المكتب الإعلامي لمكتب السوداني يكذب التسريب الصوتي لرئيس هيئة المستشارين (الفيصل)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 8:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ردّ مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ربيع نادر، مساء أمس الجمعة، على الهجمة الاخيرة التي استهدفت رئيس هيئة المستشارين بمكتب رئيس الوزراء عبد الكريم الفصيل، فيما بين أن أبسط وأسهل وأيسر ما يمكن اليوم هو أن نفبرك الاصوات وننشر الاكاذيب.وكتب نادر في منشور على منصة “أكس”، قائلًا إن “أبسط وأسهل وأيسر ما يمكن اليوم هو أن نفبرك الاصوات وننشر الاكاذيب كما يفعلون لكننا نترفع عن تلك الأساليب الرخيصة فهي خيار المفلسين”.
وأضاف إن “خيارنا الذي لن نحيد عنه، هو مجابهة الكذب بالمعلومة الدقيقة والحقيقة الواضحة وسنواصل العمل بكل أمانة وصدق كما يستحق ابناء شعبنا الكريم”.وتابع: “نتمسك بقوة القانون وثقتنا كاملة بالقضاء وإجراءاته لردع أصحاب التلفيق والكذب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم فلسطين: ترامب قد ينقلب على إسرائيل ونتنياهو يكرس لاحرب ولاسلم
علق الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن رفض بلاده دفع ثمن إطلاق سراح المحتجزين، موضحًا أن ترامب كان يقصد المحتجزين الأمريكيين، بينما ستتحمل إسرائيل تكلفة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وضمان الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لم تحدد حتى الآن ملامح اليوم التالي في قطاع غزة، مما دفعها لطرح "خطة الفقاعة الإنسانية" كبديل للخطة المصرية التي تحولت إلى خطة عربية شاملة، لافتًا إلى أن هذه الخطة تهدف إلى فرض سيطرة الاحتلال على القطاع وإدارة ملف المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يدفع الأوضاع نحو حالة "لا حرب ولا سلم"، وهي وضعية تسمح له بخرق الهدنة متى شاء دون الوقوع تحت طائلة قانون الحرب الإسرائيلي، مستغلًا هذا الجمود للحفاظ على مكاسب سياسية وأمنية داخلية.
وأضاف عبد العاطي أن تصريحات ترامب الأخيرة أربكت حسابات إسرائيل، معتبرًا أن أي تغيير في السياسة الأمريكية قد يقلب الموازين في غير صالحها، وهو ما يدفع الاحتلال لمحاولة فرض رؤيته على مسار المفاوضات.
وفي سياق متصل، كشف عبد العاطي أن ترامب يسعى لتعزيز صورته كـ"منقذ" عبر التدخل في ملف الأسرى، مستغلًا ذلك سياسيًا بالتزامن مع خططه لزيارة المنطقة، وخاصة المملكة العربية السعودية، حيث يطمح لتأمين استثمارات سعودية بقيمة تريليون دولار على مدى أربع سنوات، ضمن ترتيبات قد تشمل دعم المسار العربي لحل الأزمة.