رواد أعمال: “بيبان 24” يمنح الفرصة ويعطي المعرفة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أكد رواد أعمال على الأهمية المعرفية لملتقى “بيبان 24″، وذلك خلال مشاركتهم في “باب السوق”، ضمن فعاليات الملتقى الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”، خلال الفترة من 5-9 نوفمبر الجاري، في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات.
وأكدت إحدى رائدات الأعمال في باب السوق، الهنوف الخلف، أن الملتقى نقطة تحول في رحلتها كرائدة أعمال، وقالت: “أتاح لي الملتقى فرصة التعرف على مستثمرين جدد، وهذه التجربة جعلتني أؤمن أكثر بإمكانياتي، وأسهمت في بناء شبكة قوية تدعمني في مشروعي”.
مضيفة بأن بيبان 24 يقدم لرواد الأعمال والمهتمين المعرفة الأساسية حول عالم ريادة الأعمال، ويساعد على تحسين استراتيجيات المشاريع، من خلال اللقاءات وورش العمل.
وقالت المهتمة بالأزياء نوف بن سعيدان، خلال مشاركتها بمشروعها في “باب السوق”: “كان بيبان محطتي الأهم، كوني رائدة أعمال في مجال منتجات الأزياء، وكنت بحاجة لفرصة عرض منتجاتي مباشرة للمستهلكين والمستثمرين؛ للتعرف على ردود أفعالهم، وقد تمكنت من الوصول إلى جمهور واسع وجديد. وعلاوة على ذلك، حصلت على أفكار وتوجيهات لتحسين عرض منتجاتي وتوسيع نطاق انتشارها، مما زاد من حماسي للعمل على تطوير مشروعي”.
وأشادت مالكة إحدى المنصات السحابية الغذائية دعاء مطر بما يقدمه ملتقى بيبان 24 من خلال باب السوق خلال مشاركتها فيه، وقالت: “كانت تجربتي مع باب السوق بمنزلة دفعة قوية لتسويق منتجاتي الخاصة، وكنت أبحث عن مكان يتيح لي عرض فكرتي الفريدة مباشرة أمام الجمهور، وباب السوق في بيبان 24 حقق لي ذلك، وخلال استماعي لتقييمات وآراء العملاء تعرفت على احتياجاتهم بشكل مباشر”.
ويأتي ملتقى بيبان 24 كمنصة شاملة لتعزيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة داعمة للأفكار والمشاريع الناشئة، إلى جانب إسهامه في تعزيز التواصل بين رواد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار، مما يتيح للمشاريع الواعدة فرص التوسع والانتشار.
ويتضمن الملتقى 9 أبواب مبتكرة، تسعى إلى تلبية طموحات رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى دعم منظومة ريادة الأعمال، وتمكينهم من تحقيق النمو والاستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية باب السوق بیبان 24
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الفرصة متاحة كي لا يكون سلاح بجنوب لبنان إلا “سلاح الدولة”
لبنان – اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الأحد، أنه توجد حاليا فرصة حتى لا يكون هناك سلاح في جنوب لبنان إلا سلاح الدولة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل حربا دموية واسعة على لبنان، وتدعو إلى انسحاب الفصائل اللبنانية إلى شمال نهر الليطاني جنوبي لبنان، بينما تواصل منذ عقود احتلال أراضي لبنانية في الجنوب.
وتحدث ميقاتي، في لقاء مع أفراد من الجالية اللبنانية في السفارة اللبنانية بالرياض، حسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الحكومة.
ويشارك ميقاتي، الاثنين، في قمة عربية إسلامية غير عادية بالسعودية لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وقال ميقاتي، في اللقاء مع الجالية إن “الفرصة متاحة اليوم لنعيد الجميع إلى كنف الدولة، وأن تكون الدولة هي صاحبة القرار الأول والأخير بكل الأمور”.
وأضاف: “وإن شاء الله لا نضيّع هذه الفرصة، فنعمل بوحدتنا على إنقاذ لبنان”.
وتابع ميقاتي: “آمل أن نجتاز هذه المرحلة الصعبة في أسرع وقت ممكن، ونتوصل إلى وقف لإطلاق النار وننفذ القرارات الدولية، والأساس هو القرار 1701، وتعزيز وجود الجيش في الجنوب، ولا يكون هناك سلاح إلا سلاح الشرعية”.
ويدعو القرار 1701، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل آنذاك.
كما يدعو إلى إنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).
وفي وقت سابق الأحد، تحدثت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن اتفاق مرتقب بين لبنان وإسرائيل سينسحب بموجبه الجيش الإسرائيلي من الخط الأول لمواقع الفصائل اللبنانية في جنوب لبنان، ويتضمن الاتفاق ضمانات دولية من الولايات المتحدة وروسيا لمنع إعادة تسليح الحزب.
ولم تصدر إفادات رسمية من الأطراف المعنية عن قرب التوصل إلى اتفاق.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 146 قتيل وجريح فلسطينيين، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء السبت.
ويوميا ترد الفصائل اللبنانية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول