سواليف:
2024-12-25@13:10:51 GMT

صورة “سيلفي” لقمر صناعي توثق نجاته من تحطم وشيك!

تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT

#سواليف

سلط ثقب صغير تم اكتشافه في اللوحة الشمسية لقمر صناعي صغير يدور حول #الأرض الضوء على خطورة مشكلة #الحطام_الفضائي.

واكتشفت شركة “نانوافيونيكس” (NanoAvionics) المصنعة للأقمار الصناعية ومقرها ليتوانيا ثقبا يبلغ عرضه 6 ملم حدث في قمرها الصناعي MP42، وتم توثيقه في لقطات صورتها كاميرا على متن هذا #القمر الذي يدور حول كوكبنا منذ أبريل 2022.

والتقط القمر الصناعي الصورة في 24 أكتوبر، ونشرتها “نانوافيونيكس” على منصة “إكس” يوم الأربعاء 30 أكتوبر.

مقالات ذات صلة اكتشاف الثقب الأسود “الأكثر شراهة” على الإطلاق 2024/11/08

وقالت الشركة في بيان إنه لم يتضح ما إذا كان الثقب ناتجا عن قطعة صغيرة من #الحطام_الفضائي أو نيزك صغير. كما أن الشركة غير متأكدة من وقت وقوع الحادث حيث لم تلتقط الكاميرا الموجودة على متن القمر الصناعي صورة للوحة الشمسية المتضررة في 18 شهرا قبل الاكتشاف.

وعلاوة على ذلك، فإن الثقب صغير جدا لدرجة أنه لم يتسبب في أي انخفاض ملموس في إنتاج الكهرباء من اللوحة الشمسية.

جدير بالذكر أن أقمار “نانوافيونيكس” الصناعية صغيرة الحجم، حيث أن أكبر قمر صناعي تمتلكه الشركة هو MP42 الذي يبلغ وزنه 130 كغ، والذي تعرض للضربة في الاصطدام الأخير.

ويشار إلى أن الهياكل المدارية الأكبر، مثل محطة الفضاء الدولية، معرضة لخطر أكبر للاصطدامات، وهذا لأن عددا لا يحصى من شظايا الحطام الفضائي الصغيرة تدور حول الأرض.

وتقدر وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن 130 مليون جسم حطام فضائي بحجم 1 مم إلى 1 سم، تدور حول الكوكب.

ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن أكثر من مليون قطعة بحجم 1 إلى 10 سم تدور حول الأرض. وبالإضافة إلى ذلك، تدور نحو 40 ألف قطعة حطام فضائي أكبر من 10 سم حول الأرض.

ويمكن تتبع نحو 36.800 من هذه الأجسام، ما يعني أن مشغلي الأقمار الصناعية يمكنهم تجنبها في حالة الاقتراب منها.

وقالت شركة “نانوافيونيكس” التي أطلقت نحو 50 قمرا صناعيا في العقد الماضي، إن الشركة لم تقم إلا بعدد قليل من مناورات تجنب الاصطدام خلال تلك الفترة.

ويشعر خبراء استدامة الفضاء بالقلق إزاء الكميات المتزايدة من الحطام الفضائي في مدار الأرض، حيث يمكن أن يؤدي الاصطدام بين جسمين كبيرين معطلين إلى إنشاء الآلاف من شظايا الحطام الفضائي الخارجة عن السيطرة، والتي يمكن أن تظل في المدار لعقود من الزمن، ما يهدد المركبات الفضائية الأخرى.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرض الحطام الفضائي القمر الحطام الفضائي الحطام الفضائی

إقرأ أيضاً:

صور أقمار اصطناعية توثق دمارا هائلا في شمال غزة وتسوية مدن كاملة

كشفت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم وبشكل منظم، بتدمير شمال قطاع غزة، ويعزز من مواقعه العسكرية، وفق تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

وفي تقرير أعدته مريام بيرغر وإيموجين بايبر وحازم بعلوشة وإيفان هيل قالوا فيه إن "التحليلات البصرية والمقابلات تظهر ظهر التحليلات البصرية كيف أُرغم الفلسطينيون على ترك منازلهم في الشمال عندما يقطع الجيش الإسرائيلي ممرا جديدا عبر غزة".

وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل تنفذ عمليات هدم واسعة النطاق وتقيم تحصينات عسكرية في المناطق السكنية في شمال غزة، حيث أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار من منازلهم، وفقا لصور الأقمار الاصطناعية ومقاطع الفيديو والمقابلات التي تم التحقق من صحتها".

وقالت القوات الإسرائيلية إنها "شنت هجوما جويا وبريا في 5 تشرين الأول/أكتوبر في أقصى أجزاء شمال غزة ـ جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون ـ لطرد مسلحي حماس الذين أعادوا تنظيم صفوفهم هناك، وإن العملية ستستمر طالما كان ذلك ضروريا".



وبحسب أرقام الأمم المتحدة فقد تم تهجير أكثر من 100,000 فلسطينيا من المناطق المتضررة على مدى الأسابيع الـ 11 الماضية، ما ترك ما يقدر بنحو 30,000  إلى 50,000 شخصا ـ أي أقل من ثمن سكان القطاع في فترة ما قبل الحرب.

 وتقول جماعات إنسانية إن "المساعدات لم تصل إلى المنطقة منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر بسبب القيود الإسرائيلية، ويحذر الخبراء من أن المجاعة ربما تكون قد استفحلت بالفعل في بعض الأماكن".

ووفقا لتحليل أجرته صحيفة "واشنطن بوست" لصور الأقمار الاصطناعية الدقيقة جدا، فإنّ القوات الإسرائيلية هدمت أحياء بأكملها، وأقامت تحصينات عسكرية وبنت طرقا جديدة، مع إخلاء المناطق من الفلسطينيين.

وتظهر الأدلة المرئية أن ما يقرب من نصف مخيم جباليا للاجئين قد هدم أو أُخلي بين 14 تشرين الأول/أكتوبر و15 كانون الأول/ديسمبر، ما أدى إلى ربط طريق قائم في الغرب بمسار عربات موسع في الشرق، وهو ما أدى إلى إنشاء محور عسكري يمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى السياج الحدودي.

تطهير مساحات من الأرض
يقول المحللون إن "إنشاء هذا الممر، وتطهير مساحات من الأرض على جانبيه، وبناء مواقع استيطانية محمية على شكل مربع، يشبه ما فعله الجيش الإسرائيلي في المناطق القرببة من الممر الذي أطلق عليه ممر نتساريم، وهي منطقة عسكرية إسرائيلية استراتيجية في وسط غزة. وفي حين قطعت القوات الإسرائيلية ممر نتساريم عبر منطقة زراعية قليلة السكان إلى حد كبير، فإن عمليات إسرائيل في الشمال تتركز في الأحياء الحضرية الكثيفة ــ الأمر الذي أدى فعليا إلى تدمير المدن الفلسطينية الشمالية".



وتابعت الصحيفة: "في حين لم يقدم الجيش أي تفسير علني لأنشطته في التطهير والتحصين في الشمال، قال محللون إن المحور الذي تم إنشاؤه حديثا يمكن أن يفصل أقصى الشمال عن مدينة غزة، مما يسمح لإسرائيل بإنشاء منطقة عازلة لعزل مجتمعاتها الجنوبية التي تعرضت للهجوم في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".

كما وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء مع تطور الهجوم، وطلب من المدنيين الفرار من أجل سلامتهم، دون أي منح أي فكرة عن موعد السماح لهم بالعودة، أو ما إذا كان سيتم السماح لهم بذلك.

وبحسب الصحيفة، يظل مطلب حماس بالسماح للعائلات بالعودة إلى الشمال، خارج ممر نتساريم، خلال أي توقف في القتال نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار المحتمل واتفاقية إطلاق سراح الأسرى لديها.

وفي بيان عام جاء فيه إن العملية التي يجريها هي "عسكرية بشكل خاص، وتعمل على تحقيق أهداف واضحة وتخفيف الأضرار على المدنيين". وقال ديفيد منسر، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، هذا الشهر: "ما دامت عمليات مكافحة الإرهاب مستمرة، فلن نسمح للسكان بالعودة، لأننا نعلم أن الغرض من عودتهم هو ببساطة استخدامهم كدروع بشرية من قبل الإرهابيين".

تدمير ثلث المباني
وبحلول كانون الأول/ ديسمبر تم تدمير ثلث جميع المباني في محافظة شمال غزة منذ بداية الحرب - بما في ذلك أكثر من 5,000 في جباليا، وأكثر من 3,000 في بيت لاهيا وأكثر من 2,000 في بيت حانون، وفقًا لأحدث البيانات من مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة.

وأظهرت البيانات أن 60% من الدمار في مخيم جباليا للاجئين وقع بين 6 أيلول/ سبتمبر و 1 كانون الأول/ديسمبر، واستمرت عمليات الهدم والتشريد في الأسابيع التي تلت ذلك.

وتظهر صورة التقطتها الأقمار الاصطناعية في 15 كانون الأول/ ديسمبر دمارا واسعا في بيت لاهيا وجباليا، حيث تحولت سوقا ومسجدا ومتاجر ومنازل إلى أكوام من الخرسانة والغبار. وفي 4 كانون الأول/ ديسمبر أجبر الجيش الإسرائيلي 5,500 شخصا كانوا يحتمون في المدارس في بيت لاهيا على الفرار جنوبا إلى مدينة غزة، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.

في مقابلات أجريت عبر الهاتف والرسائل النصية على مدى عدة أسابيع، وصف 10 من سكان شمال غزة لصحيفة "واشنطن بوست" الاستهداف الواسع النطاق للأحياء المدنية من قبل القوات الإسرائيلية، وعمليات الإخلاء الجماعي الخطيرة حيث تم فصل الرجال والفتيان المراهقين عن النساء والأطفال، فضلا عن إساءة معاملة واحتجاز بعض أولئك الذين يحاولون الفرار بشكل تعسفي.

وكانت رواياتهم متسقة مع الصور ومقاطع الفيديو التي تحققت منها صحيفة "واشنطن بوست" لعمليات الفحص والاعتقالات الجماعية، فضلا عن الهجمات على المدنيين.



وتظهر صور الأقمار الاصطناعية التقطت في 24 تشرين الأول/ أكتوبر عشرات المركبات العسكرية المتمركزة بالقرب من المستشفى الإندونيسي، أحد المرافق الطبية الرئيسية في المنطقة، على طول الطريق الذي أُمر المدنيون باتباعه، وحول مدرستين قريبتين - من بين المواقع التي قال النازحون إن الجنود فصلوا فيها بشكل منهجي الرجال والفتيان المراهقين عن النساء والأطفال للفحص.

وقالت الصحيفة إن الدمار والتهجير والحرمان من المساعدات يشبه ما جاء في "خطة الجنرالات"  والتي تنص على الحصار وقدمها جنرال وهي اقتراح سابق في الجيش الإسرائيلي للحكومة الإسرائيلية، ودعا فيها للسيطرة على الشمال من خلال تجويع السكان المدنيين ومعاملة أي شخص يبقى كمقاتل.

وأظهرت بيانات 1 كانون الأول/ ديسمبر من مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة أن 5,340 مبنى دمر في مختلف أنحاء جباليا منذ بداية الحرب، مع تركيز 40% من الدمار في مخيم اللاجئين بالمدينة. كما دمر أكثر من 3,600 مبنى في بيت لاهيا. وتشير البيانات إلى أن وتيرة الدمار كانت في أعلى مستوياتها خلال الهجوم الإسرائيلي الجديد.

وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من 11 تشرين الأول/ أكتوبر فصاعدا أن مساحات كبيرة من هذه المناطق نفسها تم بناؤها الآن بتحصينات عسكرية، بما في ذلك شبكة من السواتر الواقية المرتفعة. وبحلول نهاية تشرين الأول/أكتوبر، كانت هذه السواتر توفر غطاء لنحو 150 مركبة عسكرية تطوق جباليا.

مقالات مشابهة

  • صور أقمار اصطناعية توثق دمارا هائلا في شمال غزة وتسوية مدن كاملة
  • أخبار القليوبية.. وفاة طالبة أزهرية إثر أزمة قلبية.. ومصرع صغير فى حريق شقة سكنية
  • "صيد الثعابين".. مشاهد جديدة توثق إيقاع قوات الاحتلال في كمين نوعي
  • مليشيات “ال دقلو” في حربها ضد السودان ارضاً وشعباً اعتمدت منهج “الأرض المحروقة”
  • أغرب من الخيال.. بلاد ما بين النهرين مزار لرسل من كوكب “نيبيرو”!
  • “الشركة السعودية للكهرباء” توضح خطوات توثيق عداد الكهرباء عبر تطبيقها الإلكتروني
  • عمره 50 ألف عام.. العثور على جثة ماموث صغير بحالة جيدة بروسيا
  • وزير مالية الدبيبة يشعل أزمة “الاتحاد العربي للمقاولات” مجددًا.. وعناصر مسلحة تقتحم مقر الشركة
  • “هدية فضائية” للأرض في عيد الميلاد!
  • الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات