تلقى الناشط السياسي المصري أحمد دومة إخطاراً رسمياً للمثول أمام نيابة أمن الدولة العليا يوم غد الأحد، وذلك في إطار قضية تحمل الرقم 5892 لعام 2024 حصر أمن الدولة العليا، دون توضيح طبيعة القضية أو تفاصيلها.

لتقيتُ استدعاءًا للمثول أمام نيابة أمن الدولة العليا بشأن قضية رقم 5892 لسنة 2024 حصر أمن الدولة العليا، دون أن يبين الطلب طبيعة القضية وموضوعها.

— أحمد دومة (@ahmeddouma) November 7, 2024
وكانت النيابة العامة قد أصدرت بياناً في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أعلنت فيه عن بدء التحقيق في "نشر ديوان شعري يتضمن إساءة للأديان"، وأفادت أن النائب العام وجه بفتح تحقيقات في البلاغات المقدمة من عدة أطراف، وطلب تحريات الشرطة وتكليف لجنة من خبراء الأزهر الشريف لمراجعة محتوى الديوان.

ورغم عدم ذكر البيان لاسم الديوان، إلا أنه صدر بعد تعرض دومة لحملة تحريض شديدة، اتهمه فيها بعض الشيوخ بالكفر بسبب ديوانه "كيرلي".

وأعلنت دار "المرايا"، ناشر كتاب أحمد دومة، عن تأجيل ندوة مخصصة لمناقشة ديوانه، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب "ظروف خارجة عن إرادة الجميع". وفي أعقاب ذلك، سُحبت نسخ الديوان من المكتبات.

من جانبها، دعت "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات المتعلقة بالبلاغات المقدمة بشأن "الديوان الشعري"، سواء كان دومة هو مؤلفه أو شخص آخر، وذلك التزاماً بالمادة 67 من الدستور التي تكفل حرية الإبداع الفني والأدبي.

وذكّرت المبادرة جهات التحقيق بأن المادة 71 من الدستور تنص على "عدم توقيع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بطريق النشر أو العلانية".

وديوان "كيرلي" كتبه دومة خلال فترة سجنه التي استمرت نحو عشر سنوات، قبل أن يصدر رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي قراراً بالعفو عنه في آب/ أغسطس 2023.

وكان دومة قد حُكم عليه بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ "أحداث مجلس الوزراء"، والتي تعود إلى عام 2011 عقب ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/ يناير.


في عام 2015، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بالسجن المؤبد على دومة في قضية "أحداث مجلس الوزراء"، إلى جانب تغريمه 17 مليون جنيه كتعويض عن الأضرار الناتجة عن حرق المجمع العلمي بالقاهرة.

وفي عام 2020، خففت محكمة النقض الحكم إلى السجن 15 عاماً بدلاً من المؤبد، مع تخفيض الغرامة إلى 6 ملايين جنيه، وذلك بعد إدانته بتهم التجمهر وحيازة أسلحة بيضاء ومواد مشتعلة، بالإضافة إلى الاعتداء على قوات الجيش والشرطة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات المصري أحمد دومة نيابة أمن الدولة شعري مصر أحمد دومة شعر نيابة أمن الدولة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أمن الدولة العلیا أحمد دومة

إقرأ أيضاً:

شاهد بالصورة.. ناشط سوداني يرسم مشروع مترو أنفاق العاصمة الخرطوم ويبعث التفاؤل على مواقع التواصل

أثار ناشط سوداني إعجاب جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك بعد رسمه وتصميمه لمشروع أصبح حلم معظم السودانيين الذين نزحوا إلى بعض الدول العربية بعد الحرب.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد قام الناشط برسم مشروع مترو أنفاق بالعاصمة السودانية الخرطوم.

ووضع الناشط في رسمه عدد كبير من الأحياء البارزة بمدن العاصمة الثلاث, والتي سيغطيها مترو الأنفاق.

ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد قابل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مشروع الناشط بتفاؤل كبير متمنين أن تشرع الحكومة في تنفيذه بعد نهاية الحرب.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عدن.. النيابة العامة تحيل قضية مصافي عدن الى محكمة الأموال العام
  • النيابة الإدارية تباشر التحقيقات في قضية طبيبة كفر الدوار
  • النيابة ترفض طلب نتنياهو بتأجيل شهادته في قضية الفساد الكبرى
  • قضية الفساد الكبرى .. النيابة ترفض طلب تأجيل شهادة نتنياهو
  • أمير قطر يعلن تغييرات حكومية وأمنية واسعة .. ويستبدل رئيس الديوان ووزير الدفاع ورئيس جهاز أمن الدولة
  • السامرائي يؤكد على أهمية التوازن السياسي ودعم مسار بناء الدولة
  • «دومة» يلتقي رئيس لجنة العدل والمصالحة الوطنية  
  • شاهد بالصورة.. ناشط سوداني يرسم مشروع مترو أنفاق العاصمة الخرطوم ويبعث التفاؤل على مواقع التواصل
  • الشات كشفه.. النيابة تتحرى عن ديلر في قضية مخدرات ابن داعية شهير
  • تحالف الأحزاب المصرية: «الدستورية العليا» أعادت الأمل لملاك العقارات القديمة بعد عقود