ائتلاف نتنياهو يهبط إلى أدنى مستوى في الاستطلاعات عقب إقالة غالانت
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
كشف استطلاع جديد للرأى عن هبوط كبير لكتلة الائتلاف الحاكم في دولة الاحتلال، بزعامة بنيامين نتنياهو، وذلك في أعقاب القرارات الأخيرة، خصوصا إقالة وزير الحرب، يؤاف غالانت.
وأظهر استطلاع أجراه معهد "لزار" للبحوث لصالح صحيفة "معاريف" أن هذا الهبوط جاء على خلفية مسألة تجنيد "الحريديم" في "الجيش" وعلى إثر الإقالة الدراماتيكية لوزير الحرب يوآف غالنت.
وبلغة الأرقام، كشف الاستطلاع أن كتلة الائتلاف هبطت "إلى درك أسفل"، ووصلت إلى 49 مقعدا فقط، بينما صعدت كتل المعارضة إلى أغلبية 61 نائبا لو أجريت انتخابات في الكنيست.
وحسب الاستطلاع، يهبط حزب الصهيونية الدينية برئاسة سموتريتش دون نسبة الحسم، فيما يرتفع حزب "يوجد مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة، يائير لابيد إلى 15، والديمقراطيون برئاسة يائير غولان إلى ذروة 13 مقعدا.
وبينما يرتفع حزب الليكود ليصل إلى 24 مقعدا، فإن ائتلافه يبقى دون 49 مقعدا، أما في حالة تنافس نفتالي بينيت في حزب خاص به، فإنه سيحصل على 23 مقعدا والليكود 19 كحزب ثانٍ.
وتأتي خريطة المقاعد في حالة انتخابات اليوم على النحو التالي: الليكود 24، المعسكر الرسمي 19، يوجد مستقبل 15، إسرائيل بيتنا 14، الديمقراطيون 13، شاس 10، عظمة يهودية 8، يهدوت هتوراة 7، الجبهة/العربية 5، الموحدة 5 والصهيونية الدينية 0.
كما فحص الاستطلاع الرأي العام بالنسبة لاقالة وزير الحرب، غالنت فتبين أن أغلبية متماسكة من 57 في المئة تعارض الإقالة فيما أيدها 29 في المئة فقط، ولم يكن لـ 14 في المئة من الجمهور رأي في ذلك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية دولة الاحتلال غالانت الكنيست الكنيست دولة الاحتلال غالانت ائتلاف نتنياهو تدني صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غالانت يهاجم حكومة نتنياهو: يسعون لحكم عسكري في غزة على حساب جنودنا
شن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي المقال يوآف غالانت أمس الأربعاء انتقادا حادة على حكومة بنيامين نتنياهو، بسبب خطط الاستعانة بشركات خاصة تحت ذرائع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني "حكما عسكريا سيدفع الجنود حياتهم ثمنا له".
وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس إن "الحديث الذي يتناول توزيع الغذاء على سكان غزة من قبل شركات خاصة تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، كلام منمق لبداية حكم عسكري".
وأضاف، أن ما سماه "ثمن الدم سيدفعه جنود الجيش الإسرائيلي، وستدفعه إسرائيل، في ظل ترتيب سيئ للأولويات سيؤدي إلى إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
كما اعتبر غالانت، أن على "إسرائيل تجهيز ما وصفه بكيان بديل يحل محل الجيش الإسرائيلي في السيطرة على المنطقة، و"إلا فإننا في الطريق إلى حكم عسكري"، مشددا على أن الحكم العسكري في غزة ليس جزءا من أهداف الحرب، وإنما عمل سياسي خطير وغير مسؤول.
ومطلع الشهر الجاري، أقال نتنياهو، غالانت، وعيّن بدلا منه وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس، على وقع خلافات تتعلق بطريقة إدارة الحرب في غزة.
والثلاثاء، اجتمع وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس مع كبار قادة الجيش، لبحث إمكانية استخدام شركة أمريكية أمنية، لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، وفق ما ذكرته صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الاجتماع عقد الاثنين الماضي، ودار حول تغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية حتى لا تنتهي في أيدي حركة حماس"، منوهة إلى أن الاجتماع تضمن إمكانية دخول شركة أمن أمريكية خاصة، إلى أحياء معينة في غزة وتحمل مسؤولية الجانب المدني وتوزيع المساعدات.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي سيمنح الشركة الأمريكية الغطاء الأمني فقط، لافتة إلى أنه شارك في المناقشة قائد شعبة العمليات بالجيش عوديد باسيوك، ورئيس شعبة الاستراتيجية أليعازر توليدانو، ومسؤولون آخرون عسكريون.
واستعرض كبار قادة الجيش الإسرائيلي "المزايا والعيوب للخطة أمام الوزير وأعربوا عن عدد من المخاوف بشأنها"، وفق الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن توليدانو "قلقه من تورط إسرائيل مجددا في مجزرة صبرا وشاتيلا أخرى".
وبعبارة أخرى "أعرب عن قلقه من أنه إذا قامت الشركة الخاصة التي ستعمل في أحياء غزة بإيذاء سكان غزة عندما يكون الجيش الإسرائيلي في القطاع بالقرب من هناك، فإن العالم سيحمل مسؤولية الحادث إلى الجيش الإسرائيلي"، وفق ذات المصدر.
ووقعت تلك المجزرة الأليمة في مخيمي "صبرا" و"شاتيلا" للاجئين الفلسطينيين غربي العاصمة اللبنانية بيروت، في 16 سبتمبر/ أيلول 1982، واستمرت ثلاثة أيام خلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه، والحرب اللبنانية الأهلية (1975- 1990)، وخلفت بين 750 و3500 شهيد، أغلبهم من الفلسطينيين.
ووفق صحيفة "إسرائيل هيوم" فقد رفض وزير الحرب الإسرائيلي "هذه الادعاءات، وقال إنه من المستحيل مقارنة شركة أمريكية بالفصائل التي ارتكبت المجزرة في صبرا وشاتيلا، ولا مكان للمقارنة بين الحالتين".
وأعرب توليدانو، ومسؤولون آخرون بالجيش في المناقشة، بينهم رئيس قسم القانون الدولي في مكتب المدعي العام العسكري، عن تخوفه من معضلة أخرى في ما يتعلق بإدخال شركة الأمن الأمريكية الخاصة للتعامل مع المساعدات الإنسانية، وفق ذات المصدر.