حسين والأعرجي يؤكدان على إنهاء الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 8:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي ووزير الخارجية فؤاد حسين، مساء امس الجمعة، أهمية العمل على عدم التفريط بمصالح العراق.وذكر بيان لمكتب الأعرجي : أن “مستشار الأمن القومي التقى وزير الخارجية فؤاد حسين وبحث معه نتائج زيارته الأخيرة إلى دولة الكويت ومشاركة العراق في مؤتمر تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب ، والذي عقد في دولة الكويت”.
وأضاف، البيان إن “اللقاء استعرض الأوضاع السياسية والأمنية على مستوى الداخل العراقي والتشديد على أهمية العمل على عدم التفريط بمصالح العراق، إلى جانب بحث آخر تطورات الأوضاع على الساحتين الفلسطينية واللبنانية”.وتابع أن “اللقاء أكد على موقف العراق الثابت مما يجري في قطاع غزة ولبنان، وأهمية إنهاء الصراع الدائر هناك، تجنيبا لمزيد من التصعيد في المنطقة وعدم إلحاق الضرر بإيران”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو بمُعالجة الخلل في تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب
طالبت حركة حماس، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، بمعالجة الخلل في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، "يواصل الاحتلال مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح قاسم :"الاحتلال يتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض".
وأكمل المُتحدث باسم حماس :" "ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني".
بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بذلت جهود ضخمة من قبل العديد من الأطراف الدولية والإقليمية لإعادة الحياة إلى القطاع المنكوب. الحكومة الفلسطينية، بالتعاون مع دول عربية ومنظمات دولية، انطلقت في تنفيذ مشاريع عاجلة لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة من القصف الإسرائيلي. حيث تم توجيه الدعم لإعادة بناء المنازل التي دُمرت بشكل كامل أو جزئي، إذ أن آلاف الأسر الفلسطينية فقدت منازلها. كذلك، شمل برنامج الإعمار إصلاح الأضرار في المدارس والمستشفيات التي تعرضت للقصف، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء التي تضررت بشكل كبير. هذا الجهد الكبير يتطلب تعاونًا بين الوكالات الإنسانية الدولية والسلطات الفلسطينية لتوفير الموارد اللازمة مثل المواد الإنشائية، والمعدات الثقيلة، والتمويل اللازم لإعادة الحياة إلى غزة بأسرع وقت ممكن.
على الجانب الإنساني، قامت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتقديم مساعدات طبية وغذائية لسكان غزة الذين يعانون من النقص الشديد في المواد الأساسية. كما تم تنظيم حملات لإرسال فرق طبية متخصصة لتقديم العلاج للجرحى والمصابين، فضلاً عن توفير الدعم النفسي للأشخاص الذين تضرروا من الحرب. وركزت هذه الجهود على توفير الرعاية الصحية الأولية للأهالي، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية التي تساعد في تخفيف آثار الحصار الإسرائيلي. ورغم هذه الجهود، إلا أن التحديات الكبيرة ما تزال قائمة، مثل الحصار المستمر الذي يعيق دخول الكثير من المواد الضرورية، مما يجعل عملية الإعمار في غزة تتطلب جهودًا مستمرة من المجتمع الدولي من أجل ضمان استدامة المشاريع وتلبية احتياجات السكان.