مصدر سياسي:العامري يرفض عودة النازجين من أهالي جرف الصخر والعوجة والعويسات إلى مناطقهم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 9:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع،السبت، إن ” خميس الخنجر، عرض على المجتمعين في ائتلاف إدارة الدولة يوم الأربعاء الماضي ورقة الاتفاق السياسي التي على أساسها شكلت الحكومة (حكومة السوداني)، والتي وقع عليها من حضر للاجتماع، وانتقد عدم تنفيذ ما يخص مطالب المكون السني رغم مرور عامين على توقيع الورقة، وحذر من استمرار المماطلة”.
وأوضح المصدر، أن “المطالب التي وقع عليها قادة ائتلاف إدارة الدولة، والتي كشفها الخنجر خلال الاجتماع تضمنت تعديل قانون العفو العام بما يضمن إطلاق سراح الأبرياء، وإعادة النازحين خاصة أهالي جرف الصخر والعوجة والعويسات، وحل هيئة المساءلة والعدالة، وإنهاء الحشود داخل المدن”. واضاف، بأن “الاجتماع شهد نوعاً من المشاحنة ما بين الخنجر وبعض قادة الاطار التنسيقي، وعلى رأسهم زعيم تحالف الفتح هادي العامري، وجرت مناقشة هذه الملفات لساعات طويلة، فيما تعهد رئيس البرلمان الجديد محمود المشهداني بمتابعة تنفيذ هذه الورقة خلال المرحلة المقبلة”.وكان ائتلاف “إدارة الدولة”، قد عقد مساء أمس الأربعاء، اجتماعاً بحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، بحثوا خلاله أهم القضايا والتطورات في العراق والمنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أمريكا تنتقد إدارة العمليات العسكرية في سوريا
قال الكاتب والباحث السياسي طارق الأحمد، إن زيارة الوفد الدبلوماسي الأمريكي رفيع المستوى إلى العاصمة السورية، يأتي في وقت أصدرت فيه الإدارة الأمريكية مواقفها بشأن الحالة في سوريا، خاصة فيما يتعلق باستلام السلطة نتيجة العمليات العسكرية التي أدارها أحمد الشرع، مشيرًا إلى أن هذه الإدارة كانت تدير منطقة إدلب لسنوات، لكنها الآن تدير سوريا بأكملها.
انتقادات أمريكية لإدارة العمليات العسكريةوأضاف «الأحمد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وجه انتقادات لإدارة العمليات العسكرية، مؤكدًا أنها لا يمكنها إدارة سوريا بنفس الطريقة التي أدارت بها إدلب، موضحًا أن هذا التصريح يحمل معاني كثيرة، أبرزها أنه لا يمكن فرض إدارة دينية لا تراعي التنوع والحريات في المجتمع السوري.
الدعوة إلى إدارة مدنية لسورياوأكد ضرورة رؤية إدارة مدنية لسوريا، مشيرًا إلى أن المعارك الدائرة حاليًا في مناطق مثل منبج وعين العرب تُدار من قبل قوات متحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية، إذ توجد قواعد عسكرية أمريكية في تلك المناطق.
الدور الأمريكي في إدارة الحوارواختتم «الأحمد» حديثه بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة تُعتبر الطرف الأكثر قدرة على إدارة الحوار في سوريا، نظرًا لتحالفاتها وقواعدها العسكرية.