حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قام حي شرق أسيوط بإشراف من عبداللطيف عبدالمنعم رئيس الحي، وبالتعاون مع نائبي رئيس الحي، سيد عباس وعاصم إبراهيم، وفرج المصري مسئول اشغالات الحي الفترة المسائية بتنفيذ حملة لرفع الإشغالات في منطقة الحي. وشارك في الحملة قسم إشغالات الحي
تركزت الحملة على رفع الإشغالات التي تتسبب في إعاقة حركة المواطنين وحرية المرور في منطقة شركة فريال وتم رفع جميع الإشغالات التي تعتبر عراقيل في سير الطرق أمام المعهد الأزهري وميدان المنفذ
وفي إطار جهود رفع الإشغالات، تم أيضًا رفع الإشغالات في شوارع النميس وتقسيم البترول وشارع الهلالي.
تثير هذه الحملة إشادة المواطنين الذين يشعرون بالارتياح للجهود التي تبذلها السلطات المحلية لتحسين البيئة المحلية وتسهيل الحياة اليومية للمواطنين. كما يقدرون التعاون بين الهيئات المحلية والأهالي لخدمة المجتمع وتحقيق رغباتهم واحتياجاتهم.
وسيواصل مسئولي حي شرق اسيوط جهودهم في مكافحة الإشغالات غير القانونية حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط حملة ازالة اشغالات الشوارع والميادين بحي شرق اسيوط
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب رفع الإشغالات
إقرأ أيضاً:
ملاعب الموت
قبل أيام تداول الناس مقطع لحادث مروري تسبب فيه أطفال كانوا يلعبون كرة قدم في الطريق ونحن لن نخوض كثيرا في السرعة التي كانت تسير بها السيارة أو أي تفاصيل أخرى لكن الذي سنتحدث عنه هو أن هؤلاء الأطفال لم يجدوا ملعباً سوى الطريق وهذا الأمر ينتشر كثيرا في الشوارع وفي الطرقات حيث يتعذب هؤلاء الصغار وهم يبحثون عن ملاعب يمارسون عليها رياضتهم المفضلة وفي الأخير لا يجدون سوى هذه الأماكن رغم الأخطار الكبيرة التي يواجهونها نتيجة اللعب في هذه الأماكن بسبب عجز مسئولينا في الجهات المسئولة عن الرياضة ومنها الأندية الرياضية.
هناك ظاهرة انتشرت وربما أن لها دوراً في اتجاه الأطفال والشباب إلى ممارسة هواياتهم في الشوارع وعلى الطرقات وتتمثل في تحول الأندية وبعض المدارس إلى إيجار ملاعبها الأمر الذي يجعل هؤلاء يفضلون اللعب في الشوارع رغم ما تمثله من خطورة عليهم فهؤلاء الصغار يتعذبون مرتين الأولى من عدم توفر الأموال لاستئجار ملاعب والثانية من اللعب في الشارع والطريق.
سنتحدث هنا عن أدوار مختلف الجهات المعنية وسنبدأ بالأندية الرياضية التي ربما تعتبر مربط الفرس في الأمر والتي غابت عنها وعن مسئوليها أهمية أن يتم توفير ملاعب مجانية لهؤلاء الشباب ليس في مقراتها فقط ولكن في الأحياء ورفدها بالمدربين لأنها ستكون أحد روافد الأندية من النجوم بل أن كثيراً من أنديتنا تخلصت من مساحات الملاعب وقامت بتأجير هذه المساحات لمن يدفع أكثر وهو بدوره يقوم بتأجيرها للرياضيين والشباب الذين اغلبهم لا يمتلكون المال اللازم فيضطرون إلى الطريق والشارع ولابد أن نصل إلى الاتحادات الرياضية التي يمكن أن تقوم بإيجاد ملاعب وساحات في المناطق والأحياء والحدائق بل وتنظم بطولات رياضية لمختلف الألعاب تقدم خلالها الجوائز التشجيعية فهذه الملاعب أنجبت نجوماً معروفين في مختلف الألعاب الرياضية كما أنها تكون مقصداً لمن نسميهم نحن في عالم الرياضة بالكشافين الذين يتجولون بين هذه الملاعب وأعينهم مفتوحة تترقب أي موهبة بين هؤلاء لتلتقطها وتستقطبها.
كما أن على وزارة الشباب والرياضة أن تعمل عن طريق صندوق رعاية النشء والشباب مع المجالس المحلية من أجل حجز مساحات معقولة في الشوارع والحارات وحتى الحدائق وتحويلها إلى ملاعب صغيرة لشبابنا وأبنائنا الصغار ليمارسوا هوياتهم ويتمتعون مثلهم مثل بقية أطفال وشباب العالم وينطلقون من هذه الملاعب إلى التألق والإبداع والعالمية ونحن بالتأكيد نمتلك من المواهب والمبدعين الكثير وبلادنا زاخرة بهم فقط يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام.
لو أن مسئولي الرياضة في اليمن نظروا إلى تجارب الدول والأندية في العالم لعرفوا كيف يتم بناء اللاعب والاستفادة من المدارس والأكاديميات التي تنفق عليها مبالغ معينة تعود عليها أضعافاً مضاعفة لكننا لا نفهم أو لا نريد الفهم وبالتالي فرياضتنا ستظل محلك سر بل إلى الخلف بينما العالم يقطع أشواطاً كبيرة وهذه دعوة للوزارة والاتحادات والأندية الرياضية أن تناقش هذا الموضوع وتبحث في تجارب من سبقونا في هذا الجانب لوضع خطة أو مشروع متكامل لإنشاء مدارس أو مراكز لرعاية الناشئين لتأهيلهم وصقل مواهبهم والاستفادة منهم في تطوير الرياضة في اليمن، فهل من مجيب؟ أم أننا سنظل نعمل أذن من طين وأخرى من عجين ويظل أبناؤنا وشبابنا يتعذبون في ملاعب الموت.