محامية من أصول هندية .. من هي زوجة دي فانس نائب ترامب؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سرايا - مع تولي السيناتور عن ولاية أوهايو جيه دي فانس منصب نائب الرئيس، من المقرر أن تصبح زوجته أوشا فانس، وهي ابنة مهاجرين هنود، أول سيدة ثانية أميركية هندية في البيت الأبيض، كما ستكون أيضا أول سيدة ثانية هندوسية.
وأوشا، البالغة من العمر 38 عاماً، محامية شركات كانت مسجلة في الحزب الديمقراطي، هي ابنة مهاجرين هنود وهندوسية تمارس الشعائر الدينية، وفق تقرير سابق لصحيفة "غارديان".
كذلك لدى أوشا قصة مختلفة تماما لتحكيها عن السيدة الثانية الجمهورية الأخيرة، كارين بنس، الجدة البيضاء من إنديانا والتي كانت معلمة في مدرسة ابتدائية وفنانة ألوان مائية.
إنها ابنة كريش ولاكشمي تشيلوكوري، اللذين ينحدران من ولاية أندرا براديش الهندية واستقرا لاحقا في كاليفورنيا. وكريش مهندس ومحاضر جامعي؛ ولاكشمي عالمة أحياء ورئيسة كلية.
وهم جزء من مجتمع متماسك من الأكاديميين الهنود الأميركيين في ضواحي سان دييغو.
لقاء في الجامعة
التقت أوشا بجيه دي فانس في كلية الحقوق بجامعة ييل، حيث نظما معا مجموعة مناقشة حول "الانحدار الاجتماعي في أميركا البيضاء"، وهو الموضوع الذي سيعود إليه في مذكراته الأكثر مبيعا "مرثية هيلبيلي".
كما يروي الكتاب نشأته في عائلة فقيرة من منطقة الآبالاش وبداية علاقته بأوشا، التي لعبت دورها في فيلم مقتبس من فيلم Slumdog Millionaire من إنتاج "نتفلكس" عام 2020 من بطولة فريدا بينتو.
عملت أوشا كمحررة لمجلة "ييل" للقانون ومديرة تحرير مجلة ييل للقانون والتكنولوجيا وشاركت في فصول تقدم المشورة القانونية المجانية بشأن قضايا المحكمة العليا وحرية الإعلام.
حاصلة على الماجستير
كذلك حصلت على درجة الماجستير في التاريخ الحديث المبكر من جامعة كامبريدج. ركز مشروعها النهائي على "الأساليب المستخدمة لحماية حقوق الطباعة في إنجلترا في القرن السابع عشر"، وفقاً لسيرتها الذاتية على موقع الجامعة على الإنترنت.
تزوج جيه دي وأوشا في حفل مشترك بين الأديان في كنتاكي في عام 2014. وفي نفس العام، عملت كاتبة قانونية في دائرة واشنطن العاصمة المؤثرة لبريت كافانو، الذي رشحه دونالد ترامب وتم تأكيده في المحكمة العليا الأميركية في عام 2018.
وكانت أوشا أيضا كاتبة قانونية لرئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، خلال فترة 2017-2018.
كما كانت ديمقراطية مسجلة صوتت في الانتخابات التمهيدية للحزب في عام 2014، وفقا للسجلات العامة، لكنها صوتت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2022 عندما كان زوجها مرشحا لمجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو.إقرأ أيضاً : مقتل 17 على الأقل بانفجار بمحطة للسكك الحديدية في باكستانإقرأ أيضاً : مسؤول إسرائيلي يكشف خبايا جديدة عن "فضائح" مكتب نتنياهو
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #ترامب#الرئيس
طباعة المشاهدات: 980
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-11-2024 09:47 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: ترامب ترامب الرئيس فی أمیرکا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماس
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن المبعوث الإسرائيلي للولايات المتحدة رون ديرمر، المقرّب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى مكالمة متوترة مع المبعوث الأميركي للرهائن آدم بولر.
وأوضح المراسل السياسي والخبير في الشرق الأوسط لأكسيوس باراك رافيد أن مخاوف إسرائيل بشأن المفاوضات السرية لإدارة ترامب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اندلعت في مكالمة مثيرة للجدل يوم الثلاثاء الماضي بين ديرمر وبولر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرةlist 2 of 2تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيينend of listوكشف أن مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانوا قد أبلغوا المسؤولين الإسرائيليين في أوائل الشهر المنصرم بإمكانية التعامل مباشرة مع حماس، وأن الإسرائيليين نصحوا الجانب الأميركي بعدم القيام بذلك، خاصة من دون شروط مسبقة، لكن إسرائيل اكتشفت من خلال قنوات أخرى أن الولايات المتحدة كانت تمضي قدما.
لم ينتقد ترامب علناوتجنب نتنياهو انتقاد ترامب علنا منذ أن كشف موقع أكسيوس عن المحادثات غير المسبوقة بين الولايات المتحدة وحماس يوم الأربعاء الماضي، واكتفى بالقول إن إسرائيل أوضحت رأيها للولايات المتحدة.
لكن وبعد ساعات من لقاء بولر في الدوحة مع القيادي في حماس ورئيس فريق التفاوض خليل الحية، لم يتحفظ ديرمر في التعبير عن قلق إسرائيل من هذه المحادثات.
إعلانوكانت الرسالة الأميركية أن مثل هذه الصفقة ستقطع شوطا طويلا مع ترامب، الذي سيضغط بعد ذلك من أجل صفقة أوسع يمكن أن تنطوي على هدنة طويلة الأجل، وممر آمن لقادة حماس من غزة، والإفراج عن جميع الأسرى المتبقين، والنهاية الفعلية للحرب. والبديل لذلك هو تجديد الحملة العسكرية الإسرائيلية لتدمير حماس.
وكان ترامب ومستشاروه يأملون في تحقيق انفراجة قبل خطابه أمام الكونغرس يوم الثلاثاء السابق، لكنهم وجدوا أن رد حماس غير كاف.
قلق إسرائيلي
وقال المراسل إنه في حين كان نتنياهو في البداية رافضا لفكرة أن تجلس الولايات المتحدة مع حماس، أصبح هو ومستشاروه قلقين أكثر فأكثر بعد أن أصبحت الفكرة حقيقة.
ونقل رافيد عن مصادره أن ديرمر اعترض على تقديم بولر مقترحات دون موافقة إسرائيل، ورد بولر بأن المحادثات لم تقترب من صفقة مع حماس، وأنه يفهم معايير إسرائيل.
وادعى مسؤول إسرائيلي أن مكالمة ديرمر المتوترة مع بولر دفعت البيت الأبيض إلى إعادة تقييم نهجه.
وأوضح الموقع أن مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، عندما انضم إلى الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، اقترح أن يتم اجتماع مباشر مع حماس لتسريع المحادثات، لكن هذا لم يحدث في نهاية المطاف في ذلك الوقت، كما قال مسؤول إسرائيلي ومسؤول أميركي سابق.
الضغط على حماسوعقد ترامب ومستشاروه اجتماعا طويلا يوم الأربعاء الماضي حول المحادثات مع حماس، وقرروا أنهم بحاجة إلى إرسال رسالة علنية قوية.
وقال مسؤول أميركي إن الفكرة هي الضغط على حماس لتقديم تنازلات وتوضيح أن الموقف الأميركي من الحركة لم يتغير.
وأصدر ترامب، مساء الأربعاء بعد وقت قصير من لقائه بمجموعة من الرهائن المفرج عنهم، إنذارا علنيا جديدا لحماس للإفراج عن جميع الرهائن المتبقين، واصفا ذلك بأنه الإنذار الأخير.
إعلانودافع ترامب يوم الخميس عن المحادثات مع حماس، ووصفها بأنها مفيدة لإسرائيل "لأننا نتحدث عن رهائن إسرائيليين".
إغراء برأسمال سياسي
وقال ستيف ويتكوف، الذي من المقرر أن يسافر إلى المنطقة مطلع الأسبوع المقبل، إن إطلاق سراح الرهينة الأميركي ألكسندر هو "الأولوية القصوى" للإدارة، مشيرا إلى أنه مصاب.
وقال إن "العمل الإنساني الجيد من قبل حماس" فيما يتعلق بألكسندر "سيجعلهم يحصلون على الكثير من رأس المال السياسي"، وشدد على أن هناك "موعدا نهائيا" لحماس للموافقة على صفقة.
وقال مبعوث ترامب إنه إذا لم تتخذ حماس نهجا أكثر "معقولية" "سيكون هناك بعض الإجراءات التي تتخذها إسرائيل".