أدلى المتهمون بسرقة الهواتف المحمولة من المواطنين في الجيزة باعترافات تفصيلية عن نشاطهم الإجرامي، أمام جهات التحقيق، مؤكدين ارتكاب جرائمهم بأسلوب الخطف.

 وتم ضبط ثلاثة عاطلين يقومون بارتكاب جرائمهم في مناطق المنيرة الغربية والوراق باستخدام دراجة نارية.

وكشف التحقيق عن أن المتهمين سرقوا 13 هاتفًا محمولًا باستخدام أسلوب الخطف، حيث كانوا يستهدفون الضحايا في الأماكن العامة، ويستغلون سرعة الدراجة النارية في تنفيذ عملياتهم بسرعة كبيرة.

 

كما تم العثور بحوزتهم على سلاح أبيض وفرد محلي مع طلقة نارية، ما يدل على استعدادهم لاستخدام العنف لتنفيذ جرائمهم.

وبعد التحقيقات، تبين أن المتهمين كانوا يتصرفون في المسروقات من خلال بيع الهواتف المسروقة إلى شخصين آخرين، وهما أيضًا من ذوي السوابق الجنائية، وقد تم ضبطهما مع الهواتف المحمولة المسروقة، ليتم تحديد مكان جميع الأجهزة المسروقة واستعادتها.

العملية التي قامت بها الأجهزة الأمنية تبرز التنسيق الكبير بين قطاع الأمن العام ومديريات الأمن المختلفة في مكافحة الجريمة والحد من انتشارها في تلك المناطق.

مصرع طفلين

شهدت محافظتا القاهرة والمنوفية حادثتين مأساويتين، أثارتا تساؤلات حول الضغوط النفسية والاجتماعية التي قد يواجهها الأطفال داخل أسرهم وفي محيطهم.

الواقعتان، إحداهما في مدينة السادات بمحافظة المنوفية والأخرى في منطقة البساتين بالقاهرة، حيث فارق الأول الحياة نتيجة تعرضه للضرب أثناء محاولة والده تأديبه، والثاني أنهى حياته لفقدانه والديه بانقصالهما وتعرضه للتنمر.

تسلطان الضوء على تداعيات التأديب القاسي والإهمال النفسي على الأطفال.

الواقعة الأولى: وفاة طفل نتيجة تأديب قاسٍ في المنوفية

في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، توفي طالب بالمرحلة الإعدادية يبلغ من العمر 15 عامًا بعد تعرضه للضرب الشديد على يد والده الذي حاول "تأديبه" بسبب سلوكيات اعتبرها غير مقبولة، من بينها مصاحبة رفقاء السوء والتورط في مشاجرات مع الجيران.

حاول الأب تهذيب ابنه عبر سلسلة من التحذيرات، لكن العقاب تطور إلى استخدام سلسلة حديدية على سطح المنزل، ما أسفر عن إصابة الطفل إصابة مميتة وفارق الحياة.

أُلقي القبض على الأب واعترف خلال التحقيقات بدوافعه في محاولة تقويم سلوك ابنه، وتقرر حبسه على ذمة التحقيقات، بينما خيمت أجواء من الحزن والصدمة على أهل المنطقة.

الواقعة الثانية: انتحار طفل بسبب الضغوط النفسية في القاهرة

في حي البساتين بالقاهرة، أقدم طفل يُدعى آدم، يبلغ من العمر 8 سنوات، على إنهاء حياته بالقفز في بئر المصعد بعد معاناة من ضغوط نفسية ناتجة عن انفصال والديه وغياب الدعم العاطفي.

كان آدم يشعر بالعزلة والوحدة، خاصةً مع غياب والده وعودة والدته المتأخرة يوميًا بسبب عملها. وجد نفسه ضحية للتنمر من قبل زملائه الذين سخروا من ظروفه العائلية، ما زاد من إحساسه باليأس. ولجأ الطفل إلى مشاهدة أفلام الخيال العلمي التي ساهمت في تشكيل أفكار غريبة لديه حول الهروب من آلامه، إذ سبق أن حاول الانتحار بطريقة مماثلة داخل غرفته.

بعد تلقي بلاغ بوجود جثة الطفل، انتقلت قوات الأمن إلى الموقع وعثرت عليه متوفى بعد سقوطه في بئر المصعد، وتم نقل جثمانه إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.


أثارت الواقعتان موجة من الحزن والغضب بين أهل وجيران العائلتين، ودقتا ناقوس الخطر حول ضرورة الانتباه للصحة النفسية للأطفال وطرق تربيتهم وتوجيههم.

الدكتور جمال فرويز أخصائي الطب النفسي تحدث عن الواقعتين، وطالب الأهالي بضرورة توعية الآباء بأساليب التربية التي لا تعتمد على العنف الجسدي، وأهمية تقديم الدعم النفسي للأطفال بدلًا من تركهم يواجهون مشكلاتهم بمفردهم.

وقال أن الطفل الذي أنهى حياته حاول تقليد اللقطات التي شاهدها في الأفلام لأن الطفل بطبيعته وليد التقليد، مع شعوره بعدم الأمان والخوف بسبب انفصال والديه، وأنه لجأ إلى إنهاء حياته لأنه اعتقد أن ذلك الأسلوب من وجهة نظره سيحل جميع مشاكله من فقد والديه وشعور بالخوف.

وواصل ”فرويز” حديثه للوفد عن الواقعتين المأساويتين قائلا إن الأب الذي أنهى حياة ابنه أثناء تأديبه من الممكن أن يكون متعاطي للمواد المخدرة وهي التي جعلته غير مدركا لتصرفاته، وفي تلك الحالة يجب تشديد العقوبة عليه.

وأضاف الخبير النفسي أن الأب من الممكن ايضا أن يكون شخصية انفجارية يبالغ في ردود أفعاله مع الاشخاص أقل منه، وبعد أن ينتهي من الاعتداء عليهم يحاول مصالحتهم لشعوره بالندم، لكنه في المقابل لا يتجرأ على مواجهة من هم قادرين على التصدي له.

وأشار الى أن الأب ربما واجه ضغوطًا نفسية من الجيران ومن شكواهم المتكررة عن تصرفات ابنه، ما جعله يشعر بالعجز، فبدلًا من اللجوء إلى استراتيجيات فعّالة في التوجيه والتربية، لجأ إلى العنف كرد فعل للتعبير عن إحباطه وللسيطرة على الوضع.

وأنهى حديثه قائلا: وتعتبر الحادثتان دعوة لإعادة النظر في كيفية رعاية الأبناء في مجتمع يشهد تغيرات اجتماعية وتحديات نفسية متعددة”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرقة سرقة الهواتف المحمولة اعترافات الأمن العام

إقرأ أيضاً:

وفاة ربة منزل وإصابة 4 آخرين في تصادم سيارة ودراجة بخارية بأخميم

شهد مركز أخميم شرق محافظة سوهاج، حادث تصادم مروع بين سيارة ملاكي ودراجة بخارية، أسفر عن وفاة ربة منزل، وإصابة 4 آخرين من بينهم أطفال، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم لحالتهم الصحية.

تفاصيل الواقعة

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم، يفيد بوقوع حادث تصادم بدائرة المركز ووجود حالة وفاة ومصابين.

محافظ سوهاج يتفقد حصاد محصول القمح بأحد الحقول ويتابع التوريدمحافظ سوهاج يعقد اللقاء الجماهيري الأسبوعي للاستماع لشكاوى المواطنينسرّبوا فيديو مشاجرة السكرتير | إيقاف 4 موظفين بديوان محافظة سوهاج عن العملشك في سلوكها.. المشدد 15 سنة لقاتل ابنة شقيقته في سوهاج

بالانتقال والفحص، تبين أن تصادم سيارة الملاكي قيادة المدعو "جمال الدين ف. ع. ف"، 56 عامًا، سائق، ويقيم بقسم ثانٍ سوهاج، بالدراجة البخارية قيادة المدعو "رمضان ج. ح. ا"، 38 عامًا، عامل، ويقيم بدائرة المركز.

وتبين أن سبب الحادث اختلال عجلة القيادة بين يدي قائد السيارة، مما أدى إلى اصطدامه بالدراجة البخارية.

وأسفر الحادث عن وفاة "هبة م. غ. ع"، 36 عامًا، ربة منزل، زوجة قائد الدراجة البخارية.

وإصابة كل من:" قائد الدراجة البخارية بكسور في الساق اليسرى، آدهم رمضان، 10 سنوات، تلميذ، بجرح قطعي بالساق اليسرى، رؤى رمضان، 12 سنة، طالبة، بجرح في الوجه، قائد السيارة، بسحجات وكدمات متفرقة بالجسم".

وتم نقل الجثمان والمصابين إلى مستشفى سوهاج الجامعي الجديدة لتلقي الرعاية الطبية، وأفاد قائدا المركبتين بمضمون ما سبق، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يعرض مبلغ هائل على أم ابنه مقابل صمتها
  • أمن الجيزة يضبط المتهمين بقتل عامل فى الطالبية
  • مصرع طالب وإصابة آخر فى حادث سير دراجة بخارية بمركز جرجا بسوهاج
  • وفاة ربة منزل وإصابة 4 آخرين في تصادم سيارة ودراجة بخارية بأخميم
  • وفاة طالب وإصابة آخر في انقلاب دراجة بخارية بجرجا
  • نداء عاجل لإيقاف أعمال الصيانة بالقصر الجمهوري والمنشآت العامة
  • تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شخص بسبب خلافات بينهم في الخانكة
  • البصرة.. انقاذ شاب حاول الانتحار من أعلى لوحة إعلانية (صور وفيديو)
  • أب يهدي طفله شاص موديل 2025 بسبب بكائه.. فيديو
  • هاجر الشرنوبي تطالب بتعديل قانون الرؤية: مش منطقي أب يشوف أولاده ساعة في الأسبوع