المكتب الإعلامي لمكتب السوداني يكذب التسريب الصوتي لرئيس هيئة المستشارين (الفيصل)
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 8:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ردّ مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ربيع نادر، مساء أمس الجمعة، على الهجمة الاخيرة التي استهدفت رئيس هيئة المستشارين بمكتب رئيس الوزراء عبد الكريم الفصيل، فيما بين أن أبسط وأسهل وأيسر ما يمكن اليوم هو أن نفبرك الاصوات وننشر الاكاذيب.وكتب نادر في منشور على منصة “أكس”، قائلًا إن “أبسط وأسهل وأيسر ما يمكن اليوم هو أن نفبرك الاصوات وننشر الاكاذيب كما يفعلون لكننا نترفع عن تلك الأساليب الرخيصة فهي خيار المفلسين”.
وأضاف إن “خيارنا الذي لن نحيد عنه، هو مجابهة الكذب بالمعلومة الدقيقة والحقيقة الواضحة وسنواصل العمل بكل أمانة وصدق كما يستحق ابناء شعبنا الكريم”.وتابع: “نتمسك بقوة القانون وثقتنا كاملة بالقضاء وإجراءاته لردع أصحاب التلفيق والكذب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: لا يمكن الحديث عن اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام في سوريا
ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أنه لا يمكن الحديث عن اتصال مباشر مع هيئة تحرير الشام في سوريا ولكن لدينا اتصال مع أطراف أخرى لتمرير رسائل لهم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أردوغان: سوريا تبدأ عهدًا جديدًا بعد سقوط الديكتاتورية بعد أكثر من 60 سنة سوريا تشكل حكومتها بعد سقوط الاسد
وفي سياق متصل، أكد أبو محمد الجولاني " أحمد الشرع "، القائد العام لغرفة عمليات المعارضة السورية المسلحة، أن حكومة الإنقاذ تمتلك خبرات واسعة وبدأت العمل من لا شيء، مشيدًا بالدور الذي تقوم به في الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا بسبب السنوات الماضية من الظلم ، جاء هذا التصريح بالتزامن مع الإعلان عن تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية، بعد إسقاط نظام بشار الأسد وسيطرة المعارضة على العاصمة دمشق.
وأشار الشرع إلى أن حكومة الإنقاذ تعد أساسًا مهمًا يمكن البناء عليه في المرحلة القادمة، حيث تحاول أثبات كفاءتها في تسيير شؤون المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه البلاد ، وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب تعاونًا بين جميع الأطراف لتوحيد الصفوف والعمل على إعادة بناء الدولة السورية.
وكان محمد البشير قد كُلف بتشكيل الحكومة الجديدة من قِبل المعارضة المسلحة، بهدف قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية وضمان الحفاظ على مؤسسات الدولة، ويُتوقع أن تستفيد الحكومة الجديدة من الكفاءات والخبرات التي اكتسبتها حكومة الإنقاذ، خاصة في مجالات الإدارة والتنمية والخدمات الإنسانية.
وأضاف الشرع أن المرحلة المقبلة ستركز على استعادة الاستقرار وبناء سوريا جديدة قائمة على التعددية واحترام حقوق جميع مكوناتها، كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الأمن وضمان عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي شهدت صراعات مسلحة.