قد يتفلت قليلاً .. هذا ما تقدمه البطة العرجاء لبايدن
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سرايا - بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية ودخول البلاد في مرحلة ما يسمى بـ "البطة العرجاء"، قد تصبح الحياة السياسية للرئيس الحالي جو بايدن أقل تعقيدا
رغم أن تلك المرحة التي تبدأ من يوم الانتخابات حتى تولي الرئيس الجديد منصبه في 20 يناير المقبل، قد تسمح للإدارة المنتهية ولايتها بملاحقة بعض القضايا المثيرة للجدل.
فإذا تتبعنا التاريخ، يمكن أن نلاحظ أن هذه الفترة شهدت العديد من الإجراءات المهمة من جانب رؤساء سابقين.
فعلى سبيل المثال، قطع دوايت أيزنهاور العلاقات مع كوبا قبل وقت قصير من مغادرته منصبه.
بينما وافق جورج دبليو بوش في النهاية على عمليات إنقاذ لمصنعي السيارات خلال فترة البطة العرجاء، كما ذكر موقع "ياهو فاينانس".
معالجة قضايا إيران وأوكرانيا
ومن المؤكد أن بايدن قد يستغل هذه الفرصة لمعالجة بعض القضايا العالقة، وخاصة فيما يتعلق بإيران وأوكرانيا وروسيا.
إذ قد يشدد العقوبات على إيران. وربما يقر ايضا بعض التدابير الأقوى ضد عائدات النفط الروسية للحد تدريجيا من نفوذ موسكو في المنطقة.
مثيرة للجدل
فمرحلة "البطة العرجاء" التي تبدأ فعلياً من يوم الانتخابات حتى تولي الرئيس الأميركي الجديد منصبه، تسمح غالباً للإدارة المنتهية ولايتها بملاحقة بعض السياسات المثيرة للجدل دون الخوف من العواقب السياسية.
يشار إلى أن مصطلح "البطة العرجاء" يشير إلى الوضع الضعيف سياسياً الذي يكون فيه الرئيس بعدما تم انتخاب خليفته، وفق وزارة الخارجية الأميركية.
في المقابل، وبموجب القانون الأميركي سيبقى بايدن يتمتع بكامل الصلاحيات الرئاسية حتى ظهر 20 يناير المقبل بينما لا يكون للرئيس المنتخب أي صلاحيات تنفيذية حتى تسلم السلطة، كما لا يمكنه القيام بأي زيارات خارجية خلال الفترة الانتقالية.إقرأ أيضاً : محامية من أصول هندية .. من هي زوجة دي فانس نائب ترامب؟إقرأ أيضاً : مقتل 17 على الأقل بانفجار بمحطة للسكك الحديدية في باكستانإقرأ أيضاً : مسؤول إسرائيلي يكشف خبايا جديدة عن "فضائح" مكتب نتنياهو
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #النفط#إيران#المنطقة#الوضع#بايدن#الرئيس#موسكو
طباعة المشاهدات: 1326
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-11-2024 09:48 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بايدن الرئيس إيران بايدن النفط موسكو الرئيس الوضع الرئيس بايدن النفط إيران المنطقة الوضع بايدن الرئيس موسكو البطة العرجاء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، إلى ساحة كاتدرائية القديس بطرس في روما، لحضور جنازة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس المقرر أن تقام في وقت لاحق اليوم السبت.
وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب سيحضران أيضا جنازة بابا الفاتيكان.
وأعلن عدد من القادة والزعماء حول العالم عزمهم حضور جنازة البابا فرانسيس، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بالإضافة إلى المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الألماني فرانك شتاينماير.
وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الاثنين الماضي وفاة البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عاما، بعد أن عانى من أزمة صحية خطيرة؛ إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج هذا العام.. ومثلت وفاته صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة يوم الأحد الماضي.
وقد توافدت حشود بالآلاف منذ الصباح الباكر لحضور جنازة البابا فرنسيس، التي تقام اليوم السبت بساحة كاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان.
وشهدت المنطقة طوابير طويلة بيوم الوداع الأخير من مختلف الأعمار على طول الشوارع المحيطة قبل ساعات من الجنازة لدخول الساحة بعد اجتياز نقاط التفتيش بالمداخل، وهرع العديد من الأشخاص للوصول إلى الصفوف الأمامية والمقاعد محدودة العدد.
وشهدت المنطقة المحيطة إجراءات أمنية مشددة وسط محاولة تنظيم من قوات الأمن للطوابير الطويلة من الوافدين للمشاركة بالجنازة، وقامت قوارب الصيد بروما بإطلاق صافراتها لتوديع البابا فرنسيس في لفتة رمزية.
وفي سياق متصل، أعلن الفاتيكان أن موكب الجنازة الذي سيحمل نعش البابا فرنسيس إلى كنيسة سانتا ماريا سيستمر لمدة نصف ساعة، وسيتم وضع التابوت على متن سيارته وسيكون مرئيا للجميع.
وطلب البابا فرنسيس بحسب وصيته التي أعلن عنها الفاتيكان، دفنه في كاتدرائية سانتا ماريا مخالفا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وصل إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس في ساحة القديس بطرس، حيث هبطت طائرة الرئاسة الأمريكية في مطار فيوميتشينو.
ويشارك في جنازة البابا فرنسيس وفد من القادة ورؤساء الحكومات لتقديم واجب العزاء بينهم 50 رئيس دولة و10 ملوك.
وألقى كل من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وولي العهد البريطاني الأمير ويليام، النظرة الأخيرة على نعش بابا الفاتيكان.. فيما وصل كل من رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، وملك السويد كارل جوستاف والملكة سيلفيا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي إلى روما؛ لحضور جنازة البابا فرانسيس.
وتتضمن التدابير الأمنية بجنازة البابا تواجد ثلاثة آلاف متطوع من الحماية المدنية، و55 فريقا صحيا، و11 محطة طبية متقدمة، وتعزيز خدمة الإسعاف بـ 52 مركبة إضافية، وعدة آلاف من رجال الأمن، بالإضافة إلى رجال الإطفاء.
كما تتضمن أيضا الأنظمة القادرة على التشويش والتصدي للطائرات بدون طيار، بجانب طائرات مقاتلة لضمان السلامة الجوية في سماء المنطقة بأكملها.