صحيفة المناطق السعودية:
2025-03-17@00:38:57 GMT

تقنية «ليزرية» تكشف الألغام بكفاءة

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

المناطق_متابعات

طورت جامعة ميسيسيبي تقنية جديدة تعتمد على الليزر تجعل العثور على الألغام الأرضية وإزالتها أسرع وأكثر أماناً. وعرضت التقنية، المعروفة باسم «لامبديس»، في مؤتمر ومعرض «أوبتيكا ليزر» الدولي الذي أقيم في أوساكا، اليابان. وتعتمد «لامبديس» على أشعة الليزر لكشف الألغام الأرضية بدقة وسرعة، مما يعزز سلامة العمليات.

وذكر فياتشيسلاف أرانتشوك، العالم الرئيسي في المركز الوطني للصوتيات الفيزيائية، أن التقنية قادرة على كشف الألغام من مسافة آمنة، مشيراً إلى أن «هناك تطبيقات عسكرية للتقنية في الصراعات القائمة، وتطبيقات إنسانية بعد انتهاء النزاعات.»

أخبار قد تهمك عبوة ناسفة جرفتها السيول في مديرية بيحان بشبوة تصيب مدنيين أحدهما طفل 24 أبريل 2024 - 9:57 مساءً اليمن.. كيف حولت الألغام الأمطار إلى مواسم أخطار؟ 24 أبريل 2024 - 9:53 مساءً

وتشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 110 ملايين لغم نشط في أنحاء العالم، مما يسفر عن آلاف الإصابات والوفيات سنويًا، حيث أصيب أو قتل أكثر من 4,700 شخص في عام 2022 وحده، وكان 85٪ من الضحايا من المدنيين، نصفهم أطفال. وتعتبر الألغام الأرضية زهيدة الثمن في الإنتاج، حيث يكلف اللغم الواحد 3 دولارات فقط، إلا أن إزالته قد تتطلب ما يصل إلى 1000 دولار وتعتمد غالباً على أجهزة كشف المعادن التقليدية التي قد تعجز عن رصد الألغام البلاستيكية المتزايدة الانتشار وفقا لـ”البيان”.

وفي عام 2019، طور فريق أرانتشوك أول مستشعر اهتزاز بالليزر لكشف الأجسام المدفونة من مركبة متحركة، لكن النسخة الجديدة من التقنية تستخدم مصفوفة شعاعية مكونة من 34 × 23 شعاع ليزري، مما يتيح رسم خريطة اهتزاز للتربة في أقل من ثانية.

ويوضح بوينغ تشانغ، الباحث المشارك في الدراسة، أن الطرق التقليدية للكشف عن الألغام غالباً ما تعاني من الإنذارات الخاطئة بسبب اكتشاف أي جسم معدني، بينما يتميز نظام «لامبديس» بالدقة العالية عبر استخدام مزيج من الليزر والصوتيات، مما يقلل الإنذارات الخاطئة ويعزز السلامة بإبعاد المشغلين عن منطقة الخطر.

وتعتمد آلية الكشف في «لامبديس» على إحداث اهتزازات في التربة وإسقاط شبكة ليزرية ثنائية الأبعاد عليها، حيث تتغير ترددات الضوء المنعكس لتشكيل صورة اهتزازية توضح مواقع الألغام المدفونة التي تظهر كبقع حمراء واضحة.

وبالإضافة إلى استخدامها في الكشف عن الألغام، تتيح التقنية إمكانات أخرى كفحص الجسور والمنشآت الهندسية، والتفتيش غير التدميري للمواد في قطاعات السيارات والطيران، إلى جانب التطبيقات الطبية الحيوية.

وتستعد الجامعة لاختبار «لامبديس» في بيئات مختلفة للتأكد من فاعليتها في الكشف عن أنواع متعددة من الأجسام المدفونة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الألغام حقول الألغام

إقرأ أيضاً:

معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام

تنتشر الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية، مهددة حياة رعاة الإبل الذين يسعون للعودة إلى أسلوب حياتهم التقليدي، ما يضطرهم للانتقال إلى مساحات ضيقة بعد النزوح بسبب الحرب المستمرة.

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

وقال راعي الإبل عجيم سهيل لرويترز، إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية حربا ضد تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.


وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

وأظهر تقرير صادر عن "هيومن رايتس ووتش" عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.
 
ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من كانون الثاني/ يناير  2016 إلى آذار/ مارس 2024.

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز، إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن "المرتزقة" هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.


وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.

مقالات مشابهة

  • “مسام” ينتزع 548 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • وزير الصناعة الإماراتي: الحلول التقنية الحديثة يمكنها خفض الانبعاثات
  • "جامعة التقنية" تُعزِّز قدرات المختصين في "التخطيط الاستراتيجي"
  • تقنية مبتكرة للاستماع إلى أصوات الفيروسات الدقيقة
  • تقنية جديدة في مونديال الأندية 2025 لحسم جدل اللمسات المزدوجة
  • الحربٌ التقنية الباردة تشتعل.. OpenAI تدعو رسميًا إلى حظر DeepSeek
  • 4 قتلى في انفجار بمدينة اللاذقية في غرب سوريا  
  • لماذا تراهن الشركات التقنية على وكلاء الذكاء الاصطناعي؟
  • أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام