الآن سقطت كل دعاوي مليشيات التمرد التي سوقت لها طيلة شهور الحرب
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
• اجتياح عصابات ومليشيات التمرد لقري منطقة قيلي وضع كل قبائل البطانة وشرق الجزيرة أمام إمتحان تاريخي ..
• الآن ليس أمام كل مكونات شرق الجزيرة غير تدبير وحزم أمرهم لمواجهة مليشيات التمرد وأعوانها المحليين الذين تماهوا مع عصابات حميدتي وفتحوا لها أبواب مدن شمال وشرق الجزيرة ظناً منهم بإمكانية التعايش مع التماسيح والذئاب المتوحشة .
• الآن ليس أمام كل أهل شرق الجزيرة عامة والبطانة خاصة خيار آخر غير التوكل علي الله وخوض معارك الشرف والكرامة دفاعاً عن أرضهم وأعراضهم ..
• جرائم مليشيات وعصابات التمرد في شرق الجزيرة ومدن تاريخية مثل رفاعة والحصاحيصا والهلالية وتمبول أسقطت كل دعاوي كلاب صيد المليشيا التي كانت تنادي أن تستنسخ مدن وقري ولاية الجزيرة تجارب بعض مدن الولاية في التعايش المدني مع القتلة والمجرمين وقطاع الطرق .. وهاهي الأيام تثبت بالدم والنجيع أن مجرد التفكير في التعايش مع مصاصي الدماء ضرب من الجنون ..
• القتل والسحل والتهجير الذي قامت به مليشيات التمرد في منطقة قيلي إحدي البقاع والقلاع التاريخية للبطاحين يضع هذه القبيلة العريقة أمام إمتحان للتاريخ ..
• الآن سقطت كل دعاوي مليشيات التمرد التي سوقت لها طيلة شهور الحرب .. أنها في تحالف مع القبائل التاريخية في البطانة وشرق الجزيرة ..
• لم تترك مليشيات وعصابات التمرد لأهل شرق الجزيرة غير الخيار الصعب ..
• نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ملیشیات التمرد شرق الجزیرة
إقرأ أيضاً:
مليشيات الانتقالي تعاود إغلاق طريق “الحلحل”
وذكرت المصادر أن الانتقالي وجه بإغلاق الطريق الحيوي الذي يربط بين مديرتي لودر في أبين ومكيراس في البيضاء، مما يعيد إحياء أزمات النقل والمعاناة التي عانى منها المواطنون طوال أربع سنوات من الإغلاق.
وأصدر مشايخ وقبائل وشخصيات اجتماعية بارزة في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين بيانًا عاجلًا عبّروا فيه عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإغلاق طريق الحلحل، مؤكدين أنه يمثل شريان حياة لأبناء المنطقة ولا يمكن المساس به، خاصة بعد أن تحقق بجهود كبيرة وبعد سنوات من المعاناة.
ويأتي هذا القرار الاستفزازي بعد نجاح وساطة قبلية في إعادة فتح الطريق، والذي كان قد أثار فرحة كبيرة بين المسافرين وأهالي المحافظتين، خاصة مع توقعات بفتح الطريق الاستراتيجي الأهم “عقبة ثرة”، الذي يعد شريانًا حيويًا يربط بين أبين والبيضاء.
من جهتها، أكدت الحكومة في صنعاء استعدادها لفتح طريق “عقبة ثرة” كجزء من جهودها لتحسين أوضاع المواطنين وتسهيل حركة التنقل بين المحافظات، إلا أن تصرفات مليشيات الانتقالي تعكس إمعانها في تعطيل مثل هذه المبادرات، مما يزيد من معاناة الناس ويعيق جهود تحقيق الاستقرار.
هذا الإجراء الجديد لمليشيات الانتقالي يسلط الضوء على سياساتها المثيرة للجدل، والتي لا تخدم إلا أجندات خارجية على حساب معاناة المواطنين اليمنيين، الذين يدفعون ثمن الصراعات السياسية والعسكرية المستمرة.