موقع 24:
2025-02-02@09:34:55 GMT

دراسة تكشف جرعة التمارين التي تكبح اكتئاب الولادة

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

دراسة تكشف جرعة التمارين التي تكبح اكتئاب الولادة

قالت دراسة جديدة، إن 80 دقيقة أسبوعياً على الأقل من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع، والتمارين الرياضية المائية، وركوب الدراجات الثابتة، وتدريبات المقاومة باستخدام الأربطة أو الأوزان أو وزن الجسم، تحقق التأثيرات المطلوبة للحد من كآبة ما بعد الولادة.

ووجدت النتائج أن 80 دقيقة في اليوم، طيلة 4 أيام في الأسبوع تكفي لتحقيق التأثير الإيجابي، وأنه كلما زادت شدة التمارين زادت الفائدة.

وفي هذا الجهد البحثي، سعى الباحثون إلى معرفة المدى الزمني لتأثير التمارين والنشاط البدني على كبح الاكتئاب ما بعد الولادة، واحتمال امتداد التأثير أسابيع أو أشهر.

وراجع فريق البحث من جامعة كامبيناس بالبرازيل 35 دراسة فريدة من أصل 1152 دراسة أولية، 26 تجربة عشوائية محكومة، و9 تدخلات غير عشوائية، شملت 4072 مشاركة من 14 دولة.

تقييم الفائدة

وأظهر تحليل البيانات أنه مقارنة مع غياب ممارسة التمارين الرياضية، ارتبطت التدخلات التي تقتصر على التمارين الرياضية فقط بأعراض أقل حدة في الاكتئاب والقلق بعد الولادة، وانخفاض احتمالات الإصابة بالاكتئاب الشديد بعد الولادة بنحو النصف، 45%.

وكانت بداية التدخل قبل 12 أسبوعاً بعد الولادة مرتبطاً بانخفاض أكبر في أعراض الاكتئاب مقارنةً مع بدايته لاحقاً. ووفق "مديكال إكسبريس"، كلما زادت التمارين الرياضية، كلما انخفضت شدة أعراض الاكتئاب. ولكن الحد الأدنى المطلوب لخفض معتدل لشدة الأعراض، كان ما لا يقل عن 80 دقيقة أسبوعياً من التمارين متوسطة الشدة، على الأقل طيلة 4 أيام في الأسبوع.

وقالت النتائج إن "التمارين الرياضية بعد الولادة تقلل بشكل عام من شدة أعراض الاكتئاب، والقلق، واحتمالات الإصابة باكتئاب بعد الولادة"، وأن البداية في ممارستها في الأشهر الـ 3 الأولى بعد الولادة، تحسن الصحة العقلية للأم

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض الاكتئاب الصحة العقلية والنفسية التمارین الریاضیة بعد الولادة

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟

فبراير 2, 2025آخر تحديث: فبراير 2, 2025

المستقلة/- في دراسة حديثة أجراها باحثون في مركز Langone الصحي بجامعة نيويورك، تم تسليط الضوء على العلاقة المحتملة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة الطفل بالتوحد. ومع ذلك، تشير نتائج البحث إلى أن هذه العلاقة قد لا تكون مباشرة كما كان يُعتقد سابقًا، بل قد تكون ناجمة عن عوامل أخرى غير مرتبطة بشكل مباشر بالمشكلات الصحية التي تعاني منها الأم.

تفاصيل الدراسة

اعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات واسعة لمقارنة تأثير صحة الأم على احتمالية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن بعض المشكلات الصحية أثناء الحمل، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، قد ترفع من خطر التوحد، إلا أن الدراسة الجديدة تقترح أن هذه العوامل قد تكون مرتبطة بأسباب أخرى غير مباشرة.

العوامل المغايرة المحتملة

وفقًا للباحثين، قد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا أكبر مما كان يُعتقد. فبدلاً من أن تكون صحة الأم وحدها مسؤولة عن زيادة خطر التوحد، يمكن أن تكون هناك عوامل جينية مشتركة بين الأم والطفل أو تأثيرات بيئية غير مدروسة بدقة كافية.

انعكاسات الدراسة على الفهم الطبي

تشير هذه النتائج إلى ضرورة توسيع نطاق البحث حول أسباب التوحد وعدم التركيز فقط على صحة الأم أثناء الحمل. كما أنها تسلط الضوء على أهمية دراسة العوامل الوراثية والبيئية التي قد تسهم في الإصابة بهذا الاضطراب، مما قد يساعد في تطوير استراتيجيات وقائية أكثر دقة في المستقبل.

خاتمة

لا تزال العلاقة بين صحة الأم أثناء الحمل والتوحد موضوعًا مثيرًا للنقاش العلمي، لكن هذه الدراسة الجديدة تؤكد أن الأمر أكثر تعقيدًا مما يُعتقد. وبينما يستمر الباحثون في استكشاف المزيد من الأدلة، يبقى الأمل في الوصول إلى فهم أعمق لهذا الاضطراب وأسبابه، مما قد يمهد الطريق لتطوير علاجات ووسائل وقاية أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • التغيرات المناخية ترفع معدلات الاكتئاب والتوتر للمراهقين.. دراسة تكشف الأسباب
  • دراسة حديثة تكشف: هل صحة الأم أثناء الحمل تؤثر حقًا على إصابة الطفل بالتوحد؟
  • هذا ما يلزمك من التمارين الرياضية لتعويض يوم من الجلوس
  • لماذا لا تفضل السيدات الذهاب للصالات الرياضية؟.. دراسة تجيب
  • سخط واسع بعد جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية في حضرموت
  • القمر ليس ميتا! .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث
  • دراسة تكشف: من يثرثر أكثر الرجال أم النساء؟
  • هل تتحدث النساء أكثر من الرجال؟.. دراسة تكشف الحقيقة
  • هل لـ "النعناع " دور في مكافحة الزهايمر.. دراسة تكشف التفاصيل
  • أسباب غير متوقعة وراء مرض التوحد.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل