صورة “سيلفي” لقمر صناعي توثق نجاته من تحطم وشيك!
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
#سواليف
سلط ثقب صغير تم اكتشافه في اللوحة الشمسية لقمر صناعي صغير يدور حول #الأرض الضوء على خطورة مشكلة #الحطام_الفضائي.
واكتشفت شركة “نانوافيونيكس” (NanoAvionics) المصنعة للأقمار الصناعية ومقرها ليتوانيا ثقبا يبلغ عرضه 6 ملم حدث في قمرها الصناعي MP42، وتم توثيقه في لقطات صورتها كاميرا على متن هذا #القمر الذي يدور حول كوكبنا منذ أبريل 2022.
والتقط القمر الصناعي الصورة في 24 أكتوبر، ونشرتها “نانوافيونيكس” على منصة “إكس” يوم الأربعاء 30 أكتوبر.
مقالات ذات صلة اكتشاف الثقب الأسود “الأكثر شراهة” على الإطلاق 2024/11/08وقالت الشركة في بيان إنه لم يتضح ما إذا كان الثقب ناتجا عن قطعة صغيرة من #الحطام_الفضائي أو نيزك صغير. كما أن الشركة غير متأكدة من وقت وقوع الحادث حيث لم تلتقط الكاميرا الموجودة على متن القمر الصناعي صورة للوحة الشمسية المتضررة في 18 شهرا قبل الاكتشاف.
وعلاوة على ذلك، فإن الثقب صغير جدا لدرجة أنه لم يتسبب في أي انخفاض ملموس في إنتاج الكهرباء من اللوحة الشمسية.
جدير بالذكر أن أقمار “نانوافيونيكس” الصناعية صغيرة الحجم، حيث أن أكبر قمر صناعي تمتلكه الشركة هو MP42 الذي يبلغ وزنه 130 كغ، والذي تعرض للضربة في الاصطدام الأخير.
ويشار إلى أن الهياكل المدارية الأكبر، مثل محطة الفضاء الدولية، معرضة لخطر أكبر للاصطدامات، وهذا لأن عددا لا يحصى من شظايا الحطام الفضائي الصغيرة تدور حول الأرض.
وتقدر وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن 130 مليون جسم حطام فضائي بحجم 1 مم إلى 1 سم، تدور حول الكوكب.
ووفقا لوكالة الفضاء الأوروبية، فإن أكثر من مليون قطعة بحجم 1 إلى 10 سم تدور حول الأرض. وبالإضافة إلى ذلك، تدور نحو 40 ألف قطعة حطام فضائي أكبر من 10 سم حول الأرض.
ويمكن تتبع نحو 36.800 من هذه الأجسام، ما يعني أن مشغلي الأقمار الصناعية يمكنهم تجنبها في حالة الاقتراب منها.
وقالت شركة “نانوافيونيكس” التي أطلقت نحو 50 قمرا صناعيا في العقد الماضي، إن الشركة لم تقم إلا بعدد قليل من مناورات تجنب الاصطدام خلال تلك الفترة.
ويشعر خبراء استدامة الفضاء بالقلق إزاء الكميات المتزايدة من الحطام الفضائي في مدار الأرض، حيث يمكن أن يؤدي الاصطدام بين جسمين كبيرين معطلين إلى إنشاء الآلاف من شظايا الحطام الفضائي الخارجة عن السيطرة، والتي يمكن أن تظل في المدار لعقود من الزمن، ما يهدد المركبات الفضائية الأخرى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأرض الحطام الفضائي القمر الحطام الفضائي الحطام الفضائی
إقرأ أيضاً:
تقنية رائدة لتتبع مسارات المذنبات “المدمرة” قبل سنوات من اقترابها من الأرض
يمن مونيتور/قسم الأخبار
طور علماء الفلك طريقة جديدة لتتبع مسارات المذنبات التي يحتمل أن تكون “مدمرة للمدن” قبل سنوات من اقترابها من الأرض.
وتعتمد هذه التقنية الجديدة على تتبع “آثار المذنبات” التي تتركها في مداراتها في صورة “زخات شهب”. فعندما يمر المذنب بالقرب من الشمس، يتبخر الجليد الموجود عليه ويطلق كميات من الصخور والغبار في الفضاء، ما يشكل مسارات شبيهة بالفتات يمكن أن تصبح “زخات شهب” عندما تمر الأرض عبر هذه المسارات.
وتظل معظم “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC)، التي تستغرق أكثر من 200 عام لإكمال مدار واحد حول الشمس، غير مكتشفة حتى تقترب من الأرض.
ويتم تصنيف بعض هذه المذنبات التي تمر بالقرب من الأرض على أنها “محتملة الخطر”.
وقد تتسبب “المذنبات طويلة الأمد” (LPC)، في ما يصل إلى 6% من جميع التأثيرات على الأرض، ويمكن لتلك التي يبلغ حجمها حجم ناطحة سحاب أن تدمر مدينة كبيرة.
ولكن تم العثور على عدد صغير فقط من “المذنبات طويلة الأمد” (أو LPC) التي يمكن أن تمر بالقرب من الأرض.
وتنتج المذنبات التي تمر بالأرض، حتى تلك التي لها فترات مدارية طويلة للغاية تصل إلى نحو 4000 عام، مسارات شبيهة بالفتات يمكن اكتشافها على أنها زخات شهب.
وتتشكل المسارات عندما تبخر حرارة الشمس جليد المذنب. وقد تتناثر تيارات الصخور والغبار المنبعثة من المذنب نتيجة لذلك على شكل زخات نيازك على الأرض عندما يمر الكوكب عبر مسارات الحطام.
ويمكن للعلماء الآن تحليل زخات الشهب لتحديد موقع المذنب الأم. ويمكنهم العثور على سرعة الصخرة واتجاه سفرها من خصائص خط النيزك.
ويقول العلماء إن مشروع Legacy Survey of Space and Time project في مرصد “فيرا روبين” في تشيلي قد يعزز اكتشاف المذنبات بهذه الطريقة قبل سنوات من تشكيلها تهديدا للأرض.
ولاختبار التقنية الجديدة، حلل العلماء 17 من زخات شهب كانت فيها المذنبات الأم معروفة بالفعل.
وقاموا بتقييم خصائص زخات الشهب وأنشأوا نماذج اصطناعية لـ”المذنبات طويلة الأمد” الخاصة بها، عنقود مذنبات واحد لكل زخة شهب.
ووضعوا هذه العناقيد افتراضيا في الفضاء على مسافات يمكن رؤيتها من مرصد روبين.
وقد قارنوا مواقع عناقيد المذنبات الافتراضية بمواقع المذنبات الحقيقية لمعرفة مدى تطابقها.
ووجد علماء الفلك أن مواقع المذنبات الأم الفعلية كانت إلى حد كبير داخل مواقع الإسقاطات الافتراضية.
وقال العلماء: “إن زخات الشهب تخبرنا عن المنطقة من السماء التي سيكون فيها المذنب الأم وكذلك سرعته واتجاه حركته”. ويمكن أن يساعد هذا في تحديد المذنبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض عندما تكون على بعد مليارات الأميال، ما يمنح العلماء الوقت الكافي لتتبعها والتخطيط لإجراءات مواجهتها.
المصدر: إندبندنت