دراسة تكشف جرعة التمارين التي تكبح اكتئاب الولادة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
قالت دراسة جديدة، إن 80 دقيقة أسبوعياً على الأقل من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع، والتمارين الرياضية المائية، وركوب الدراجات الثابتة، وتدريبات المقاومة باستخدام الأربطة أو الأوزان أو وزن الجسم، تحقق التأثيرات المطلوبة للحد من كآبة ما بعد الولادة.
ووجدت النتائج أن 80 دقيقة في اليوم، طيلة 4 أيام في الأسبوع تكفي لتحقيق التأثير الإيجابي، وأنه كلما زادت شدة التمارين زادت الفائدة.وفي هذا الجهد البحثي، سعى الباحثون إلى معرفة المدى الزمني لتأثير التمارين والنشاط البدني على كبح الاكتئاب ما بعد الولادة، واحتمال امتداد التأثير أسابيع أو أشهر.
وراجع فريق البحث من جامعة كامبيناس بالبرازيل 35 دراسة فريدة من أصل 1152 دراسة أولية، 26 تجربة عشوائية محكومة، و9 تدخلات غير عشوائية، شملت 4072 مشاركة من 14 دولة.
تقييم الفائدةوأظهر تحليل البيانات أنه مقارنة مع غياب ممارسة التمارين الرياضية، ارتبطت التدخلات التي تقتصر على التمارين الرياضية فقط بأعراض أقل حدة في الاكتئاب والقلق بعد الولادة، وانخفاض احتمالات الإصابة بالاكتئاب الشديد بعد الولادة بنحو النصف، 45%.
وكانت بداية التدخل قبل 12 أسبوعاً بعد الولادة مرتبطاً بانخفاض أكبر في أعراض الاكتئاب مقارنةً مع بدايته لاحقاً. ووفق "مديكال إكسبريس"، كلما زادت التمارين الرياضية، كلما انخفضت شدة أعراض الاكتئاب. ولكن الحد الأدنى المطلوب لخفض معتدل لشدة الأعراض، كان ما لا يقل عن 80 دقيقة أسبوعياً من التمارين متوسطة الشدة، على الأقل طيلة 4 أيام في الأسبوع.
وقالت النتائج إن "التمارين الرياضية بعد الولادة تقلل بشكل عام من شدة أعراض الاكتئاب، والقلق، واحتمالات الإصابة باكتئاب بعد الولادة"، وأن البداية في ممارستها في الأشهر الـ 3 الأولى بعد الولادة، تحسن الصحة العقلية للأم
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مرض الاكتئاب الصحة العقلية والنفسية التمارین الریاضیة بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
مخابز عدن تفرض جرعة قاتلة في سعر “الخبز”
الجديد برس|
أعلنت جمعية المخابز والأفران المهنية في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة التحالف عن رفع سعر رغيف الخبز “الروتي” من 70 إلى 100 ريال خلال الأيام المقبلة.
وأرجعت الجمعية الزيادة في سعر “الروتي” إلى الانهيار الحاد للعملة المحلية أمام الدولار والريال السعودي، بالإضافة إلى الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الخام مثل الدقيق والوقود.
وبينت أن انهيار العملة أثرت على ملاك المخابز وقادتهم إلى الإفلاس، ما اضطرهم إلى إقرار الزيادة بصورة اجبارية لتفادي الانهيار.
وأوضحت أن تسعيرة “الروتي” اقرت في فبراير 2024 عند 70 ريالا، عندما كان سعر صرف الريال السعودي 405 ريالات، أما اليوم فقد تجاوز مبلغ 620 ريال، أدى إلى مضاعفة تكاليف الإنتاج وتراكم الديون على أصحاب المخابز.
أكدت الجمعية أن عدد من المخابز أُغلقت بسبب عدم قدرتها على الاستمرار، داعية الحكومة التابعة للتحالف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التدهور الاقتصادي والحد من انهيار العملة التي قد يؤدي إلى أزمة غذائية حادة، خاصة مع اعتماد معظم الأسر اليمنية على الخبز كغذاء رئيسي.
وتشهد عدن والمناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف والفصائل الموالية له حالة انهيار اقتصادي متسارع مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، ضاعفت من معاناتهم وعدم مقدرة الكثير منهم تحمل هذه الزيادة، لاسيما الاسر الكبيرة.