توقعات أسعار الذهب 2025: هل يصل المعدن الأصفر إلى 3000 دولار للأوقية؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
بعد موجة من الارتفاع في أسعار الذهب قبيل الانتخابات الأمريكية لعام 2024، شهدت الأسواق انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار عقب إعلان النتيجة، مما أثار تساؤلات حول مستقبل المعدن الأصفر في 2025.
تشير التحليلات إلى أن الذهب قد يشهد تصحيحًا على المدى القصير، بينما يتوقع المحللون أن يشهد ارتفاعًا ملحوظًا على المدى الطويل، حيث من المحتمل أن يصل سعر الأوقية إلى 3000 دولار.
وفقًا لتصريحات سوني كوماري، المحللة الاستراتيجية للسلع في «ANZ Research»، فإن انخفاض أسعار الذهب مباشرة بعد الانتخابات الأمريكية يعد أمرًا معتادًا.
وأشارت إلى أن هذا التصحيح في الأسعار يعكس تلاشي الضبابية السياسية، وأن الأسواق تتوقع تصاعدًا في أسعار الذهب لاحقًا مع تزايد التحديات الاقتصادية والسياسية.
وأوضحت أن قدوم إدارة ترامب الجديدة قد يؤدي إلى تغييرات في السياسات التجارية مثل فرض رسوم جمركية على الواردات، مما قد يرفع التضخم ويزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
دور الفيدرالي الأمريكي والسياسات النقديةتعد القرارات المرتقبة للفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة عاملًا رئيسيًا يدعم التوقعات الإيجابية لأسعار الذهب في 2025، فالسياسات النقدية التيسيرية، بما فيها خفض الفائدة، قد تزيد من الطلب على الذهب، لا سيما مع تراجع قوة الدولار.
وتشير التوقعات إلى أن دورة الفائدة التيسيرية التي يتبعها الفيدرالي الأمريكي قد توفر دعمًا إضافيًا للذهب وتساهم في ارتفاع أسعاره.
دور البنوك المركزية في تعزيز الطلب على الذهبتتوقع المحللة كوماري أن تلجأ البنوك المركزية إلى شراء المزيد من الذهب، مما سيزيد الطلب عليه ويدفع بأسعاره إلى مستويات أعلى.
ويأتي هذا في وقت تتغير فيه العلاقة بين الذهب والدولار، حيث أصبحت التقلبات السياسية والاقتصادية دافعًا قويًا لشراء الذهب كأصل آمن من قبل المستثمرين والبنوك المركزية.
توقعات سعر الذهب في 2025بناءً على العوامل الاقتصادية والسياسية، والتحديات المتوقعة مع عودة ترامب للرئاسة، تتوقع كوماري أن يصل سعر الذهب إلى 3000 دولار للأوقية في 2025، رغم الضغوطات التي قد تواجهها السوق على المدى القصير.
يتوقع المحللون استمرار الطلب على الذهب كملاذ آمن لمواجهة التضخم وعدم الاستقرار الاقتصادي، وهو ما قد يساهم في تعزيز قوة المعدن الأصفر عالميًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: توقعات أسعار الذهب 2025 سعر الذهب عالمي ا أسعار الذهب بعد الانتخابات الأمريكية الفيدرالي الأمريكى تأثير التضخم على الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يقلص خسائره بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
ارتفاع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، ليقلص الذهب خسائره التي تكبدها بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس في اجتماع أمس، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 27 دولارًا، لتسجل مستوى 2621 دولارًا.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهات، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2430 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3790 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 52 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2646 دولارًا، ولامس مستوى 2580 دولارًا واختتمت التعاملات عند مستوى 2594 دولارًا.
وأوضح إمبابي أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، والبورصة العالمية، تشهد حالة من التذبذب، حيث قلص الذهب خسائره التي تكبدها عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، خلال اجتماع أمس.
وذكر أنه من المرجح أن تحد قوى الدولار، وعائدات سندات الخزنة الأمريكية المرتفعة من تعافي الذهب.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كما كان متوقعًا لكنه رفع توقعاته بشأن النمو والتضخم وخفض توقعات خفض أسعار الفائدة للعام المقبل، وقد أدى هذا، إلى جانب نبرة متشددة من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إلى إثارة رد فعل يتجنب المخاطرة، مما دفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى اختبار أعلى مستوياته في عامين وسحق الذهب والأسهم.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25% -4.50% يوم الأربعاء.
ومع ذلك، خفض صناع السياسات توقعاتهم للتخفيف إلى خفضين فقط لأسعار الفائدة في عام 2025 من التخفيضات الأربعة المقدرة في سبتمبر.
ورفع البنك توقعاته للتضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في العام المقبل إلى 2.5% من 2.1% في سبتمبر، واقترح جيروم باول أن بعض المسئولين أخذوا في الاعتبار تأثير توقعات سياسة ترامب على توقعاتهم للتضخم.
وعلى نحو مماثل، تم تعديل توقعات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى 2.5% هذا العام و2.1% في عام 2025، من التقديرات السابقة لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.0% في كلا العامين.
ومن المتوقع أيضًا أن يكون سوق العمل أكثر مرونة، وأن يبلغ معدل البطالة 4.2% هذا العام و4.3% العام المقبل، بانخفاض عن 4.4% المتوقعة سابقًا لتلك العامين.
وقال جيروم باول: “رئيس الفيدرالي الأمريكي: ”قررنا اعتماد وتيرة أبطا في خفض الفائدة العام القادم بسبب المخاوف من ارتفاع التضخم".
وعندما سُئل عن نوع البيانات التي قد تؤدي إلى خفض إضافي لأسعار الفائدة في العام الجديد، قال باول خلال المؤتمر الصحفي، إن البنك المركزي سيبحث عن مزيد من التقدم بشأن التضخم بالإضافة إلى استمرار قوة سوق العمل، وقال: "ما دام الاقتصاد وسوق العمل قويين، فيمكننا أن نكون حذرين ونحن نفكر في المزيد من التخفيضات".
وأدت توقعات البنك المركزي والنبرة المتشددة لـ "باول" إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، وصل العائد القياسي لمدة 10 سنوات إلى مستويات أعلى من 4.5% بعد ارتفاعه بنحو 40 نقطة أساس من أدنى مستوياته في الأسبوع الماضي.
في سياق متصل، تترقب الأسواق تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة لشهر نوفمبر لمقارنتها بتوقعات التضخم لدى البنك، ومن شأن قراءة أضعف من المتوقع أن توفر بعض الدعم للذهب.