تنقلان أسلحة إلى إسرائيل..إسبانيا تمنع سفينتين من الرسو في موائنها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
منعت إسبانيا سفينتين يُعتقد أنهما تحملان أسلحة وإمدادات عسكرية إلى إسرائيل، من الرسو في موانئها.
ونقل موقع "واينت" الإسرائيلي، عن وزارة خارجية إسبانيا أن السفينتين "ميرسك دنفر" و"ميرسك سالتير" ممنوعتان من الرسو في موانئ إسبانيا، لأن ذلك من شأنه أن ينتهك القانون الجنائي في البلاد"وأعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الإسبانية الجمعة أن "السفينتين "ميرسك دنفر" التي غادرت نيويورك في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، و"ميرسك سالتير" التي غادرت نيويورك في 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، لن يُسمح لهما بالرسو في موانئ إسبانيا بعد الاشتباه في أنهما تحملان أسلحة إلى إسرائيل".
Spain refused docking permission to two U.S. cargo vessels carrying weapons for Israel. pic.twitter.com/kJxKLU7Cp8
— Globe Eye News (@GlobeEyeNews) November 8, 2024وجاءت الخطوة بعد أن طلب زعيم حزب اليسار المتحد إنريكي سانتياغو، في شكوى جنائية لمكتب المدعي العام في إسبانيا، اتخاذ إجراء، ضد وصول السفينتين، لأن من شأن ذلك أن ينتهك القانون الجنائي في البلاد.
وشدد سانتياغو في الشكوي على أن إرسال أسلحة ومعدات عسكرية إلى إسرائيل والسماح بمرورها يشكل تواطؤا في الإبادة الجماعية في غزة وينتهك اتفاقيات منع أي تعاون في شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وقالت الحكومة الإسبانية من جهتها إنها أوقفت بيع الأسلحة والمعدات العسكرية لإسرائيل، منذ شن الحرب على غزة في 7 أكتوبر ( تشرين الأول) 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسبانيا نيويورك إسرائيل غزة الحرب على غزة إسبانيا غزة غزة وإسرائيل إسرائيل أمريكا إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أدرجت ضمن قوائم محظورة: السلطات تمنع زينب المهدي من استخراج جواز سفر
زينب الصادق المهدي مُنعت من استخراج جواز سفر بعد إدراج اسمها ضمن قوائم الحظر، متهمةً النظام بتطبيق سياسات قمعية تتجاهل حقوق المواطنة..
التغيير: الخرطوم
أعلنت زينب الصادق المهدي، منعها من استخراج جواز سفر جديد أثناء زيارتها لإحدى السفارات السودانية، على الرغم من استيفائها جميع الأوراق المطلوبة.
وقالت أنها فوجئت بإبلاغها من أحد الموظفين أن اسمها متطابق مع اسم شخص مدرج ضمن قوائم الحظر، مما يتطلب إجراءً إضافياً يستوجب مراجعة سلطات في مدينة بورتسودان.
وعلقت المهدي علّقت على الحادثة قائلة: “لم أصدق أن اسمي أُدرج في قائمة محظورة تضم 150 شخصاً.
وأوضحت المهدي أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها قمعاً بسبب إدراج اسمها ضمن قوائم الحظر، حيث سبق أن تعرضت للاعتقال والإهانة من قبل السلطات في مناسبات عدة، مؤكدة أنها تعرضت للضرب والإهانة لمجرد تعبيرها عن رأيها.
وأضافت: “حقوق المواطنة لا تُنتزع بالباطل، وأنا بنت هذه الأرض التي تحتفظ بآثار أقدام الأحرار والصامدين.”
وتفتح الحادثة التي لم تكن الأولى باب النقاش حول السياسات القمعية التي تؤثر على المواطنين السودانيين، خاصة النساء، في الداخل والخارج، وتسلط الضوء على الحاجة إلى إصلاحات جذرية في منظومة الحقوق والحريات.
وتأتي هذه الحادثة في سياق الصراعات الجارية بالسودان، حيث أدى النزاع المسلح منذ 15 أبريل 2023 إلى تفاقم الوضع الأمني وزيادة القيود على حقوق المواطنين.
وتثير قوائم الحظر والتطابق مع أسماء عناصر من الدعم السريع تساؤلات حول العدالة في تطبيق القانون، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في البلاد.
الوسومالجرائم والانتهاكات السودان جوازات السفر حرب الجيش والدعم السريع