آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 8:49 صبقلم:الدكتور نجم الدليمي لماذا يتم اليوم التوجه نحو بناء ناطحات سحاب ،عمارات باكثر من 75 طابق ؟ هل العراق محتاج إلى ذلك اليوم ؟. في حين لم يتم التوجه نحو تطوير القطاعات الانتاجبة الزراعة والصناعة….والاهتمام بتطوير قطاع التعليم والصحة ومعالجة البطالة وسط الشباب الخريجين ومعالجة مشكلة الكهرباء والماء الصالح للشرب…؟.

هل هذا النهج اللاشرعي واللاقانوني واللاانساني والهدام هو نتيجة الصدفة ام مخطط له ؟. اين الحكمة في هذا النهج الكارثي؟. ام ان الاوليغارشبة المافيوية الحاكمة وحاشيتها في نظام المحاصصة الحاكم لديها الاموال التي سرقتها وباساليب عديدة وبنفس الوقت لاتعرف ماذا تعمل بهذه الاموال؟. سوى بناء المجمعات السكنية للاغنياء والمافيات العراقية والاستحواذ على اهم المناطق في بغداد وحسب المعلومات إنها تريد تحويل منتزه الزوراء إلى عمارات سكنية مقابل بوابة بغداد ..؟. الهدف الرئيس هو تعظيم الارباح الخيالية لهم. ماذا ينتظر فقراء الشعب العراقي….بعد انتهاء ما يسمى بعصر النفط ؟. هل الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين(( ياكلون)) ناطحات السحاب ام ماذا يعملون ؟.ان الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها قد استحوذت على ثروات الشعب العراقي والقسم الاكبر تم تحويلها للخارج ويحصلون على فائدة سنوية تكفيهم للعيش خارج العراق هم وعوائلهم و غالبيتهم ليس لديهم اي ارتباط حقيقي بالعراق ، الهدف الرئيس هوالعيش في اوربا وهم الآن وغالبية عوائلهم يعيشون في الخارج ،لندن،باريس،واشنطن…؟. هل هذا كان هدف ما يسمى بالمعارضة العراقية قبل الاحتلال الاجنبي للعراق هو سرقة ثروة الشعب العراقي وتحويلها للخارج وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها وتكريس التبعية والتخلف وانحطاط الدخل الحقيقي للغالبية العظمى من المواطنين العراقيين وتخريب منظم لقطاع الصناعي والزراعي وكذلك قطاع الصحة والتعليم وغياب الخدمات الضرورية ومنها الكهرباء والماء الصالح …؟. ان نظام المحاصصة الحاكم ليس لديه اي استراتيحية واضحة المعالم والاهداف وهو ينفذ توجيهات القوى الاقليمية والدولية والموسسات الدولية ومنها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي..واصبح قادة نظام المحاصصة الحاكم وحاشيتهم ومستشاريهم من المليونيرية والمليارديرية وبالدولار الاميركي.هل هذا هدفكم الرئيس من الاستحواذ الكامل على ثروات الشعب العراقي ؟. والغالبية العظمى منكم يدعون التدين والاسلام والسير على نهج الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام. لقد اثبت الواقع الموضوعي الملموس بانكم ليسوا قادة دولة وانتم قد فشلتم في إدارة شؤون الدولة العراقية بامتياز.وهذه هي الحقيقة الموضوعية.ارحلوا واتركوا السلطة للشعب العراقي وهو قادر على ادارة شؤون الدولة العراقية وهناك كوادر سياسية واقتصادية…. نزيهة وكفوءة ومخلصة…تستطيع انقاذ العراق والشعب العراقي من هذا المازق الخطير.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الشعب العراقی نظام المحاصصة

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يلتقي الرئيس العراقي في أذربيجان ويؤكدان ضرورة وحدة الصف الإسلامي والعربي لوقف العدوان على غزة ولبنان

التقى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس العراق، لبحث سبل تعزيز العلاقة بين الطرفين.

وأكد شيخ الأزهر، عمق العلاقات التي تجمع الأزهر بالشعب العراقي، مشيرًا إلى تطلع فضيلته لزيارة هذا البلد العزيز الذي يضرب بجذوره في أعماق التاريخ، مشيرًا فضيلته إلى إسهامات علماء العراق على مرِّ العصور وجهودهم في خدمة العلوم الإسلامية والعربية، التي لا تزال منبعًا لا ينضب للباحثين في هذه العلوم.

وأكد شيخ الأزهر، أهمية وحدة الصف الإسلامي والعربي في مواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه الأمة، وفي مقدمتها العدوان الوحشي على غزة ولبنان، مؤكدًا أنه لا سبيل لكبح جماح هذا المحتل المتعطش لمزيد من دماء الأبرياء إلا بالامتثال لقوله ﷺ: "مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

شيخ الأزهر يلتقي الرئيس العراقي في أذربيجان

وأكد شيخ الأزهر حرصه على تمثيل وإشراك كل الدول الإسلامية والمرجعيَّات الدينية والعلماء والمتخصصين في العلوم الشرعية من مختلف المذاهب الإسلامية في فعاليات المؤتمر الإسلامي-الإسلامي الذي تستضيفه مملكة البحرين مطلع العام المقبل، حيث أشاد الرئيس العراقي بموضوع الموتمر وأهميته في لمِّ شمل علماء الأمة على طاولة حوار واحدة، وأنَّ العراق سيحرص على وجود تمثيل متميز يتناسب مع أهمية المؤتمر.

من جانبه، أعرب الرئيس عبد اللطيف رشيد عن تقديره العراق، قيادةً وشعبًا، لمواقف شيخ الأزهر من العدوان على غزة، وأنَّ تصريحات فضيلته والبيانات التي يصدرها الأزهر في هذا الشأن محل اطلاع ومتابعة من كل أطياف الشعب العراقي الذي يحترم الأزهر ويكنُّ لعلمائه حبًّا وتقديرًا كبيرين.

شيخ الأزهر يلتقي الرئيس العراقي في أذربيجان

وأكد الرئيس العراقي ضرورة الوقف الفوري للعدوان على غزة ولبنان، ولا سبيل لذلك سوى بالتضامن العربي ووحدة الصف الإسلامي، مشيرًا إلى أن الموقف العربي من هذه الصراعات هي مواقف متحيزة للكيان المحتل، مشددًا على أن العراق داعم لحقوق الشعب الفلسطيني وسيظل كذلك -بإذن الله- حتى يحصل على حقوقه كاملة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وجدَّد السيد الرئيس عبد اللطيف رشيد، دعوة بلاده لشيخ الأزهر لزيارة العراق، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة للشعب العراقي وما تمثِّله من رسالة دعم للعراق، حيث أكَّد شيخ الأزهر حرصه على تلبية الدعوة الكريمة في أقرب فرصة ممكنة.

اقرأ أيضاًخلال زيارته إلى أذربيجان.. رئيس الإمارات يستقبل شيخ الأزهر

للمشاركة في COP29.. شيخ الأزهر يلتقي الرئيس الأذربيجاني في العاصمة باكو

شيخ الأزهر يستقبل الدكتور محمود محيي لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: نظام خامنئي يخشى الشعب الإيراني أكثر من إسرائيل
  • الرئيس العراقي: التغير المناخي تسبب بنزوح مجتمعات تراثية تاريخية في البلاد
  • شيخ الأزهر يلتقي الرئيس العراقي ويؤكدان على وحدة الصف الإسلامي لوقف العدوان على غزة ولبنان
  • الرئيس العراقي: نقدر مواقف شيخ الأزهر الرافضة للعدوان على غزة ولبنان
  • شيخ الأزهر يلتقي الرئيس العراقي في أذربيجان
  • شيخ الأزهر يلتقي الرئيس العراقي في أذربيجان ويؤكدان ضرورة وحدة الصف الإسلامي والعربي لوقف العدوان على غزة ولبنان
  • برلمانيون: لماذا يأتي كل وزير تعليم ليغير سياسات مَن سبقه؟ لماذا لا ندرس نظام دولة تعليمي جيد؟
  • جلسة حاسمة في مجلس الأمن الأربعاء.. ماذا ينتظر اليمن؟
  • الرئيس العراقي يصل أذربيجان للمشاركة في قمة المناخ الأممية
  • لماذا السيد القائد يصف خروج الجمعة بـ “الغزوة”؟ وكيف لبّى اليمنيون الدعوة؟