وزير الخارجية الإيراني: نحن لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة لكن لنا الحق بالرد على إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
سرايا - قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده لا تريد التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن "إيران يحق لها الرد على أي عدوان إسرائيلي جديد".
وأضاف عراقجي في مقابلة مع مجلة "شبيغل" الألمانية، "نحن لا نسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، ونحن نعتبر أنه يحق لنا الرد على أي عدوان إسرائيلي جديد".
وعن رد إيران على الاحتلال الإسرائيلي، قال عراقجي: "إجابتنا وردنا سيكون في الوقت المناسب وبالطريقة الصحيحة، وبناءً على هذا لا نتصرف إلا بناءً على مصالحنا"، منوهاً إلى أن "الانتخابات الأميركية ولا عوامل أخرى تؤثر على مصالحنا الوطنية".
الملف النووي الإيراني
كما هاجم وزير الخارجية الإيراني الدول الأوروبية بشأن عدم الوفاء بتعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018، وقال: "في الاتفاق النووي أظهرنا حسن النية، لكن لم يكن هناك حسن نية من جانب الأوروبيين".
وتابع عراقجي: "فلا تلوموا أخطاء الغرب وأميركا وأوروبا على قرارات الجمهورية الإيرانية"، مبينا أن "على الغرب أن ينسوا العقوبات ضد إيران".
وجدد الوزير الإيراني نفيه بأن "إيران لم تبع صواريخ باليستية لروسيا، وحتى الرئيس الأوكراني زيلينسكي أكد هذا التصريح قبل أيام قليلة".
وأشار عراقجي إلى أنه "فيما يتعلق بالتعاون مع روسيا، فأنا على استعداد للتحدث مع الأوروبيين، ودعونا ندخل في الحوار ونتجنب العقوبات، فالعقوبات لا تؤدي إلا إلى تعقيد المشكلات. ولم يساعدوا قط في حل المشكلة، على الأقل في إيران".
ووصف عراقجي احتجاجات الحكومة الألمانية على إعدام طهران الأسبوع الماضي المعارض الإيراني الذي يحمل الجنسية الألمانية "جمشيد شارمهد" بأنها "خطوة قانونية"، معتبرًا أن "شارمهد إرهابي تورط في قتل الإيرانيين".
وأعلن وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة لنقل جثمان جمشيد شارمهد، إلى عائلته في ألمانيا لدفنه هناك، وقال: "نحن على اتصال مع السلطات الألمانية في هذا الصدد، ويمكن لعائلته أن تطلب نقل الجثة، إذا كانت عائلته راغبة، فليست لدينا مشكلة حتى في تشريح الجثة".
وأعلنت وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، الثلاثاء، نقلاً عن المتحدث باسم هذه المؤسسة، أن شارمهد "توفي" قبل تنفيذ حكم الإعدام وأن وفاته كانت بسبب "السكتة الدماغية".
وأعلنت غزالة شارمهد، ابنة جمشيد، الأسبوع الماضي، أن أسرتها ليس لديها أي دليل على إعدام والدها، ولا يعرفون كيفية إعادة جثته إلى المنزل في حالة تنفيذ حكم الإعدام.إقرأ أيضاً : إعلام عبري: مكتب نتنياهو متورط في 4 قضايا خطيرةإقرأ أيضاً : ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 184إقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بغارات اسرائيلية على جنوب لبنان
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على تيك توك
وسوم: #روسيا#ألمانيا#ترامب#إيران#المنطقة#لبنان#الحكومة#الوفاء#غزة#الاحتلال#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1157
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-11-2024 09:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إيران الاحتلال الوفاء الرئيس ترامب الرئيس الحكومة ألمانيا روسيا ألمانيا ترامب إيران المنطقة لبنان الحكومة الوفاء غزة الاحتلال الرئيس وزیر الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
عراقجي يتحدث: هل تعترف إيران بالحكومة السورية الجديدة؟
بغداد اليوم - متابعة
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، أن طهران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق والتي جرى اغلاقها بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الشهر الماضي.
وقال عراقجي خلال مقابلة مع التلفزيون الحكومي عن الأوضاع في المنطقة وتابعتها "بغداد اليوم"، "ليست لدينا مشكلة في إعادة فتح سفارتنا في دمشق في حال توفر الأمن للدبلوماسيين الإيرانيين"، مبيناً إن "الاعتراف بالحكومة السورية موضوع آخر سيتم التحقيق فيه في وقته وليس مرتبطاً بإعادة فتح السفارة".
وحث عراقجي على ضرورة تشكيل حكومة سورية تشمل جميع أطراف الشعب، وقال "المجتمع السوري ليس موحدا ويجب على جميع الأطراف تقاسم السلطة، ونحن ندعم حكومة شاملة تتشكل بإرادة الشعب السوري".
وعن موقف بلاده من إمكانية التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الملف النووي، أجاب عراقجي "لم نسمع سياسة أو تصريح محدد من الإدارة الأميركية المقبلة بشأن المفاوضات، ونعتقد أن صيغة الاتفاق النووي لا تزال معقولة".
ولفت وزير الخارجية الإيراني إلى أن "الغرض الرئيسي من المفاوضات التي عقدناها مؤخرًا مع الأوروبيين هو إيجاد طريقة لبدء المفاوضات النووية"، معتبراً أن "هدف المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع بين البلاد وممثلي بريطانيا وألمانيا وفرنسا في جنيف هو استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني".
وقال: "أمس واليوم أجرينا جولة مفاوضات مع ثلاث دول أوروبية وجولة مفاوضات مع خبراء أوروبيين، والهدف الرئيسي هو إيجاد طريقة لبدء المفاوضات النووية."
وعن دور وزارة الخارجية الإيرانية في المفاوضات النووية مع الغرب، قال عراقجي "وزارة الخارجية تنفذ ما يقرره النظام في المفاوضات".
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قال الاثنين الماضي إن "الهدف الأساسي من المحادثات مع الدول الأوروبية في جنيف هو رفع العقوبات".
وكان مسؤول أوروبي قد صرح لرويترز في تشرين الثاني الماضي بأن الهدف الرئيسي من محادثات جنيف هو الاتفاق على جدول زمني لبدء المفاوضات بحسن نية، مع التزام إيران بشكل واضح ببدء المفاوضات قبل دخول دونالد ترامب البيت الأبيض.
واتخذت الدول الأوروبية الثلاث في الآونة الأخيرة موقفا أكثر صرامة ضد إيران، وخاصة بسبب ما تعتبره مساعدة عسكرية من إيران لروسيا في الحرب في أوكرانيا.
وفي إطار العلاقات الروسية الإيرانية، قال عراقجي إن "المعاهدة الاستراتيجية مع روسيا لا تهدف إلى تحالف عسكري أو غيره، وهي تهدف فقط إلى الحصول على رؤية للعلاقات المستقبلية"، منوهاً "مستعدون لابرام معاهدة مع اي دولة تكرس مصالحنا".
وأضاف أن "الأوروبيون لديهم مخاوف بشأن سياسة إيران تجاه القضية الأوكرانية، ولكن في رأينا لا يوجد سبب وجيه لهذا القلق. إن التعاون العسكري بين إيران وروسيا مستمر منذ فترة طويلة".
وتابع "نحن على استعداد لمناقشة هذه المسألة لمعالجة مخاوف الأوروبيين. وبطبيعة الحال، يتعين على الأوروبيين أن يعلموا أن هذا طريق ذو اتجاهين، وعليهم أيضاً أن يستجيبوا لمخاوفنا الأمنية".
وعند سؤاله عن تدمير الدفاعات الجوية بالكامل خلال الهجوم الإسرائيلي الذي وقع في الـ 26 من تشرین الأول العام الماضي قال عراقجی "منشآتنا الدفاعية ليست مستوردة، لذا إذا تعرضت لأضرار نستطيع تعويضها أو استبدالها"، مؤكداً "سيتم إعادة تأسيس منظومة الدفاع في البلاد وجعلها أكثر اكتمالا".