أميركا: القبض على رجل بعد طعن 9 أشخاص في سياتل
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
ذكرت الشرطة الأمريكية أنها اعتقلت شخصاً فيما يتعلق بسلسلة من جرائم الطعن العشوائية خلال يومين في مدينة سياتل، أسفرت عن إصابة تسعة أشخاص- خمسة منهم بعد ظهر يوم الجمعة.
وقال اريك باردين نائب قائد الشرطة في موقع الحادث يوم الجمعة ،"هذه الواقعة يبدو أنها لشخص واحد شن هجمات عشوائية على مدى 38 ساعة".
ووقعت عملية الطعن في سياتل بعد ظهر يوم الجمعة في منطقة تتألف من أربعة تقاطعات في حي "تشايناتاون إنترناشيونال".
وأبلغ شهود الشرطة بوصف الشخص المشتبه به وعثر عليه رجال الشرطة في مكان قريب واعتقلوه بدون أي حادث.
وتم العثور على سلاح بالقرب من الشخص الذي تم اعتقاله، وكان هناك سكين في أحد الضحايا، وفقا للشرطة. ونقل أربعة من الجرحى إلى مركز "هاربورفيو الطبي في سياتل"، بينما تلقى شخص خامس الرعاية الطبية في مكان الحادث. وأكد متحدث باسم "هاربورفيو" وصول الجرحى الأربعة إلى المستشفى، مشيرا إلى أن جميعهم في حالة حرجة.
وقال باردين عن الضحايا "علمت أن جميعهم على قيد الحياة". وقالت الشرطة إن جريمة الطعن العاشرة شملت سرقة ولم يتضح بعد ما إذا كانت مرتبطة بالجرائم العشوائية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران
أفادت وسائل إعلام بأن تركيا اعتقلت 5 أشخاص في 3 ولايات بتهمة التجسس لصالح إيران.
وفي وقت سابق؛ ألقت الاستخبارات التركية، يوم الثلاثاء، القبض على أحد منفذي هجوم ريحانلي، في ولاية هاطاي عام 2013 بينما كان على وشك الفرار من سوريا إلى لبنان.
وأشارت وكالة "الأناضول"، الي أن الاستخبارات التركية حددت موقع "تمير دكانجي" بسوريا، الذي ساعد في جلب المتفجرات المستخدمة في الهجوم إلى تركيا عن طريق البحر ووفر مركبات لنقل المتفجرات قبيل الهجوم.
وبينت المصادر أن "دكانجي" كان يستعد للهروب إلى لبنان، وكان يخطط لتنفيذ عملية ضد ممثلي تركيا في الخارج، وكان يبحث عن جواز سفر مزور لهذا الغرض.
ولفتت المصادر إلى أنه تم القبض على "دكانجي"، المدرج في الفئة البرتقالية على قائمة الأشخاص المطلوبين بتهمة الإرهاب، خلال عملية نفذتها المخابرات التركية على الحدود السورية اللبنانية، وتم إحضاره إلى تركيا وتسليمه إلى مديرية أمن ولاية هطاي.
وكانت الاستخبارات التركية ألقت القبض في سوريا على منفذي الهجوم المدعو "يوسف نازك" في عام 2018، و"محمد ديب كورالي" في يناير الماضي وأحضرتهما إلى تركيا.
وكان تفجيران وقعا بقضاء ريحانلي بولاية هاطاي جنوبي تركيا في 11 مايو 2013، أوديا بحياة 53 شخصاً، وتسببا بجرح العشرات.