن أيمن طاهر مدرب حراس مرمى المنتخب المصري السابق بالشيخ زايد.
وكشفتِ تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم في غضون شهر يونيو 2024 بدائرة قسم أول الشيخ زايد، سرق بعض المنقولات المملوكة للمجني عليه، مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق، وذلك من داخل مسكنه عن طريق كسر باب الفيلا.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم حاز وأحرز أدوات حديدية "بنزة، منشار، شاكوش، كشاف كهربائي، مفتاح عجل، مفتاح إنجليزي، كتر" دون مسوغ قانوني من الضرورة الحِرفية أو المهنية أو الشخصية، وبينتِ التحريات أن المتهم تسلل إلى فيلا المجني عليه مدرب الحراس السابق وكسر باب الحديقة ثم كسر باب غرفة النوم، وسرق 26 سبيكة ذهبية بفواتيرها ولاذ بالفرار.
وأوضحتِ التحريات، أن المتهم سبق واتُّهم بسرقة نص كيلو ذهب من فيلا أخرى، وجرى الحكم عليه بالسجن عام لاتهامه بالسرقة، وخرج من الحبس بعد قضاء فترة العقوبة.
أيمن طاهر مشكلة انتهت بكارثة.. حبس المتهم بقتل شاب في المعاديبينما قررت جهات التحقيق حبس المتهم بقتل شاب بعدة طعنات خلال مشاجرة، بسبب خلافات بينهما بمنطقة المعادي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بوقوع مشاجرة انتهت بسقوط قتيل بمنطقة المعادي.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لشاب مصاب بعدة طعنات، وتحفظت الجهات المعنية عليه تحت تصرف النيابة العامة.
ومن خلال التحريات الأولية وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو شاب، بسبب وجود خلافات سابقة بينهما، وعلى إثرها نشبت بين المتهم والمجني عليه مشادة كلامية، وتطورت لمشاجرة، استل خلالها المتهم سلاحًا أبيض وسدد عدة طعنات نافذة للضحية، حتى سقط غارقًا بدمائه.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم، وتم اقتياده لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
جثة - أرشيفية النيابة الإدارية تحيل 18 متهما بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء للمحاكمة التأديبيةفيما أمرت النيابة الإدارية تأمر بإحالة 18 متهمًا من العاملين بمديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال سيناء للمحاكمة التأديبية، وذلك على خلفية قيامهم جميعاً بتقديم شهادات مزورة تفيد حصولهم على دبلوم التربية العام، منسوب صدورها لكليات التربية بعددٍ من الجامعات المصرية بالمخالفة للحقيقة.
وكانت النيابة الإدارية بالعريش، تلقت بلاغ النيابة العامة، نيابة شمال سيناء الكلية، وبلاغ إدارة الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء، بشأن الواقعة، حيث كشفت تحقيقات النيابة الإدارية بالعريش والتي باشرها كلاً من المستشار أحمد سعيد، واعماد صلاح الدين، وكيل النيابة، تحت إشراف المستشار محمد عبد الحميد، مدير النيابة، عن قيام المتهمين، والذين تم قبول تعيينهم بوظيفة معلم مساعد، بتقديم شهادات مزورة تفيد حصولهم على دبلوم التربية العام منسوب صدورها لعددٍ من كليات التربية بالجامعات المصرية كأحد مسوغات التعيين للوظيفة.
اقرأ أيضاًقبل ما تنزل من بيتك.. خريطة الزحام المروري بطرق ومحاور القاهرة والجيزة
بعد قليل.. استكمال محاكمة 58 متهمًا في «خلية العمرانية الإرهابية»